صحيفة إسرائيلية: دول عربية ترفض المشاركة بقوات حفظ سلام بغزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مسؤول عربي ومصدر آخر لم تكشف عن هويتهما، بأن قطر والسعودية والأردن رفضت طلبات الولايات المتحدة للمشاركة في قوة لحفظ السلام في قطاع غزة عقب انتهاء الحرب.
ووفقا للصحيفة، فإن المسؤول العربي أوضح أن القوات التي قد يتم إرسالها إلى غزة سينظر إليها على أنها "تحمي إسرائيل من الفلسطينيين"، مشيرا إلى معارضة عماّن والدوحة والرياض للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتأمين الأوضاع في القطاع الفلسطيني بعد انتهاء الحرب.
من ناحية أخرى، أعربت مصر والإمارات عن استعدادهما للمشاركة في هذه الجهود، حسبما قال ثلاثة مسؤولين لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في يونيو الماضي.
ومع ذلك، أوضح المسؤولون أن القاهرة وأبوظبي لديهما سلسلة من الشروط، بما في ذلك أن تكون قوة حفظ السلام جزءا من مبادرة تؤدي إلى حل الدولتين في نهاية المطاف، وهو الأمر الذي رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.
وكانت مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية في دولة الإمارات، لانا نسيبة، قالت في وقت سابق إن بلادها "على استعداد للمشاركة في قوة متعددة الجنسيات بقطاع غزة" عقب انتهاء الحرب، مشددة على أن ذلك لن يحدث إلا في حال تلقي "دعوة من السلطة الفلسطينية".
وأضافت نسيبة في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن الإمارات "ناقشت الخطط مع الولايات المتحدة، كخطوة لملء الفراغ في غزة المحاصرة، ولمعالجة احتياجاتها الإنسانية وإعادة الإعمار".
وأوضحت نسيبة: "الإمارات قد تفكر في أن تكون جزءا من قوات الاستقرار إلى جانب الشركاء العرب والدوليين ... بدعوة من السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها، أو سلطة فلسطينية يقودها رئيس وزراء يتمتع بالسلطة".
وفي وقت سابق، نقلت "فايننشال تايمز" عن دبلوماسيين قولهم إن مصر، التي تشترك في حدود مع غزة والمغرب، الذي طبّع العلاقات مع إسرائيل عام 2020، "تدرسان الخطة أيضا".
وفي مايو الماضي، دعت جامعة الدول العربية إلى نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في غزة والضفة الغربية حتى إقامة الدولة الفلسطينية.
وكانت شرارة الحرب اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي بعد قيام حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، بشن هجمات غير مسبوقة ضد إسرائيل، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق بيانات رسمية.
وفي المقابل، ردت إسرائيل بشن قصف مكثف وعمليات عسكرية برية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 39 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قوة متعددة الجنسیات الولایات المتحدة انتهاء الحرب للمشارکة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مع قرب التوصل لاتفاق سلام.. ترامب وزيلنسكي يجتمعان في روما (صور)
عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، اجتماعًا ثنائيًا في العاصمة الإيطالية روما، على هامش مشاركتهما في جنازة البابا فرنسيس، في وقت تلوح فيه مؤشرات جديدة بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا.
ونقلت قناة “سكاي نيوز” البريطانية عن مصادر بالفاتيكان “أن اللقاء بين الرئيسين جاء قبيل مراسم الجنازة، وأنهما اتفقا على عقد اجتماع آخر في وقت لاحق من اليوم، بعد انتهاء المراسم”.
وخلال الجنازة، جلس الزعيمان منفصلين، في خطوة وُصفت بأنها “دبلوماسية محسوبة” لتفادي أي تأويلات سياسية في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، وحرصًا على عدم الإخلال بالبروتوكول، وقد تم ترتيب المقاعد وفق الترتيب الأبجدي باللغة الفرنسية، ما وضع ترامب بين ممثلي إسواتيني وإثيوبيا، بينما جلس زيلينسكي في مكان آخر بعيد نسبيًا.
ويأتي هذا اللقاء بالتزامن مع تصريحات أدلى بها ترامب، الخميس الماضي، قال فيها إن “التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا بات قريبًا جدًا”، مؤكدًا “أن المفاوضات هي السبيل الأفضل لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين”.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض بعد لقائه رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور، أعرب ترامب عن رغبته في إنهاء سريع للحرب، مستنكرًا الهجمات الروسية الأخيرة على العاصمة الأوكرانية كييف، ومشيرًا إلى ضغوط تمارسها إدارته على موسكو لوقف تصعيدها.
كما أشار الرئيس الأمريكي إلى “أن إدارته ستعلن قريبًا موقفها من مستقبل العقوبات المفروضة على روسيا، بما يعكس تطور الموقف السياسي تجاه الأزمة”
آخر تحديث: 26 أبريل 2025 - 13:13