اجتماع تنسيقي لبحث سبل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
عقدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعا تنسيقيا مع ممثلي الجهات المعنية بالاستراتيجية الوطنية للسكان، لمتابعة الخطة التنفيذية للاستراتيجية، وآليات الوصول لأهدافها لخفض معدلات نمو السكان وتحسين الخصائص السكانية.
التوعية بأهداف الاستراتيجية الوطنيةوقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنّ نائب الوزير أكدت أهمية وضوح الخطة التنفيذية للجهات الشريكة، واستثمار الوقت في تنفيذها، والوصول إلى المواطن والتوعية بأهداف الاستراتيجية الوطنية، وأهمها الحقوق الإنجابية والتسلح بكل آليات إدارة الأسرة، وتنظيم عدد أطفالها وتحسين خصائصها السكانية، والمباعدة بين الحمل من 3-5 سنوات.
وأضاف عبدالغفار، أنّ نائب الوزير أكدت أنّ الدولة توفر خدمات تنظيم الأسرة في وحدات الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات بمحافظات الجمهورية كافة.
مخرجات تنظيم 30 حملة توعويةوشهد اللقاء عرض الدكتورة راندا فارس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة، مخرجات تنظيم 30 حملة توعوية، تشمل رسائل تمكين المرأه من خلال تدريبها على الحرف التراثية والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، من خلال برنامج تكافل، وإنشاء 5 مراكز لخدمة المرأة العاملة، وعيادات لتنمية الأسرة، إلى جانب مشاركة منظمات المجتمع المدني في نشر الرسالة السكانية وربطها بتقديم الحوافز المادية والعينية.
وأشارت إلى جهود برنامج مودة لتمكين الشباب المقبلين على الزواج، من بناء أسرة سليمة من خلال المشورة الأسرية من ناحية الجوانب النفسية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاهتمام بدور حضانات الأطفال والاهتمام بالطفولة المبكرة وملف العنف الأسري.
وتحدثت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية وتنمية الأسرة بوزارة الصحة، عن توفير خدمات تنظيم الأسرة والتغطية الجغرافية للمناطق المحرومة والحاجات غير الملباة، مع عمل بحوث ودراسات لمستخدمات الوسائل، وما توصلت إليه المنتفعات، وتوسيع التغطية للوسائل بعد الولادة مباشرة، وتحسين جودة خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، والاهتمام بمتابعة السيدات بعد استخدام وسيلة تنظيم الأسرة.
وأكدت الدكتورة مشيرة حسن مدير الإدارة العامة للتخطيط الاستراتيجي بوزارة التربية والتعليم، أهمية التنسيق مع المجلس القومي للسكان بشأن تطوير خدمات الحضانات لرعاية الطفولة المبكرة، واستخدامها كمنصة لنشر الرسالة السكانية مع الآباء والأمهات، وتدريب الأخصائيين الاجتماعيين والفنيين والرياضيين في المدارس لتوصيل الرسالة السكانية.
من جانبها، استعرضت الدكتورة فاطمة جيل رئيس الوحدة المركزية للسكان بوزارة التنمية المحلية، عن دور المحليات في تنفيذ الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للسكان وتنمية الأسرة، عبر رصد المشكلات التي تعرقل تنفيذ الخطة على أرض الواقع، وربطها مع الإدارة المحلية بالقرى والنجوع والمراكز، عبر وحدة السكان بكل محافظة، بما يدعم حوكمة الملف السكاني والعمل من خلال نهج تشاركي لرصد فعلي للمخرجات، وتوجيه الموارد للمناطق ذات الاحتياج.
كما تحدثت الدكتورة وفاء إسحاق كبير باحثي الإدارة العامة للتخطيط بوزارة الصناعة، عن أهمية التوعية بملف الحقوق الإنجابية وتنظيم الأسرة، لدى عمال الشركات والمصانع، لضمان وصول الرسالة السكانية لشريحة عريضة من الجمهور.
وقال المستشار مصطفى فراج عضو المكتب الفني بقطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل، إنّه يتم تنظيم ورش عمل وندوات توعوية للقضاة والعاملين في الوزارة، حول تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الزوج والزوجة قانونا وبحث المشكلات الأسرية وتأثيرها على الأطفال والاهتمام بقانون الطفل وحمايته من الجرائم وتنظيم عمل دور الرعاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الواقع الإدارة العامة الإدارة المحلية التربية والتعليم التضامن الاجتماعي التنمية المحلية الجهات المعنية الحرف التراثية الخطة التنفيذية الدكتور حسام عبد الغفار وزارة الصحة تنظیم الأسرة من خلال
إقرأ أيضاً:
حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
اعتمدت الولايات المتحدة منذ إطلاقها العملية العسكرية الثانية ضد ميليشيا الحوثيين في اليمن، استراتيجية تكتيكية مُغايرة لتلك التي اعتمدتها في عملياتها العسكرية الأولى، فيما رأى خبراء أن الخطوات العسكرية الأمريكية تسير وفق مخطط تصاعدي عبر التدرج من الأدنى إلى الأعلى.
وبات يطلق توصيف "حرب الجبال" على العمليات الأمريكية التي بدأت منذ منتصف الشهر الجاري، للتركيز على ضرب مخابئ وملاجئ عسكرية تتواجد في عمق الجبال التي تتميز بها التضاريس الجغرافية اليمنية.
*حرب الجبال*
وقال الخبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية العميد ثابت حسين، إنه "يمكن تسمية الضربات الأخيرة للطائرات الأمريكية، على مواقع وتحصينات حوثية في صعدة تحديدًا بـ(حرب الجبال)".
وأوضح حسين أن "هذه الحرب وفقًا للاستراتيجية المُتبعة، تُعدّ من أعقد أنواع الحروب، بما تتطلبه من أسلحة نوعية وقنابل ذات قدرات تدميرية وتفجيرية هائلة".
ونوّه بأن "الضربات الجوية وحدها لا تكفي لشل قدرة الحوثيين نهائيًا وإفقادهم القدرة على تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومهاجمة أصول أمريكية"، متوقعا أن تشهد المرحلة المقبلة حربا بريّة.
*من الساحل للمرتفعات*
وبدوره، رأى الخبير في الشؤون العسكرية وتكنولوجيا النقل البحري علي الذهب، أن "الاستهداف الحاصل للحوثيين يمثل توسعا في خريطة الأهداف التي توجّه القوات الأمريكية هجماتها إليها، وذلك نتيجة تطور بنك الأهداف".
وقال الذهب إن "الملاحظ في هذه الهجمات هو الانتقال من استهداف المناطق الساحلية والمدن إلى المرتفعات، بناءً على معلومات مستجدة بشأن وجود أنفاق ومخابئ للقوى الحوثية ووسائلها التهديدية".
وأضاف أن "التحصينات التي أنشأها الحوثيون خلال فترة الهدنة الداخلية منذ 2 أبريل/نيسان 2022 وحتى الوقت الحالي، تم استهداف جزء كبير منها، ولكن الحوثيين اتخذوا تدابير وقائية لحمايتها".
*انسحاب إيران*
من جهته، رأى الصحفي والمحلل السياسي خالد سلمان، أن مايحدث "هو عملية شاملة تتمدد على طول خارطة سيطرة الجماعة الحوثية، من الشواطئ وحتى المدن والجبال، حيث مركز السلطة وكرسي المذهب وقيادات الصف الأول".
وأضاف سلمان : "لايبدو من واقع استمرارية العملية غير المقيدة بسقف زمني، أنها مجرد رسالة وفعل محدود في المكان والزمان، بل هي تحمل خطة عمل تنتهي باجتثاث الخطر الحوثي المميت ،والمحدق بالتجارة الدولية وبمصالح واشنطن وأمن الحلفاء".
وتوقع أن الضربات الأمريكية "ستستمر وستتصاعد وتيرتها، وسيشتد الحصار على ميليشيا الحوثيين بقرارات اقتصادية، تجفف الموارد المالية ومصادر تهريب السلاح".
ورجح سلمان، تخلي إيران عن الحوثيين؛ لأنها "في حساب المصالح ستختار بقاء نظامها مقابل التضحية بالحوثي".