تنبأ قبل 9 أيام من حدوثها.. راصد للزّلازل يفجّر مفاجأة علمية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
استعرض هوغربيتس، عبر قناة على تطبيق التواصل الاجتماعي "تلغرام" أطلقها من أجل هذا الغرض، جُملة من الصور، حيث أكّد أنّها تثبت وتوثّق لاكتشافه، فيما قدّم مثالا على ظاهرة الشذوذ المناخي في طبقات الجو فوق دولة المغرب، وذلك قبل 9 أيام من وقوع الزلّزال الذي ضرب المغرب خلال سنة 2023 وخلّف العديد من الأضرار البشرية والمادية التي لا يزال أثرها قائما إلى حدود اليوم.
وأوضح الراصد الهولندي أن الزلازل التي سُجّلت في الوقت السابق كانت تسبقها هذه الظاهرة، بمعدل أشار إلى أنه يتراوح ما بين 8 إلى 9 أيام. فيما أبرز هوغربيتس، أن "زلزال معتدل الشدة 5.4 درجة قد ضرب في تشياباس بالمكسيك، يوم أمس".
وفي السياق نفسه، أبرز أنّه قد سبق ذلك في يوم 28 تموز/ يوليو الماضي شذوذ جوي، أي قبل 8 أيام على حدوث ما وصفها بـ"الكارثة"، كما لوحظت بعض الزيادة في النشاط الزلزالي في أمريكا الوسطى.
واسترسل بالقول: "بينما وقع زلزال متوسط الشدّة 5.5 درجة على سلسلة جبال وسط المحيط الأطلسي، هذا الصباح، في أعقاب شذوذ جوي تم رصده في 27 و31 تموز/ يوليو الماضي".
وأضاف راصد الزلازل الهولندي: "ضرب زلزال ملحوظ بقوة 5.0 درجة في جنوب إيطاليا، وقد جاء في أعقاب شذوذ جوي تم رصده في 24 يوليو".
إلى ذلك، تابع هوغربيتس: "قبل بضعة أيام، تم نشر مخطط تقلبات يحدد المنطقة الواقعة غرب البرتغال، وهو تقريبي"، مردفا: "أعتقد أن كلا من إسبانيا وإيطاليا يجب أن تكونا أيضا في حالة تأهب إضافية".
تجدر الإشارة إلى أن عالم الزلازل الهولندي كان قد حذّر، في وقت سابق، من احتمال حدوث هزة قوية خلال الـ48 ساعة القادمة في جزيرة تايوان ومحيطها، حيث نشر صورة لمركز الهيئة البحثية التي يرأسها "SSGEOS"، تضمنت تحديث النشاط الزلزالي المتعلق بهندسة الكواكب والقمر، الذي يُشير إلى وجود مجموعة مكثفة من الهزّات القوية في منطقة تايوان بعد تقارب 3 اقترانات كوكبية في 21 نيسان/ أبريل الماضي. المغرب المكسيك غرب البرتغال
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فعاليات علمية وإبداعية في ملتقى منح الثقافي
افتتح بولاية منح "ملتقى منح الثقافي الثالث" الذي ينظمه مركز منح الثقافي، برعاية سعادة الشيخ الدكتور فيصل بن علي الزيدي، والي منح.
وقد ألقى سيف بن سالم البوسعيدي، رئيس مركز منح الثقافي، كلمة في افتتاح الملتقى جاء فيها: "يسعى مركز منح الثقافي إلى تنمية الابتكار وتنشيط الجوانب العلمية، وهذا جزء أساسي في "رؤية عُمان 2040" في تعزيز الابتكار وتنمية التكنولوجيا، فقد أنجز مركز منح الثقافي برامج نشر المعرفة وتنمية بيئة الابتكار من خلال النادي العلمي للابتكار، إلى جانب جمع الوثائق والمخطوطات، وأصبح لدى المركز مخزون ثقافي وإرث وثائقي يحظى بالتصنيف والفهرسة للوثائق والمخطوطات العمانية، وقد سعى المركز إلى تقديم برامج تعنى بالسلوك مستفيدًا من التوجيه الرباني في القرآن الكريم".
كما تم تقديم عرض مرئي عن الأنشطة التي يقيمها المركز، وافتتاح المعرض المصاحب الذي شاركت فيه عدة جهات منها مركز منح الصحي، ومدينة نزوى الصحية، والبرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء، بالإضافة إلى الرابطة العمانية للدهون والكوليسترول ومركز ولاية منح الصيفي ومركز الفردوس الأعلى والنادي العلمي للابتكار.
ويهدف الملتقى إلى تعريف المجتمع بالمركز وأنشطته ويعرض جانبًا من رؤية المركز ورسالته، حيث يستمر الملتقى ليومين ويشتمل على فعاليات ترفيهية للأطفال، ومشاريع منزلية وغيرها من الأنشطة، كما يتضمن أمسية إنشادية بعنوان "نداء الأقصى" يشارك فيها نخبة من المنشدين من مختلف الولايات ويرعى الأمسية الداعية سالم بن علي النعماني.
كما تم تدشين منصة رقمية تُعنى بتنظيم البرامج بين المدربين والمتدربين والإدارة، وتقديم حلول ذكية لإدارة التسجيل والتقييم والمدفوعات الإلكترونية، بالإضافة إلى نظام متقدم لتنظيم القاعات والجداول الدراسية بالمركز بكفاءة، وهي منصة إعلامية متقدمة تواكب المستجدات وتعزز التواصل والشفافية.
وخلال الافتتاح، تم الإعلان عن تشكيل فريق الذكاء الاصطناعي، وهو أحد المكونات الرئيسية للنادي العلمي والابتكار، ويأتي هذا الفريق ليقود جهود تطوير المهارات ونشر الوعي عن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، بما يسهم في دعم بيئة الإبداع والابتكار في المجتمع.
وبهذه الخطوات، يجدد مركز منح الثقافي التزامه بالتميز واستشراف المستقبل ليكون في طليعة المؤسسات التي تستفيد من أحدث التقنيات لخدمة المجتمع الثقافي والعلمي.