قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الأربعاء 07 أغسطس 2024، إن حركة حماس ، أرادت أن تبعث بجملة من الرسائل لاختيار يحيى السنوار، رئيسا لمكتبها السياسي، خلفًا للشهيد إسماعيل هنية .

وأوضحت الصحيفة، أن من بين هذه الرسائل هو تبديد الفهم الإسرائيلي لطبيعة الصف القيادي للحركة، والذي شكّل الدافع لعملية اغتيال هنية.

وبحسب مصادر في حماس، تحدّثت إلى «الأخبار»، فقد تم اختيار السنوار بالإجماع، ومن دون الحاجة إلى انتخابات حتى، أي إن البدائل التي كان الاحتلال يَعتقد أنها ستكون أقلّ جذرية وأكثر ليناً، من مِثل خالد مشعل وموسى أبو مرزوق، اتّحدت وأجمعت على المنحى السياسي والعسكري والتفاوضي الذي يمثّله القائد المنتخب.

اقرأ أيضا/ يحيى السنوار رئيسا لحركة حـماس خلفا لهنية

وأضافت، "يشكّل منصب رئاسة المكتب السياسي في حركة «حماس»، المنصب الموازي لرئاسة الوزراء في إسرائيل. وحينما تختار «حماس» السنوار، فهي تعبّر في واحدة من رسائلها، عن أبلغ مستويات الرغبة في التحدّي ورفض الاستسلام والتراجع، وتقلّص أيضاً من هوامش تأثير عواصم الاحتضان والتأثير في قرار الحركة، على اعتبار أن مربط الفرس يمسكه السنوار من داخل أحد أزقة غزة أو أنفاقها.

وعلى الصعيد الإقليمي، يتزامن انتخاب السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، مع دخول الحرب مرحلة الاستحقاقات الكبرى، حيث تحسم «حماس» تموضعها في وسط محور المقاومة من دون أيّ مواربة. وفق الصحيفة

وتابعت الصحيفة، "وعلى صعيد المسار التفاوضي الذي هو ترجمة لوقائع الميدان، يحمل اختيار السنوار رسالة واضحة بقدرة «كتائب القسام» على مواصلة القتال إلى أمد بعيد، حيث تريد حركة «حماس» أن تقول إنها قادرة على القتال، وإن استمرت الحرب لأربع سنوات أخرى، هي ولاية رئيس المكتب السياسي الجديد.
وأشارت إلى أن حركة «حماس» تقوّض المفاعيل الاستراتيجية لعملية الاغتيال. وإلى جانب التأثير العملاني لمنصب السنوار الجديد، فإن انتخابه شكّل صدمة معنوية كبرى؛ إذ تَقلّد عدو إسرائيل الأول أعلى مناصب الحركة، بعد 10 أشهر من حربٍ ظنَّ الاحتلال أنه استطاع فيها تهشيم الصورة المعنوية للرجل، ليس في الشارع الغزاوي فحسب، إنما في داخل القواعد الحزبية للحركة التي دفعت ثمناً باهظاً في خلال الحرب.

المصدر : الأخبار اللبنانية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

المكتب السياسي لحركة حماس: مستعدون للمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال طاهر النونو، عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي، إن وفداً من قيادة حماس برئاسة محمد درويش، وأعضاء من مجلس القيادة، عقد اجتماعاً مهماً في القاهرة مع وزير المخابرات المصري وطاقمه المتخصص، حيث تم التركيز على متابعة تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بجهود مصرية وقطرية، إضافةً إلى بحث آليات تنفيذ المرحلة الثانية، التي تشمل ضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإدخال المواد الأساسية إلى قطاع غزة.

وأضاف «النونو»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الاجتماع ناقش أيضاً نتائج القمة العربية الأخيرة في القاهرة، والتي أكدت على محورية القضية الفلسطينية، ورفض أي مخططات للتهجير القسري، إلى جانب تبني المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة، موضحا أن الحركة مستعدة للمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مشدداً على ضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي، وتحديداً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتنفيذ بنود الاتفاق.

وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي، أن اللقاءات التي عقدتها الحركة في الدوحة مع مسؤولين أمريكيين استمرت حتى نهاية المرحلة الأولى، ما يعكس التزام الأطراف الدولية بالوصول إلى تهدئة دائمة.

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدا في عدد جريدة البوابة.. حماس تصر على مفاوضات المرحلة الثانية.. مستشار رئيس المكتب السياسي للحركة: لقاءات القاهرة ناقشت دعم شعبنا وإدخال المساعدات
  • مبعوث ترامب يتحدث عن الاجتماع مع حماس في الدوحة
  • المكتب السياسي لحركة حماس: مستعدون للمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة
  • القيادة بإسرائيل توجه الجيش للاستعداد لاستئناف الحرب على غزة
  • صحيفة تتحدث عن تفاصيل محادثات "واشنطن – حماس" بشأن غزة
  • تقرير عبري: الشاباك طرح مخطط “اغتيال السنوار” أكثر من 6 مرات
  • صحيفة تكشف تفاصيل جديدة بشأن خطة تهجير سكان غزة