الين يهبط تحت وطأة تصريحات بنك اليابان
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع الدولار في تعاملات الأربعاء المبكرة، وقفز بما يصل إلى اثنين بالمئة مقابل الين بعدما قال نائب محافظ بنك اليابان شينيتشي أوشيدا إن البنك المركزي لن يرفع أسعار الفائدة بينما تكون الأسواق المالية غير مستقرة.
وتراجع الين أكثر من 1.5 بالمئة إلى 146.70 مقابل الدولار بعدما لامس مستوى متدنيا خلال الجلسة عند 147.
وقال أوشيدا "نظرا لأننا نشهد تقلبات حادة في الأسواق المالية المحلية والخارجية، فمن الضروري الحفاظ على المستويات الحالية من التيسير النقدي في الوقت الراهن".
وسجل الين أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 141.675 يوم الاثنين، وهو ما يزيد بكثير عن أدنى مستوى في 38 عاما البالغ 161.96 والذي كان يقبع عنده في بداية يوليو تموز.
وتغيرت أوضاع الين منذ ذلك الحين، إذ أدت تدخلات في الوقت المناسب من جانب طوكيو في أوائل يوليو تموز وتحول بنك اليابان نحو التشديد النقدي الأسبوع الماضي إلى دفع المستثمرين للانسحاب من صفقات الاستفادة من فروق أسعار الفائدة، التي يقترض المتداولون فيها الين بأسعار فائدة منخفضة للاستثمار في أصول مقومة بالدولار لتحقيق عوائد أعلى.
لكن المستثمرين يقولون إن تعليقات أوشيدا قد تدعم هذه التجارة.
وتفاقم اضطراب السوق بسبب تقرير الوظائف الأمريكي الذي صدر يوم الجمعة وجاء أضعف من المتوقع وأرباح مخيبة للآمال من كبرى شركات التكنولوجيا، مما أثار موجة بيع عالمية في الأصول الأكثر مخاطرة مع خشية المستثمرين من اتجاه الاقتصاد الأميركي نحو الركود.
واستقر اليورو تقريبا اليوم الأربعاء عند 1.092675 دولار، في حين سجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.26985 دولار في ساعات التداول الآسيوية، دون أن يبتعد كثيرا عن أدنى مستوى في خمسة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، 0.22 بالمئة إلى 103.19، مبتعدا أكثر عن أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 102.15 والذي لامسه الاثنين.
وأظهرت أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي أن الأسواق تتوقع الآن احتمالا بنسبة 70 بالمئة لإقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، مقارنة مع 85 بالمئة أمس.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.38 بالمئة إلى 0.65435 دولار، بعد يوم من استبعاد البنك المركزي احتمال خفض أسعار الفائدة هذا العام، قائلا إن من المتوقع أن ينخفض التضخم الأساسي ببطء.
وصعد الدولار النيوزيلندي 0.84 بالمئة إلى 0.6004 دولار بعد بيانات قوية عن الوظائف.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
النفط يهبط مع دعوة ترامب لأوبك لخفض الأسعار
يمن مونيتور/قسم الأخبار
هبطت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة اليوم الاثنين بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى خفض الأسعار عقب الإعلان عن إجراءات واسعة النطاق لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز في أول أسبوع له في السلطة.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 87 سنتا، أي 1.11 بالمئة، لتسجل 77.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:43 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعها 21 سنتا عند الإغلاق يوم الجمعة.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89 سنتا، أي 1.19 بالمئة، إلى 73.77 دولار.
وكرر ترامب يوم الجمعة دعوته لمنظمة أوبك لخفض أسعار النفط من أجل إلحاق الضرر بالقدرات المالية لروسيا الغنية بالخام والمساهمة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب “من بين الطرق لوقف الحرب بسرعة هي أن تتوقف أوبك عن جني الكثير من المال وتخفض أسعار النفط… ستتوقف الحرب على الفور”.
ولم ترد أوبك وحلفاؤها بما في ذلك روسيا بعد على دعوة ترامب، وأشار ممثلون عن تحالف أوبك+ إلى وجود خطة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل/ نيسان.
وسجل برنت والخام الأمريكي أول انخفاض لهما في خمسة أسابيع الأسبوع الماضي مع تراجع المخاوف من تقليص الإمدادات جراء العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال محللون لدى غولدمان ساكس إنهم لا يتوقعون أن يطال الإنتاج الروسي تأثير كبير لأن ارتفاع أسعار الشحن يحفز على زيادة الإمدادات للسفن غير الخاضعة للعقوبات لنقل النفط الروسي، في حين يجذب الخصم الكبير على خام إسبو الروسي الزبائن المتخوفين من ارتفاع الأسعار لمواصلة الشراء.
وأضاف المحللون في مذكرة “نظرا لأن الهدف النهائي للعقوبات هو خفض عائدات النفط الروسية فنحن نفترض أن صناع السياسات الغربيين سيعطون أولوية لتعظيم التخفيضات على النفط الروسي أكثر منه على خفض حجم الإنتاج”.
لكن محللي جي بي مورجان قالوا إن بعض علاوة المخاطر مبررة نظرا لأن ما يقرب من 20 بالمئة من ناقلات النفط من نوع أفراماكس على مستوى العالم تخضع حاليا لعقوبات.
وقالوا في مذكرة “إن تطبيق عقوبات على قطاع الطاقة الروسي كوسيلة ضغط في المفاوضات المستقبلية قد يفضي إلى نتائج غير معلومة مما يشير إلى أن علاوة المخاطر الصفرية ليست مناسبة”.
(رويترز)