مسئول روسي: خسائر قوات أوكرانيا تجاوزت 115 ألف عسكري منذ منتصف يونيو الماضي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجى شويجو، أن خسائر الجيش الأوكراني تجاوزت 115 ألف عسكري منذ منتصف يونيو الماضي.
وأشار شويجو، في تصريح لقناة «روسيا اليوم» الإخبارية اليوم الأربعاء، إلى أن الغرب يسعى إلى وقف العمليات القتالية بأوكرانيا لإتاحة الفرصة لقوات كييف إعادة تجميع صفوفها.
وكان سكرتير مجلس الأمن الروسي قد صرح الثلاثاء، بأن أوكرانيا لم ترد بعد على مقترحات السلام التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، مشيرا إلى أن مناقشة مؤتمر جنيف بشأن أوكرانيا، أو ما يسمى بصيغة زيلينسكي أو غيرها من الصيغ ليس لها أي معنى.
وتابع، إن إجراء مفاوضات دون مفاوض رئيسي يبدو غريبا بعض الشيء.
وكان بوتين قد اقترح، في وقت سابق، شروطا جديدة لحل النزاع في أوكرانيا، تنص على الاعتراف بوضع شبه جزيرة القرم، و جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، بالإضافة إلى مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، ككيانات تابعة لروسيا الاتحادية، وتعزيز وضع عدم الانحياز، وخلو أوكرانيا من الأسلحة النووية، وتجريدها من السلاح، وإلغاء العقوبات ضد روسيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
دان مجلس الأمن الدولي "بشدة" الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر في دارفور، ودعا إلى وقف "فوري" لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في البلاد.
وفي بيان لهم مساء أمس الجمعة، أعرب أعضاء المجلس عن "قلقهم العميق إزاء تصعيد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر ومحيطها".
كما أكدوا "إدانتهم الشديدة للهجمات المستمرة والتي تتكثف ضد الفاشر في الأيام الأخيرة من جانب قوات الدعم السريع، وأيضا للمعلومات المتعلقة بهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر في 24 يناير/كانون الثاني الماضي والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 مريضا كانوا يتلقون رعاية". وكان هذا آخر مستشفى يعمل في أكبر مدن دارفور.
كما دعا المجلس قوات الدعم السريع إلى "إنهاء حصار الفاشر"، وهو ما سبق أن دعا إليه دون جدوى في قرار اعتمده في 2024.
كذلك دعا المجلس مرة أخرى إلى "وقف فوري للأعمال العدائية" وطلب من جميع أطراف النزاع ضمان حماية المدنيين، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني لسكان الفاشر ومخيم زمزم المجاور الذي يضم نازحين.
تدخل خارجيودعا بيان المجلس الذي نشر أمس جميع الدول الأعضاء إلى "الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار" وإلى احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.
إعلانوتتهم السودان دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم قوات الدعم السريع، لا سيما بتزويدها بالأسلحة، وهو الاتهام الذي ترفضه أبوظبي وقوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص في حين أن الملايين على حافة المجاعة.