إجراءات الحصول على خدمات مراكز العلاج الطبيعي لتأهيل ذوي الإعاقة.. والمستندات المطلوبة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
حددت وزارة التضامن الاجتماعي، إجراءات الحصول على خدمات مراكز العلاج الطبيعي لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بجميع المراحل العمرية، وذلك باستخدام الخواص الطبيعية للماء والهواء والحرارة والكهرباء في علاج بعض الأمراض التي يصابون بها، أو تحسين درجة الإعاقة.
وتوفر الوزارة الخدمة بالمجان للحالات الأكثر استحقاقا، إلا إذا تبين من البحث الاجتماعي إمكانية مساهمة الحالة في قيمة العلاج المقررة.
وأوضحت الوزارة، في دليل الخدمات التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، أن إجراءات الاستفادة من الخدمة، تتمثل في أن يتقدم المواطن إلى السكرتارية لسداد رسوم الفحص الطبي، وبعد إجراء التشخيص الطبي وفي حالة تقرير علاج طبيعي للحالة يرسل التشخيص إلى أخصائي العلاج الطبيعي، لتحديد عدد الجلسات، ثم توجيه الحالة إلى الخزينة، لسداد قيمة الجلسات، ويخصص كارت بطاقة علاج لكل حالة.
خدمات مراكز العلاج الطبيعيوتتمثل الخدمات المقدمة من مراكز العلاج الطبيعي في التأهيل البدني للأشخاص ذوي الإعاقة، موضحة أن الفئات المستحقة هي الآتي:
- أن يكون مُعاقا بدنيا
- كشف طبي من طبيب عظام متخصص لتحديد جلسات العلاج الطبيعي
- خطاب من مكتب التأهيل في حالة الإعفاء من الرسوم المقررة
- سداد رسوم الفحص الطبي للحالات القادرة
المستندات والنماذج المطلوبة للحصول على الخدمة- تقرير طبي للحالة المحولة من طبيب عظام
- في حالة التحويل من جهات خارجية يتم تقديم خطاب من الجهة التابع لها المواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن مراكز العلاج الطبيعي العلاج الطبيعي مراکز العلاج الطبیعی ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر «العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة» في العبور
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، فعاليات المؤتمر العلمي «العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة»، الذي تتظمه كلية العلاج الطبيعي على مدار يومين بقاعة الدكتور حسام العطار بمقر الجامعة بالعبور.
العلاج الطبيعي أحد الركائز الأساسيةوفى كلمته أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، أن في هذا العصر نشهد تطوراً سريعاً في مختلف المجالات، لذا من الضروري أن نعيد التفكير في الأساليب التي نتبعها للحفاظ على صحتنا، مشيرا إلى أن العلاج الطبيعي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف، إذ يجمع بين العناية بالجسم والعقل بطريقة متكاملة ومستدامة.
تعزيز الوقاية وتحسين جودة حياتنا اليوميةوأضاف الجيزاوي أنه من خلال تبني ممارسات العلاج الطبيعي، يمكننا ليس فقط علاج الأمراض والإصابات، بل وأيضاً تعزيز الوقاية وتحسين جودة حياتنا اليومية، مؤكدا أن الصحة المستدامة تتطلب منا النظر إلى الصحة بشكل شامل، بما في ذلك البيئة التي نعيش فيها والتغذية التي نحصل عليها، والعناية بصحتنا النفسية.
وتابع رئيس الجامعة قائلا: «علينا أن نتبنى نمط حياة يعزز التوازن بين الجسم والعقل، ونكون على دراية بأهمية الوقاية والرعاية الذاتية موضحا إن دمج العلاج الطبيعي في حياتنا اليومية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا التوازن وتحقيق حياة صحية ومستدامة للجميع».
من جانبها، أضافت الدكتورة علياء محمد العبد، مدرس العلاج الطبيعي وسكرتير عام المؤتمر، أن المؤتمر ضم جلسات علمية شملت أكثر من 50 محاضرة وبحث للأساتذة والمختصين في مجال الطب والعلاج الطبيعي وجلسات علمية شملت أكثر من 30 بحثاً طلابياً، وعدد من ورش العمل المتميزة لخبراء متخصصين في مجالات العلاج الطبيعي المختلفة بالإضافة إلي معرض لشركات الأجهزة الطبية والأدوية.