ضريبة «الشهرة والذهبية».. صورة كل 3 ثوانٍ
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الجزائر (د ب أ)
لا تزال الجزائرية كايليا نمور، لم تستوعب بعد حجم النجومية والشهرة التي وصلت إليها بعد تتويجها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 وهي تبلغ 17 عاماً، وأحرزت نمور، ذهبية جهاز المتوازي مختلف الارتفاعات لتحقق بذلك إنجازاً تاريخياً للعرب والأفارقة.
وقالت نمور: «حياتي انقلبت رأساً على عقب منذ أن أصبحت بطلة أولمبية، يستوقفني المعجبون تقريبا كل 3 ثوانٍ من أجل أخذ صور تذكارية. ربما هي ضريبة النجاح، علي أن أعتاد هذا الوضع الجديد وأتأقلم معه». وكشفت نمور، عن مشاعر خاصة تملكتها بعد التتويج الأولمبي، وأنها لم تنم سوى ساعتين أو ثلاث بعد إحرازها الميدالية الذهبية. وأن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل مستدام وتضحيات كبيرة.
كما أثنت على مدربها مارك تشيرلينكو ومساعدته (زوجته) جينا، ودورهما الكبير في بلوغها المستوى الذي سمح لها بمعانقة الذهب وتحقيق المركز الخامس في نهائي الفردي العام. وعبرت نمور، عن فخرها بعائلتها التي وقفت دائما إلى جانبها، مؤكدة أن فرحتها لا توصف عندما ترى أفرادها سعداء خاصة والديها اللذين زاراها في القرية الأولمبية أمس الاثنين وتقاسما معها لحظات حميمية.
ولم تنسَ نمور، الإشادة بالمساندة الكبيرة التي تلقتها من الجماهير الجزائرية ومن المسؤولين الحكوميين، واصفة المكالمة الهاتفية التي تلقتها من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بـ«الأمر المذهل». وأكدت: «أشكر الرئيس (تبون)، على دعمه ومساندته لي، وكذلك كل الجزائريين. أنا فخورة بهم وممتنة لهم جميعاً».
واضطرت نمور، إلى تعديل موعد الذهاب في عطلة، كونها ستعود الاثنين المقبل إلى الجزائر رفقة البعثة الرسمية، حيث ينتظر أن تحظى باستقبال الأبطال شأنها شأن الملاكمة إيمان خليف، التي ضمنت على الأقل ميدالية برونزية، وكل متوج آخر. وبعد راحة لعدة أيام، ستستأنف الفراشة الجزائرية في سبتمبر، التدريبات استعدادا للمنافسات المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجزائر دورة الألعاب الأولمبية الأولمبياد أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
من الشهرة لـ145 مليون جنيه حرام.. كواليس سقوط الإعلامية داليا فؤاد خلف القبضان وكلمة السر «مخدر الاغتصاب»
الـGHP أو مخدر الاغتصاب كما يعُرف وسط متعاطيه، من الأثرياء قاطني الطبقات الراقية، لكونه باهظ الثمن، فهو واحدًا من أنواع المخدرات التي طرأت علينا حديثًا، ولا يعرفه الكثيرين، حيث يتم ترويجه داخل النوادي الليلة وراغبي السهرات الحمراء، ليتصدر اسمه محركات البحث جوجل مرتبطًا بـ الإعلامية والبلوجر داليا فؤاد بعدما عثر داخل الفيلا سكنها على 180 لترًا من مخدر الاغتصاب داخل الفيلا سكنها بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
وكانت قد وردت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام أحد العناصر الإجرامية يحمل جنسية إحدى الدول - بلجيكا-، مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس، بالإتجار في مخدر الـ GHP المعروف بمخدر اغتصاب الفتيات، عبر شرائه من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول ثم شحنة لدولة أخرى تمهيدًا لتهريبه إلى داخل البلاد داخل عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة إمعانًا منه في عمليات التمويه وذلك لترويجه بين أوساط الشباب وتحقيق أرباح مالية غير مشروعة.
وبتقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته 180 لتر من مخدر اغتصاب الفتيات GHP، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامي، كما أمكن تحديد وضبط إحدى المتعاملات معه صانعة محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي لها معلومات جنائية، الإعلامية داليا فؤاد، لقيامها بترويج المخدر بين أوساط الشباب نظير مقابل مادي، وعُثر بحوزتها على زجاجة تحتوى بداخلها كمية من مادة GHP المخدرة، عدد من الأقراص المخدرة، هذا وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بقرابة 145 مليون جنيه تقريبًا، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وبالعرض على النيابة العامة أنكرت الإعلامية داليا فؤاد الاتهامات الموجهة إليها: «معرفش حاجة عن المخدرات دي»، مشيرة إلى أن المخدرات المضبوطة داخل الفيلا سكنها لا تخصها، وأنها استأجرت الفيلا منذ 6 أشهر بمقابل شهري قدره 17 ألف جنيه، لتطالب بإخلاء سبيلها.. «أنا سايبة بنتي الصغيرة مع جدتها.. عايزة أروح أشوف بنتي».
ما هو مخدر الاغتصاب؟مخدر GHP هو اختصار لاسمه العلمي «جاما هيدروكسي بيوتيريت _ Gamma Hydroxybutyrate»، مثبط للجهاز العصبي المركزي، ويعد من أخطر أنواع المواد المخدرة والذي من الممكن أن يصل بمتعاطيه إلى الموت المحقق في أي لحظة، أيضًا يطلق عليه عقار النوادي والمواعدة، ويرجع تسميته بهذا الاسم لانتشاره في النوادي الليلية بين الشباب والفتيات، خلال حفلات الرقص والسهرات الحمراء.
أضرار مخدر الاغتصابوتكمن خطورة الـGHP أو مخدر الاغتصاب سواء كان بصورته مسحوق أبيض «بودرة» أو في صورته الانسيابية - سائل - أنه لا يوجد له لون ولا رائحة، وذلك حتى يمكن خلطه بكافة صوره السابقة في المشروبات التي يتم تقديمها في النوادي الليلية، وعادة ما يتم تصنيع ذلك المخدر خارج المختبرات والمعامل الرسمية.
ولا يتوقف تأثير مخدر الاغتصاب "GHP" فقط على الجهاز العصبي للمتعاطي، بل يمتد تأثيره إلى إصابة الشخص في العديد من الحالات بفقدان الذاكرة بشكل يصعب علاجه منها بسبب تأثير ذلك المخدر على العقل، كما ثبت بالدليل القاطع من خلال عدد من الأبحاث العلمية إلى أنه في حالة الاستمرار بتعاطي الـGHP يصاب الشخص المتعاطي بحالة هلوسة مستمرة تصاحبه وتظل معه ويصعب علاجها، فضلًا عن الاضطرابات النفسية والتعرق والغثيان والكسل وفقدان الوعي مع عدم القدرة على الحركة، ضعف وارتخاء العضلات بجميع أنحاء الجسد، وصعوبة في التنفس.
اقرأ أيضاًبعد ضبطه بحوزة الإعلامية داليا فؤاد.. ما هو مخدر الاغتصاب GHB؟
اليوم.. نظر استئناف المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا
أزمة فيديوهات وسام شعيب.. هل يجب تشديد الرقابة على منصات التواصل الاجتماعي؟