1.8 مليار دولار عوائد 13 صفقة اكتتاب بالمنطقة في الربع الثاني
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أشار أحدث تقرير من «إرنست ويونغ»، حول نشاط الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى محافظة نشاط صفقات الاكتتاب في الربع الثاني من عام 2023 على زخمه، مع تحقيق عائدات بقيمة 1.8 مليار دولار تم جمعها من 13 اكتتابا، بارتفاع قدره 44% في عدد الصفقات، وانخفاض بنسبة 80% في قيمتها، مقارنة بالربع الثاني من العام 2022.
وكان النمو في عدد الصفقات في الربع الثاني من عام 2023 مدفوعا بشكل خاص بنشاط أسواق المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وقد هيمنت السعودية على نشاط الاكتتابات العامة في المنطقة من حيث عدد الصفقات في الربع الثاني من العام، مسجلة عمليات إدراج في السوق الرئيسية لتداول جمع 0.8 مليار دولار، وسبعة اكتتابات في نمو السوق الموازية بعائدات بلغت 0.1 مليار دولار.
وكان اكتتاب شركة مصنع جمجوم للأدوية جمع 336 مليون دولار، في أكبر صفقة في سوق تداول خلال هذا الربع، يليه اكتتاب شركة المطاحن الأولى الذي جمع 266.4 مليون دولار، وكانت كلتا الشركتين قد طرحتا 30% من أسهمهما للاكتتاب العام وتم تجاوز تغطية الاكتتابين.
أما في الإمارات، فقد سجل سوق أبوظبي للأوراق المالية أكبر اكتتاب عام خلال الربع الثاني من العام، إذ جمع اكتتاب شركة أدنوك للإمداد والخدمات 769.5 مليون دولار.
وشهد هذا الاكتتاب أضخم حجم طلب على مستوى العالم في صفقة واحدة حتى الآن في عام 2023، إذ تمت تغطية الاكتتاب بـ 163 مرة، في أعلى معدل تغطية لاكتتاب عام في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي سوق دبي المالي، كانت شركة الأنصاري للخدمات المالية، أول شركة عائلية في دولة الإمارات يتم إدراجها، مع عائدات بقيمة 210.4 ملايين دولار. وبشكل عام، سجلت سوق الاكتتابات الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في النصف الأول من عام 2023، ما مجموعه 23 اكتتابا (بانخفاض قدره 4% على أساس سنوي)، جميعها في دول مجلس التعاون الخليجي، وبإجمالي عائدات بلغت 5.2 مليارات دولار.
وبينما لا تزال منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تشهد انكماشا كبيرا في عائدات الاكتتابات، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتمتع بمجموعة اكتتابات واعدة خلال الفترة المتبقية من العام، لاسيما في المملكة العربية السعودية. وإلى هذه اللحظة، أعلنت 23 شركة سعودية عن خططها للإدراج في سوق تداول في النصف الثاني من العام. وعلاوة على ذلك، تعتزم شركتان في مصر إدراج أسهمهما للتداول، ما يشير إلى وجود خط قوي للاكتتابات الأولية في الفترة المتبقية من العام.
ويظهر تحليل EY أن الصورة الاقتصادية العالمية في النصف الأول من عام 2023 قد تأثرت بالتقلبات في أسعار خام «أوپيك» وخام برنت، والتي ارتفعت في يناير2023 وفبراير2023 قبل أن تنخفض بحدة في منتصف مارس 2023. وكان ارتفاعها في يناير على خلفية النمو الأقوى من المتوقع في الاقتصاد الصيني، ما عزز الطلب على النفط. بينما كان الانخفاض في مارس أدى إلى مخاوف بشأن الركود العالمي والتوقعات بارتفاع أسعار الفائدة.
وانتعشت أسعار النفط في أبريل 2023 مع استقرار السوق المالية وتراجع توقعات رفع أسعار الفائدة، وقد أعلنت «أوپيك+» عن تخفيضات في الإنتاج في أوائل أبريل، ما وفر مزيدا من الدعم للأسعار، وشهدت أسعار النفط الخام تقلبا أقل نسبيا في يونيو في ظل استقرار الأسعار عند مستويات تراوحت بين أقل من 71 دولارا للبرميل إلى 77 دولارا للبرميل، وقد أثرت المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي على الطلب. ومع ذلك، من المتوقع أن تدعم تخفيضات الإنتاج الأخرى من قبل «أوپيك+» والمملكة العربية السعودية الأسعار في الأشهر المقبلة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الربع الثانی من فی الربع الثانی الثانی من العام ملیار دولار من عام 2023
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: 1700 مليونير غادروا ” اسرائيل” في 2024
الثورة نت/..
أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” بمغادرة أكثر من 1700 مليونير من الكيان الصهيوني الغاصب خلال العام 2024، وفقا لبيانات مكاتب متخصصة بالهجرة العالمية.
وأشارت الصحيفة استنادا إلى بيانات صادرة عن شركة “Henley & Partners” المتخصصة في شؤون الهجرة العالمية بالتعاون مع شركة الاستخبارات العالمية “New World Wealth”، إلى أن 1700 مليونير غادروا الكيان خلال العام الماضي.
ووفقا للبيانات، انخفض عدد المليونيرات المقيمين في مدينتي يافا المحتلة “تل أبيب” “وهيرتسليا” من 24.300 خلال العام عام 2023 إلى 22.600 في العام الأخير.
كما تراجع عدد الأفراد الذين تزيد ثرواتهم عن 100 مليون شيكل، حيث بلغ عددهم 76 شخصا في العام الماضي مقابل 82 شخصا في عام 2023.
وأشارت البيانات إلى تباطؤ في وتيرة نمو المليونيرات، حيث سجل معدل النمو بين الأعوام 2013-2024 نحو 45%، بينما انخفضت نسبة النمو بين الأعوام 2014-2024 إلى حوالي 25%.
ولم تشر الصحيفة إلى أسباب مغادرة هؤلاء الأثرياء، ولكن تقارير عبرية تحدثت في الأشهر الماضية، عن مغادرة عدد من الصهاينة إثر حرب الإبادة على غزة والأعباء الاقتصادية والأمنية الناتجة عنها.