دراسة: ارتفاع مستوى هذه المعادن في البول يشير للإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة علمية نشرت في مجلة Circulation، أن مستوى بعض المعادن في البول يلعب دورا مهما في كشف وتشخيص أمراض القلب.
وأثبت العلماء أن تأثير معادن محددة مرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية وحتى الوفيات، وقد تم حاليا إثبات تأثير الزرنيخ والكاديوم والرصاص.
وقد تضمنت الدراسة تحليل بيانات عن المرضى خلال 18 عاما واتضح للباحثين أن المستوى المرتفع لمعادن الكاديوم والتنغستن واليورانيوم والنحاس والكوبالت والزنك مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 29 بالمئة وبزيادة خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 66 بالمئة.
وأجرى الباحثون تعديلات على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها التدخين وارتفاع مستوى ضغط الدم وداء السكري.
ووفقا للباحثين، يمكن لهذه المعادن أن تدخل جسم الإنسان عن طريق التربة أو الهواء أو الماء. بالطبع يحتاج جسم الإنسان إلى النحاس والزنك بنسب ضئيلة. وقد لا يشير ارتفاع مستوى هذه المعادن في البول إلى التلوث البيئي فقط، بل وكذلك إلى نقص تركيزها في الجسم وقد يحدث هذا في المراحل المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعادن البول أمراض القلب أمراض القلب والأوعية الدموية الزرنيخ الرصاص القلب والأوعیة الدمویة بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يوجه بسرعة دراسة إعادة التخطيط المروري في محيط مسجد مريم
وجه اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، مدير إدارة مرور بورسعيد، بسرعة وضع تصور و دراسة تفصيلية بشأن إعادة التخطيط المروري لمنطقة " محيط مسجد مريم ومستشفى آل سليمان "، بما يسهم في القضاء على مشكلة التكدس و الازدحام المروري الذي تشهده المنطقة خاصة في أوقات الذروة، مع وضع الاقتراحات اللازمة لضمان تيسير حركة مرور السيارات والمواطنين وفرض مزيد من الأمان و الانضباط المروري.
جاء ذلك استجابة لمطالب المواطنين بشأن وضع حلول لأزمة التكدس المروري الذي تشهده منطقة محيط مسجد مريم ومستشفى آل سليمان بحي العرب، في إطار جهود محافظ بورسعيد المستمرة، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والاستجابة لشكواهم و مطالبهم، وبما يسهم في رفع مستوى الأمان والسلامة للمواطنين والسائقين، حفاظٱ على أرواح الجميع، وتماشيٱ مع جهود تحسين البنية التحتية للمحافظة.