الأردن: إسرائيل تتحمل مسؤولية “التصعيد الخطير” بالمنطقة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الأردن – حمّل الأردن، امس الثلاثاء، إسرائيل مسؤولية “التصعيد الخطير” بالمنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ “خطوات رادعه تكبح عدوانيتها”.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها وزير خارجية المملكة أيمن الصفدي امس الثلاثاء، مع مسؤولين عرب وغربيين، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وشملت اتصالات الصفدي، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، ونظرائه المصري بدر عبدالعاطي، والأمريكي أنتوني بلينكن، والروسي سيرغي لافروف، والصيني وانغ يي، والإيطالي أنتونيو تياني، والهولندي كاسبر فيلدكامب.
كما اتصل أيضا بنظرائه البلجيكية حاجة لحبيب، والإيرلندي ميهال مارتن، والقبرصي كونستانتينوس كومبوس، والسويدي توبياس بيلستروم، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وذكر البيان أن الصفدي أكد على أن “إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، وضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات رادعه تكبح عدوانيتها وتحمي المنطقة من الأجندة التصعيدية لحكومتها”.
كما أشار إلى أن إسرائيل “تدفع المنطقة كلها إلى هاوية حرب إقليمية باستمرارها في عدوانها على غزة، وخرقها للقانون الدولي، وعدوانها على سيادة الدول”.
وقال إن “التصعيد الخطير لن يتوقف إلا إذا فرض المجتمع الدولي على إسرائيل وقف عدوانها على غزة والتزام القانون الدولي”.
وحذر الصفدي من أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) يريد جر المنطقة نحو تصعيد شامل على جبهات متعددة مدفوعاً بانتقامية فجة وعقائدية متطرفة”.
وأوضح أنه “من دون تحرك دولي فاعل يكبح هذه العدوانية، سيفرض رئيس الوزراء الإسرائيلي المزيد من الحروب والصراعات على المنطقة كلها”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التصعید الخطیر
إقرأ أيضاً:
الصفدي: "خطة عربية" لإعادة بناء غزة.. والضفة الغربية "برميل وقود قد ينفجر"
ميونيخ- رويترز
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الدول العربية تعمل على إعداد خطة لإعادة بناء قطاع غزة دون تشريد سكانه، مضيفا أن المملكة لا تستطيع استقبال مزيد من الفلسطينيين.
وأبدت دول عربية انزعاجها هذا الشهر بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة "لتطهير" غزة من الفلسطينيين ونقل معظم سكانها إلى الأردن ومصر، وهي الفكرة التي رفضتها القاهرة وعمّان على الفور واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة.
وقال الصفدي في مؤتمر ميونيخ للأمن "لكي أعطيكم إجابة لا لبس فيها، 35 بالمئة من سكاننا هم لاجئون. لا يمكننا تحمل المزيد ولا يمكن أن يأتي فلسطينيون (آخرون) إلى الأردن. إنهم لا يريدون القدوم إلى الأردن ونحن لا نريدهم أن يأتوا إلى الأردن".
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني زار يوم الثلاثاء واشنطن حيث أكد موقف بلاده الثابت ضد خطة ترامب.
وقال مصدران دبلوماسيان أوروبيان مطلعان إن الملك عبد الله أخبر ترامب خلال اللقاء بأن الخطة العربية ستكون "أرخص وأسرع" من اقتراح الرئيس الأمريكي، وهو الأمر الذي تقبله ترامب على ما يبدو.
وقال الصفدي "نعمل على اقتراح عربي يُظهر أننا قادرون على إعادة بناء غزة دون تهجير سكانها، وأنه يمكن أن يكون لدينا خطة تضمن الأمن والحكم"، مضيفا أنه يتعين على إسرائيل أيضا أن تفكر في الكيفية التي تريد بها رؤية المنطقة في غضون 10 أو 20 عاما.
وتابع "على الإسرائيليين أيضا أن يفكروا على المدى الطويل. ولكي يعيشوا في سلام وأمن، يحتاج جيرانهم لأن يعيشوا في سلام وأمن".
وقالت 10 مصادر لرويترز إن السعودية تقود جهودا عربية عاجلة لإيجاد خطة بشأن مستقبل غزة في مواجهة طموح ترامب لتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" وإخلائه من سكانه الفلسطينيين.
وحذر الصفدي من أن التركيز على غزة لا ينبغي أن يصرف الانتباه عن الخطر الحقيقي للتصعيد في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وشنت إسرائيل عملية عسكرية على الضفة الغربية بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
وفر آلاف الفلسطينيين من منازلهم في الضفة الغربية في أعقاب الحملة العسكرية والدمار الواسع.
وقال الصفدي "الضفة الغربية هي برميل بارود يمكن أن ينفجر".