أسعار الذهب تتراجع مع ارتفاع الدولار وتوقعات خفض الفائدة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب قليلا، يوم الأربعاء ، مع ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة، بينما ينتظر المتعاملون المزيد من الإشارات لقياس حجم خفض أسعار الفائدة المحتمل من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في سبتمبر أيلول.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2385.60 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:10 بتوقيت جرينتش.
وتوقع المتداولون أن هبوط الذهب ربما يكون محدودا بسبب التوترات المستمرة في الشرق الأوسط ومخاوف الركود العالمي المستمرة .
وبتعديل توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة عقب تقرير الوظائف الضعيف الأسبوع الماضي، مع توقع خفض أسعار الفائدة بنحو 105 نقاط أساس بحلول نهاية العام
وارتفع مؤشر الدولار إلى 103.25، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار أقل تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 27.0561 دولارا للأوقية، وصعد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 915.20 دولارا، وصعد البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 877.24 دولارا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في أسعار الذهب العالمية وسط توقعات بتقليص أسعار الفائدة
سجلت أسعار الذهب العالمية تراجعًا حادًا مؤخرًا، حيث شهدت أوقية الذهب انخفاضًا كبيرًا بلغ نحو 26 دولارًا دفعة واحدة، لتصل إلى 2490 دولارًا للشراء و2489.5 دولارًا للبيع، وفقًا لآخر التحديثات الصادرة عن البورصات العالمية.
هذا التراجع يأتي في ظل تقلبات الاقتصاد العالمي وقرب موعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي سيعلن فيه عن أسعار الفائدة الجديدة على الدولار.
في هذا السياق، يقدم الخبير الاقتصادي سمير رؤوف، المتخصص في أسواق المال، رؤيته حول تأثير هذه التغيرات على أسعار الذهب.
تأثير قرار البنك الفيدرالي الأمريكي على أسعار الذهبأوضح سمير رؤوف أن الذهب، يشهد في كثير من الأحيان مضاربات تؤدي إلى ارتفاعات غير متوقعة في الأسعار.
شهد سوق الذهب خلال الأسابيع الماضية، نشاطًا كبيرًا في حركة الشراء، مما دفع سعر أوقية الذهب إلى تجاوز 2500 دولار، ومع ذلك، كان هذا الارتفاع غير مستدام، وكان من المتوقع أن يتراجع السعر بمجرد أن يمر السوق بعملية تصحيح طبيعية.
ويعزى هذا التراجع أيضًا إلى التوقعات بأن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يقوم بخفض أسعار الفائدة على الدولار، وهو ما يساهم في تقليل جاذبية الذهب كملاذ آمن.
المضاربة على الذهب وعلاقتها بسعر الدولاركما أضاف رؤوف أن الأسواق المالية العالمية، بما في ذلك أسواق الأسهم والسلع، تشهد تصحيحات في الأسعار نتيجة المضاربات.
بعد الارتفاع المفاجئ في أسعار الذهب، شهدنا تراجعًا في الأسعار كجزء من عملية تصحيح طبيعية، فسعر الدولار، الذي يعتبر العملة الوحيدة المربوطة بالذهب، يلعب دورًا هامًا في تحديد أسعار الذهب العالمية.
أي تغييرات في سعر الدولار أو في قرارات البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة تؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب.
تاريخ العلاقة بين الدولار والذهب: اتفاقية بريتون وودزوأشار رؤوف إلى اتفاقية بريتون وودز التي أُقرت في عام 1944، والتي أنشأت نظامًا نقديًا دوليًا جديدًا يربط العملات الأجنبية بالدولار، مع التزام الولايات المتحدة بتحويل الدولار إلى ذهب. ولكن بحلول عام 1971، أعلنت الحكومة الأمريكية أنها غير قادرة على الوفاء بهذا الالتزام، مما أدى إلى انهيار نظام بريتون وودز.
رغم ذلك، ظل الدولار مرتبطًا بالذهب بينما بقيت العملات الأخرى مرتبطة بالدولار، وهذا يعني أن أي تغييرات في سعر الدولار وقرارات البنك الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة تظل ذات أهمية كبيرة للعالم وتؤثر على أسعار الذهب.
تقييم الدولار بالذهب في إطار اتفاقية بريتون وودزعند توقيع اتفاقية بريتون وودز، كان يتم تقييم الدولار بسعر 35 دولارًا للأوقية من الذهب، ولكن بعد انهيار الاتفاقية، تم فك الارتباط بين الدولار والذهب، رغم أن العملات العالمية استمرت في تقييمها بالدولار.
ومع التغيرات في أسعار الفائدة على الدولار، تحدث مضاربات على العملة الأمريكية، وهو ما يتسبب في تقلبات أسعار الذهب. التراجع الحالي في سعر أوقية الذهب ليس هبوطًا حقيقيًا، بل هو حركة تصحيح بعد فترة من الارتفاعات القوية.
التوقعات المستقبليةمن المتوقع أن يعلن البنك الفيدرالي الأمريكي عن قراره بشأن أسعار الفائدة منتصف الشهر الجاري، مع توقعات بخفضها من 0.25 إلى 0.5%.
هذا القرار سيؤثر بشكل كبير على سوق الذهب ويحدد اتجاه الأسعار في الفترة المقبلة.