محتالون يستخدمون مسميات محلية لسرقة بيانات مالية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
حذر المحامي الدكتور خالد عبدالله المهندي، الخبير في قضايا الجرائم الإلكترونية، من الانجرار وراء المكالمات الهاتفية الواردة من جهات خارج الدولة، ونصح بعدم تبادل أي معلومات مع المتصلين من أرقام تنتحل صفة بنك محلي أو تستخدم تقنيات المعلومات لإيقاع الضحايا في الفخ الإلكتروني.
وقال في حديث لـ«الشرق» إن الصحف العالمية تتناول العديد من قصص ضحايا منصات الاحتيال الدولية، حيث تمكن القراصنة والمحتالون من الحصول على معلومات شخصية وبنكية من بعض الأفراد، مما مكنهم من الاستيلاء على أموالهم.
وأشار الدكتور المهندي إلى واقعة دولية تم فيها إغلاق منصة احتيال إلكترونية بعد تعقب عدة بلاغات تمكن المحتالون من خلالها من الحصول على معلومات شخصية، مما أتاح لهم إجراء ملايين المكالمات لأرقام أجنبية ومحلية، وتسبب بخسائر مالية تقدر بعشرات الملايين وعدد كبير من الضحايا. ودعا الجمهور إلى توخي الحذر عند التعامل مع الأنظمة الإلكترونية، محذرًا من المحتالين الذين ينتحلون أسماء بنوك وموظفين ويقدمون أنفسهم كمستشارين وخبراء ومستثمرين باستخدام أساليب احتيالية.
وقال: لا يكاد يمر يوم دون أن يصلني أو يصل أحد المتابعين رسائل تطلب الحصول على بيانات الحساب أو البطاقة الائتمانية لتفعيل الحسابات أو البطاقات أو تحديث البيانات، لتسهل على المحتالين سحب أو نقل الأموال باستخدام مثل هذه المنصة المشبوهة التي أغلقت.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العاقل: اللافي والكوني والمنفي يطرحون آراء شخصية لا مبادرات رسمية
???? ليبيا – العاقل: إعلانات “الرئاسي” الفردية تعكس الخلافات ولا ترقى لمبادرات حقيقية
???? غياب التوافق بين أعضاء المجلس الرئاسي ????️
رأى الأكاديمي والباحث في الشأن السياسي أحمد العاقل أن توالي الإعلانات المتباينة لأعضاء المجلس الرئاسي الثلاثة يكشف وجود خلافات بينهم حول سُبل حل الأزمة السياسية، موضحًا أن صدور هذه الإعلانات بشكل فردي ومنفصل يؤكد أنها لا تعبّر عن رؤية موحدة للمجلس.
???? مبادرات شكلية بلا تفاصيل واضحة ????️
العاقل أوضح، في حديث لصحيفة “العربي الجديد”، أن ما يطرحه أعضاء المجلس الرئاسي لا يُعد مبادرات فعلية، بل مجرد آراء شخصية، حتى ما أُطلق عليه “مبادرة” من قبل عبد الله اللافي، جاء عامًا ويفتقر للتفاصيل، إذ لم يُحدد الجهات ولا الشخصيات المعنية بالحوار.
???? لا تجاوب سياسي مع الطروحات الفردية ????
وأشار العاقل إلى أن غياب التفاعل من أي طرف سياسي مع هذه الإعلانات يجعلها بلا قيمة حقيقية، قائلاً إنها “والعدم سواء”، ولا تعكس سوى خلافات مكتومة بين الأعضاء الثلاثة داخل المجلس الرئاسي.