تعتبر الفاكهة من الأصناف المفضلة لدى الكثيرون الذين يعتقدون أن تناولها بشكل مستمر والإفراط فيها ليس له أي ضرر، وفي هذا الصدد دعا الدكتور أليكسي بيريزنيكوف خبير التغذية إلى عدم الإفراط في تناول بعض أنواع الفواكه بسبب احتوائها على نسبة عالية من السكر.

ويقول الخبير: "يختار الأشخاص الذين يخشون زيادة نسبة السكر في الدم، الفواكه الحامضة لأنهم يعتقدون أنها تحتوي على نسبة منخفضة من السكر، ولكن في الواقع يجب عدم التركيز على طعم الفاكهة ومذاقها، بل على مؤشر نسبة السكر في الدم، حيث كلما كان أعلى، كلما تكون الفاكهة أقل فائدة للأشخاص المعرضين لزيادة الوزن وداء السكري، لذلك يقل إدراجها في الحميات الغذائية".

ووفقا له، من الأفضل عدم الإفراط في تناول الفواكه التي يزيد مؤشر نسبة السكر فيها عن 35 وهذه الفواكه والثمار تشمل- الكيوي، والعنب والكاكي والموز والبطيخ الأصفر والأناناس والبطيخ الأحمر وجميع أنواع الحمضيات وعنب الثعلب وغيرها.

أما الفواكه التي مؤشر نسبة السكر فيها أقل من 35 فهي- الأفوكادو(10 وحدات)، الكرز الحامض (25 وحدة)، الفراولة (25 وحدة)، الكثرى (30 وحدة) والمشمش(34 وحدة).

ويقول: "يمكن أن تؤدي الفواكه والمنتجات الأخرى التي تحتوي على مؤشر مرتفع لنسبة السكر إلى السمنة والنوع الثاني من داء السكري، بسبب اضطراب إفراز الأنسولين. أما المنتجات التي مؤشر نسبة السكر فيها أعلى من 70 مثل المربيات والفواكه المجففة فإنها قادرة على رفع نسبة الغلوكوز في الدم بسرعة، وبعدها بنفس السرعة ينخفض".

ويشير إلى أن الجسم يفرز استنادا إلى سرعة وحجم الغلوكوز الوارد، كمية من الأنسولين أكثر مما هو ضروري لهذا الحجم من السكر. وعندما يحدث هذا بشكل منهجي، فإن كمية الأنسولين الزائدة التي تطلق في الدم تبدأ في التأثير بعملية التمثيل الغذائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفاكهة الفواكه زيادة الوزن السمنة فی الدم

إقرأ أيضاً:

ما سبب الشعور بالدوار بعد تناول الطعام؟

يشعر البعض بدوار بعد تناول الطعام. فما أسباب ذلك؟ وللإجابة عن السؤال، قالت مؤسسة القلب الألمانية إن للشعور بالدوار بعد تناول الطعام أسباب عدة، أبرزها انخفاض حاد في ضغط الدم، حيث ينخفض فجأة بمعدل لا يقل عن 20 ملم زئبق.

وإلى جانب الدوار يعاني المريض أيضاً من غثيان، واضطرابات بصرية وضعف، وقد يصل الأمر إلى حد الإغماء، ومن ثم يرتفع خطر التعرض للسقوط ،وما يترتب عليه من عواقب وخيمة مثل الكسور.

وأضافت المؤسسة أنه صييب عادة كبار السن، لا سيما الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو مرض باركنسون، مشيرة إلى أن أسبابه المحتملة تشمل التأثيرات الهرمونية، واضطرابات الجهاز العصبي اللاإرادي، وتلف الأعصاب، وإفراغ المعدة السريع للغاية، فضلاً عن الإصابة بسكتة دماغية سابقة.
ومن الأسباب أيضاً العجز عن تحمل الطعام أو الحساسية تجاه الطعام أو الانخفاض الحاد في سكر الدم.


تدابير مهمة

وعند التحقق من أن السبب انخفاض ضغط الدم، يمكن مواجهته باتخاذ تدابير، مثل تناول عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم بدل 3 وجبات كبيرة، وتناول الطعام ببطء، وشرب من 1 إلى 2 كوب من الماء أو شاي الأعشاب قبل الأكل بحوالي 15 دقيقة، والإقلال من الكربوهيدرات، التي تهضم بسهولة مثل الخبز الأبيض، أو الأرز الأبيض، أو المشروبات السكرية؛ ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
-كم يجب تناول الكثير من الألياف مثل منتجات الحبوب الكاملة، لإبطاء الهضم،  مع الراحة بعض الوقت بعد تناول الطعام.

ويمكن أيضاً مواجهة انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام بالأنشطة البدنية، التي تساعد على تحقيق استقرار الدورة الدموية.
أما الذين يتناولون أدوية خفض ضغط الدم، فمن المفيد تفادي تعطي الدواء قبل تناول الطعام مباشرة، وذلك بعد استشارة الطبيب.

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات| الجز على الأسنان سبب لنقص هذا الفيتامين.. احذر تناول هذه الفواكه إن كنت تعاني من الصداع
  • احذر تناول هذه الفواكه إن كنت تعاني من الصداع .. الأولى غير متوقعة
  • أضرار القهوة التركي.. أمراض تهدد حياتك بسبب الإفراط في تناولها
  • تعرف على الحالات التي يجوز فيها الحبس الاحتياطي
  • أخطر مما تتصور.. الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يهدد صحتك
  • النزاهة تضبط مسؤولاً سابقاً بصحة بابل لإضراره بمصلحة الجهة التي يعمل فيها
  • تفسير تناول الطعام بكثرة في المنام.. «احذر هذه العلامات»
  • ماذا يحدث لمريض السكر إذا أهمل وجبة الإفطار؟
  • قائمة الـ8 عصائر.. تنظّم مستويات السكر بالدم
  • ما سبب الشعور بالدوار بعد تناول الطعام؟