مقتل شخص ومحاصرة 8 بعد انهيار فندق في ألمانيا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت الشرطة المحلية، اليوم الأربعاء، إن شخصا لقي حتفه وحوصر 8 آخرين، بعضهم مصابون بجروح خطيرة، بعد انهيار جزء من فندق خلال الليل بالقرب من ضفاف نهر موزيل في ألمانيا.
وذكرت الشرطة الألمانية في بيان أنها حددت موقع الجثة لكن لم تنتشلها بعد، مضيفة أنها تمكنت من الاتصال ببعض الأشخاص الذين ما زالوا محاصرين.
وجاء في البيان "نظرا لطبيعة الأضرار فإن هذه عملية صعبة للغاية"، مضيفا أن المبنى الواقع في بلدة كرويف، على ضفاف نهر موزيل، لا يمكن أن يدخله سوى رجال الطوارئ مع توخي أقصى درجات الحذر.
ويعتقد المحققون أن 14 شخصا كانوا في المبنى عندما انهار الطابق العلوي حوالي الساعة 11 مساء أمس الثلاثاء، وتمكن 5 منهم من الفرار دون إصابات.
وقالت الشرطة إنه جرى إجلاء 31 من الجيران من منازلهم حفاظا على سلامتهم.
وتجذب منطقة موزيل السياح بفضل مدنها الخلابة وكروم العنب الواقعة على ضفاف الأنهار شديدة الانحدار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة الألمانية رجال الطوارئ أخبار ألمانيا الشرطة الألمانية رجال الطوارئ أخبار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحقق في تحليق مسيّرات فوق منشأة عسكرية
تحقق الشرطة الألمانية في تحليق مسيرات فوق موقع عسكري في شمال البلاد في يناير (كانون الثاني) الماضي، وفق ما أفادت متحدثة باسم الجيش، مؤكدة بذلك تقارير إعلامية.
وكشفت صحيفة "سودويتشه تسايتونغ"، السبت، أنه بين 9 و29 يناير (كانون الثاني)، سجلت 6 حوادث بمسيرات مجهولة المصدر في ثكنة تابعة لسلاح الجو في شفيسينغ، قرب الحدود الدنماركية.
وتمت إحالة القضية على الشرطة الجنائية في ولاية شليسفيغ هولشتاين، وفقاً لمتحدثة باسم الجيش الألماني، لم تستنتج بشكل مباشر وجود محاولة تجسس.
ويضم الموقع المستهدف مركزاً للتدريب على الصواريخ المضادة للطائرات، ويستضيف أيضاً جنوداً أوكرانيين قيد التدريب.
بحسب الصحيفة، يتدرب هؤلاء على استخدام أنظمة الدفاع الجوي باتريوت الباهظة الثمن، والتي تم تسليمها لكييف لمواجهة القصف الروسي اليومي.
وأشارت المتحدثة باسم الجيش إلى أن "التقارير عن رؤية مسيرات ومحاولات تجسس مزعومة تزايدت في الآونة الأخيرة".
لكن الجيش يتوخى الحذر بشأن أسباب هذه الحوادث، لأن "الطائرات بدون طيار متاحة تجارياً، ويستخدم الأفراد أيضاً المسيرات فوق منشآت عسكرية بدون تفكير".
في منتصف يناير (كانون الثاني)، سمحت الحكومة الألمانية للجيش بإسقاط المسيرات المشبوهة، الأمر الذي لم يقره البرلمان بعد.
وألمانيا في حال تأهب لمواجهة تزايد الحوادث في بحر البلطيق، على خلفية الحرب الهجينة التي تقودها موسكو ضد الدول الغربية.
كما تضررت العديد من أسلاك الطاقة والاتصالات في عمق البحر المذكور في الأشهر الأخيرة.
وحمل خبراء ومسؤولون سياسيون روسيا المسؤولية، وهو ما نفته موسكو.
وبات الكرملين ينتقد ألمانيا بشكل متزايد كونها المزود الرئيسي لأوكرانيا بالمساعدات العسكرية بعد الولايات المتحدة.