ايران تنفي صلتها بمحاولة اغتيال ترامب: مغرضة وبلا أساس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء (7 آب 2024)، أن الاتهامات الموجهة لطهران بصلتها مع باكستاني متهم بالتخطيط لتنفيذ اغتيالات لشخصيات سياسية على الأراضي الأمريكية، ومن بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مغرضة ولا أساس لها من الصحة.
وقالت البعثة الإيرانية، في بيان لها، إن "هذه الادعاءات مغرضة وبلا أساس"، مؤكدة أنها "لم تتلق أي تقرير بهذا الصدد من الحكومة الأمريكية".
وأضافت: "لكن من الواضح أن هذا الأسلوب يتعارض مع سياسة الحكومة الإيرانية في الملاحقة القضائية لقاتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني".
ووجهت وزارة العدل الأمريكية، أمس الثلاثاء، اتهاما لمواطن باكستاني تزعم أنه على صلة بإيران، في التخطيط لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومسؤولين أمريكيين آخرين حاليين وسابقين.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط: الأمريكي يمارس التضليل بشأن ما تعرضت له حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر
الثورة نت/..
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن إدارة ترامب تمارس التضليل والكذب منذ اليوم الأول للعدوان على اليمن والذي يأتي في سياق الدعم الأمريكي للإجرام الإسرائيلي بحق الأشقاء في غزة.
وأوضح الرئيس المشاط أن من ضمن ذلك التضليل محاولة العدو الأمريكي عبر وسائله الإعلامية إثبات أن حاملة الطائرات “ترومان” لم تتعرض لعملية بطولية من قواتنا المسلحة الضاربة أخرجتها عن الجاهزية، وأفقدتها زمام المبادرة في الأيام الأولى من مشاركتها في العدوان على بلدنا.
وقال: “إن من ضمن ذلك التضليل نشر مقاطع بتاريخ 22 أبريل كما يزعم من قام بنشرها”.. مؤكداً أنه “حتى وإن صح ذلك فهو لا ينفي ما أعلناه، فالفترة كافية لترميم ما أحدثته ضربات أبطال قواتنا المسلحة”.
ودعا فخامة الرئيس مهدي المشاط وسائل الإعلام الدولية بما فيها الأمريكية إلى مطالبة المجرم ترامب وقياداته الفاشلة بنشر بيانات الحاملة “ترومان” للفترة من 20 إلى 23 من مارس 2025م بما فيها تصوير الكاميرات المثبتة على جوانبها وداخل غرفة قيادتها.
وأضاف: “على الرأي العام الأمريكي مطالبة إدارة ترامب بذلك، والضغط بإرسال وفد من الكونغرس لأخذ تلك البيانات من الحاملة ليعرف الشعب الأمريكي حقيقة ما تتعرض له قواته وجنوده، وزيف ما يدعيه ترامب وإدارته الفاشلة.