بايدن يبحث مع السيسي وقف التصعيد في الشرق الأوسط وصفقة تبادل المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكية جو بايدن بحث في اتصال هاتفي مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الجهود لوقف التصعيد في الشرق الأوسط وصفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية.
وجاء في بيان للبيت الأبيض، امس الثلاثاء، أن “الرئيس بايدن تحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حيث تم التطرق إلى جهودهما لوقف التصعيد في المنطقة، بما في ذلك من خلال وقف إطلاق النار فورا وتحقيق صفقة الإفراج عن الرهائن”.
وأشار البيان إلى أن “الرئيس بايدن شكر الرئيس السيسي على قيادته الحازمة في تسهيل المفاوضات التي وصلت الآن إلى المرحلة النهائية”.
وأضاف البيان أن بايدن والسيسي “اتفقا على ضرورة إنجاز العملية بأسرع وقت ممكن، وأن الزعيمين وفريقيهما اتفقا على مواصلة التنسيق بشكل وثيق خلال الأيام المقبلة”.
ويأتي ذلك على خلفية تفاقم التوترات في الشرق الأوسط في أعقاب مقتل إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي، في عملية يعتقد أنها نفذت من قبل إسرائيل، فيما لم تتبن تل أبيب العملية رسميا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تثير العلاقات السرية بين إقليم كردستان العراق وإسرائيل جدلاً واسعاً، فضلا عن مشاريع اخرى مثل أنبوب العقبة، الذي يُنظر إليه كجزء من محاولات تطبيع اقتصادي مع إسرائيل.
وتعود جذور هذه العلاقات إلى ستينيات القرن الماضي، عندما دعمت إسرائيل الأكراد عسكرياً ضد الحكومة العراقية، كما كشف نائب رئيس الموساد الأسبق، نحيك نفوت، عن دور الأكراد في تهجير يهود العراق إلى إسرائيل عبر إيران عام 1969.
واقتصادياً، أصبح إقليم كردستان مصدراً رئيسياً لنفط إسرائيل، حيث أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” أن 75% من واردات النفط الإسرائيلية تأتي من الإقليم، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وتعتمد إسرائيل استراتيجية “تحالف الأقليات” التي أسسها ديفيد بن غوريون، بهدف بناء علاقات مع جماعات غير عربية في المنطقة، مثل الأكراد في العراق وسوريا والدروز في سوريا، لخلق توازن استراتيجي ضد الدول العربية المعادية.
و تهدف هذه السياسة إلى تعزيز نفوذ إسرائيل عبر دعم هذه الأقليات، سواء عسكرياً أو اقتصادياً، لتشكيل كيانات موالية أو مستقلة تخدم مصالحها الجيوسياسية.
وثار مشروع أنبوب العقبة، الذي يهدف إلى نقل النفط من العراق عبر الأردن، مخاوف من ارتباطه بإسرائيل.
وحذر النائب السابق وائل عبد اللطيف من أن المشروع يهدد سيادة العراق ويمثل تطبيعاً اقتصادياً، مشيراً إلى أن الأردن، الذي يعتمد سياسياً على إسرائيل، قد يكون أداة لتمرير أجندات خارجية.
ويرى عبد اللطيف أن جهات داخلية وخارجية تسعى لربط العراق بإسرائيل عبر هذا المشروع، مما يعزز الشكوك حول دوافع التعاون الكردي-الإسرائيلي وتأثيره على الاستقرار الإقليمي. ه
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts