أغسطس 7, 2024آخر تحديث: أغسطس 7, 2024

المستقلة/- في خطوة تهدف إلى الحفاظ على النظام العام وتعزيز الأمن السياحي، أغلقت هيئة السياحة 75 مرفقًا سياحيًا في بغداد، بعد تلقي شكاوى من أهالي منطقة الكرادة بشأن ممارسات مسيئة ومخالفة للقانون. وجاء هذا القرار بعد تحقيقات مكثفة قامت بها لجنة خاصة شكلها مكتب رئيس الوزراء.

مدير عام دائرة التفتيش والمتابعة في هيئة السياحة، مؤيد هيثم رسن، أوضح أن اللجنة، التي تشكلت برئاسة مدير مكتب رئيس الوزراء وعضوية ممثلين عن هيئة السياحة، قامت بجولات تفتيشية على 82 مرفقًا سياحيًا في بغداد. ونتج عن هذه الجولات اكتشاف أن 75 من هذه المرافق تمارس أعمالًا مخالفة للرأي العام وتسيء للمجتمع، بالإضافة إلى كونها غير مسجلة رسميًا لدى هيئة السياحة. كما تم اكتشاف أن بعض هذه المرافق تعمل تحت أسماء وهمية كمطاعم أو قاعات أعراس.

وأشار رسن إلى أن الهيئة استخدمت العقوبات النمطية المتاحة، بما في ذلك إحالة أصحاب هذه المرافق إلى القضاء لمحاسبتهم على المخالفات المرتكبة. كما أكد أهمية الشراكة بين الأمن السياحي والقوات الأمنية وعمليات بغداد لتنفيذ القرارات الصادرة، ومتابعة جميع المخالفات لضمان بيئة سياحية آمنة ومنظمة.

تأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود المستمرة لتنظيم القطاع السياحي في العراق وضمان احترام القوانين واللوائح. وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز السياحة في البلاد، مع التركيز على تقديم تجربة آمنة وممتعة للسياح المحليين والأجانب على حد سواء.

يتطلب الوضع الراهن تعاونًا وثيقًا بين جميع الجهات المعنية لضمان نجاح هذه المبادرات وتحقيق الأهداف المرجوة. وفي هذا السياق، من المتوقع أن تستمر هيئة السياحة في تنفيذ جولات تفتيشية منتظمة، والتعامل بحزم مع أي انتهاكات مستقبلية لضمان بيئة سياحية تتماشى مع القيم والتقاليد المجتمعية.

هذه الجهود تعكس التزام الحكومة العراقية بتحسين جودة الحياة للسكان المحليين، وتعزيز صورة العراق كوجهة سياحية آمنة وجاذبة، مما يسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: هیئة السیاحة

إقرأ أيضاً:

«ماسك» يثير الجدل في مؤسساته.. منع الموظفين من الوصول إلى بيانات «الفيدراليين»

يواصل الملياردير العالمي إيلون ماسك إثارة الجدل واتخاذ قرارات عديدة مفاجئة، كان آخرها ما كشفه مسؤولان في وكالة الموارد البشرية الحكومية الأمريكية، قولهم إن مساعدي «ماسك» المكلفين بإدارة الوكالة منعوا موظفي الخدمة المدنية المحترفين من الوصول إلى أنظمة كمبيوتر تحتوي على البيانات الشخصية لملايين الموظفين الفيدراليين، بحسب وكالة «رويترز».

تقليص حجم القوى العاملة المدنية

وقرر إيلون ماسك تقليص حجم القوى العاملة المدنية في الحكومة التي يبلغ عددها 2.2 مليون موظف، لتعيين موظفين آخرين في الوكالة المعروفة باسم «مكتب إدارة الموظفين».

وقال المسؤولان إن بعض الموظفين الكبار في مكتب إدارة الموظفين تعرضوا لإلغاء إمكانية الوصول إلى بعض أنظمة البيانات التابعة للوزارة.

وتشمل هذه الأنظمة قاعدة بيانات ضخمة تسمى «تكامل الموارد البشرية للمؤسسات»، والتي تحتوي على تواريخ الميلاد وأرقام الضمان الاجتماعي والتقييمات والعناوين المنزلية ودرجات الرواتب وطول خدمة العاملين الحكوميين، حسب المسؤولين.

حجب البيانات عن الموظفين 

وقال أحدهم: «ليس لدينا أي فكرة عن ما يفعلونه بأنظمة الكمبيوتر والبيانات، وهذا يثير قلقًا كبيرًا، ولا توجد رقابة، ويخلق مخاطر حقيقية تتعلق بالأمن السيبراني والقرصنة».

لا يزال بإمكان المسؤولين المتأثرين بهذه الخطوة تسجيل الدخول والوصول إلى وظائف مثل البريد الإلكتروني ولكنهم لم يعد بإمكانهم رؤية مجموعات البيانات الضخمة التي تغطي كل جانب من جوانب القوى العاملة الفيدرالية.

مقالات مشابهة

  • "طالب بوضع صورته على البوسترات".. محمد رمضان يثير الجدل من جديد (إيه الحكاية؟)
  • مودرن سبورت يثير الجدل بمنشور عن مباراة الأهلي
  • وزير السياحة يلتقي نظيره العراقي لتعزيز التعاون السياحي والآثاري بين البلدين
  • هل تعيش ياسمين عبد العزيز قصة حب .. تعليق يثير الجدل
  • «ماسك» يثير الجدل في مؤسساته.. منع الموظفين من الوصول إلى بيانات «الفيدراليين»
  • طليق أصالة يثير الجدل بحذف أغانيها من يوتيوب
  • بغداد.. إغلاق 4 معارض لبيع السيارات غير مرخصة (صور)
  • محمد رمضان يثير الجدل بعد تصريحاته الأخيرة.. ماذا قال؟
  • مش غالي.. سعر فستان نجوى كرم الفضي يثير الجدل
  • رئيس «الوطنية للانتخابات» يلتقي رئيس مفوضي هيئة الانتخاب في الأردن