الاستخبارات الروسية: موسكو انتظرت عام و7 أشهر لتبادل السجناء مع الناتو
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال سيرجي ناريشكين رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية إن موسكو انتظرت عاما و7 أشهر لإتمام تبادل السجناء مع دول "الناتو" في حدث "هام" للاستخبارات الروسية، وفقا ل"روسيا اليوم".
الشرطة النيجيرية تعتقل أكثر من 90 شخصا يلوحون بالأعلام الروسية روسيا: إسقاط ٤ صواريخ و٥ طائرات أوكرانية في عدة مقاطعات فجر اليوم وقال: "لقد انتظرنا إتمام هذه الصفقة طيلة عام وسبعة أشهر.
وأعلن الأمن الفدرالي الروسي مؤخرا عودة 10 مواطنين روس بينهم طفلان كانوا محتجزين في دول "الناتو" بتهم التعاون مع الاستخبارات الروسية.
والمواطنون الروس العائدون هم أرتيوم دولتسيف وزوجته آنا دولتسيفا وطفلاهما، وبافيل روبتسوف، وفاديم كونوشينوك، وميخائيل ميكوشين، ورومان سيليزنيوف، وفلاديسلاف كليوشين.
كما عاد إلى روسيا المواطن فاديم سوكولوف، المحكوم بالسجن المؤبد في ألمانيا بعد إدانته باغتياله في برلين إرهابيا مطلوبا للأمن الروسي، قتل أسرى روسا خلال حرب الشيشان في التسعينات، ومنحته ألمانيا الحماية واللجوء.
من جهتها، أطلقت روسيا سراح 16 محكوما بينهم أمريكيون وألمان، وروس مأجورون تجسسوا لصالح واشنطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو تبادل السجناء الاستخبارات الخارجية الروسية الناتو
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية منصة حوارية لتبادل الأفكار والرؤى
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، انطلاق الاجتماع التحضيري للنسخة الثانية من ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية، الذي شهد مشاركة واسعة من أكثر من 50 حزبًا سياسيًا، على رأسهم حزب ”المصريين“ و”إرادة جيل“ و”مستقبل وطن“، مؤكدًا أن هذا الاجتماع يمثل فرصة ذهبية لتوحيد الصف السياسي وتعزيز الحوار الوطني البناء لمواجهة التحديات التي تواجه مصر على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الاجتماع استهدف التشاور حول الخطوط العريضة لموضوعات النسخة الثانية من الملتقى، مشيرًا إلى أن أبرز القضايا المطروحة تمحورت حول ضرورة اصطفاف الكيانات السياسية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، لافتًا إلى أهمية تعزيز الشراكة بين الأحزاب والكيانات السياسية في بناء توافقات قوية تسهم في التصدي للقضايا الوطنية الكبرى، وخاصة تلك التي تمس الأمن القومي المصري.
وشدد رئيس حزب ”المصريين“ على أن التحديات التي تواجهها مصر اليوم، بدءًا من الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مرورًا بالقضايا الاقتصادية العالمية، ووصولًا إلى تهديدات الأمن المائي والإرهاب، تتطلب تكاتفًا حقيقيًا بين جميع الأطياف السياسية والمجتمعية، مؤكدًا أن حزب ”المصريين“ لطالما كان داعمًا لفكرة الاصطفاف الوطني بين الكيانات السياسية، مشيرًا إلى أن الملتقى يمثل منصة حوار حقيقية لتحقيق ذلك.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن حزب ”المصريين“ يرى في هذا الملتقى فرصة لتعزيز مفاهيم الشراكة السياسية والعمل الجماعي، بعيدًا عن المصالح الضيقة، بما يخدم القضايا الوطنية الكبرى، لافتًا إلى الحزب سيطرح خلال النسخة الثانية من الملتقى رؤى وأفكارًا عملية حول تعزيز الشراكة بين الأحزاب ودعم التحول الديمقراطي الذي يرسخ دعائم الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.
وحول القضايا التي تهدد الأمن القومي المصري، أوضح المستشار ”أبو العطا“ أن الحزب يؤمن بأهمية العمل الجماعي لمواجهة هذه التحديات، سواء كانت على مستوى التهديدات الإقليمية أو القضايا الداخلية، مؤكدًا أن الملتقى يعد فرصة لتبادل الآراء والخبرات بين الكيانات السياسية المختلفة، للوصول إلى توافقات تساهم في حماية الأمن القومي وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن القضايا الاقتصادية، مثل مواجهة تداعيات التضخم العالمي، والقضايا الاجتماعية، وأيضًا استمرار توفير حياة كريمة لجميع المواطنين، يجب أن تكون على رأس أولويات النقاش في الملتقى.
واختتم بتوجيه الدعوة إلى جميع الأحزاب والكيانات السياسية للمشاركة الفعالة في الملتقى، مؤكدًا أن مصر تحتاج اليوم إلى وحدة الصف السياسي والعمل المشترك أكثر من أي وقت مضى، لا سيما أن الأحزاب السياسية تمتلك مسؤولية كبيرة في المرحلة الحالية للمساهمة في تحقيق رؤية مصر المستقبلية، من خلال تقديم مقترحات عملية تعزز الاستقرار والتنمية، معربًا عن أمله في أن تكون النسخة الثانية من ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية خطوة جديدة نحو بناء توافق وطني يعزز مكانة مصر على الساحة الإقليمية والدولية.