وزير الدفاع الأمريكي: عائلات ضحايا 11 سبتمبر تستحق أن تشهد محاكمات عسكرية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
سرايا - قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 التي نفذها تنظيم القاعدة على نيويورك وواشنطن تستحق أن ترى من يشتبه بأنهم مدبروها يمثلون أمام المحكمة.
جاء تصريح أوستن في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء بينما كان يبرر قراره إلغاء اتفاقات للإقرار بالذنب يوم الجمعة كان قد تم التوصل إليها مع خالد شيخ محمد، المتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر أيلول، واثنين من شركائه المحتجزين في معتقل غوانتانامو الأمريكي في كوبا.
كما أعفى أوستن حينها سوزان إسكالييه، التي تشرف على محكمة الحرب التابعة لوزارة الدفاع (البنتاجون) في غوانتانامو، من سلطتها في إبرام اتفاقات قبل المحاكمة في القضية، وتولى هذه المسؤولية بنفسه.
وتعني الخطوة التي اتخذها أوستن أن الثلاثة قد يواجهون محاكمة في نهاية المطاف تفضي إلى عقوبة الإعدام.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يفرغ خزانات الأمونيا ويتخلص من قنبلة نصر الله "النووية" إقرأ أيضاً : إصابة 6 عسكريين إسرائيليين في هجوم صاروخي برفحإقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 166
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يكشف تغييرات عسكرية كبرى استعدادًا للحرب المقبلة
صرح وزير المالية الإسرائيلي، اليوم، أن الفترة المقبلة ستشهد تغييرات كبيرة في القيادة العسكرية العليا في الجيش الإسرائيلي، وذلك في إطار استعدادات البلاد لاستئناف الحرب على غزة.
وأكد الوزير أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طويلة الأمد لمواجهة التحديات الأمنية المقبلة، حيث ستتم مراجعة القيادات العسكرية وتعيين قادة جدد لضمان الكفاءة العالية في تنفيذ المهام العسكرية.
وقبل قليل، دعا يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته إلى تحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الراهنة في البلاد، مطالبًا إياهم بالاستقالة الفورية.
وقال لابيد إن "الحكومة الحالية أثبتت فشلها الذريع في إدارة شؤون الدولة، وأن الاستمرار في حكمها يهدد استقرار البلاد ومستقبلها".
وأضاف لابيد أن "الحكومة الحالية تحمل طابعًا كارثيًا على مختلف الأصعدة، من الأمن الداخلي والخارجي إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي، مما يتطلب تحركًا سريعًا لإنقاذ البلاد".
كما أكد على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية لمحاسبة المسؤولين عن الأخطاء الجسيمة التي تم ارتكابها في الآونة الأخيرة.
وفيما يتعلق بالحلول السياسية، شدد لابيد على أنه لا بد من التوجه نحو انتخابات جديدة بهدف تشكيل حكومة قادرة على استعادة ثقة الجمهور وإعادة الاستقرار السياسي إلى إسرائيل.