دمج مسودتي قانون المخدرات لتعزيز المكافحة في العراق
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أغسطس 7, 2024آخر تحديث: أغسطس 7, 2024
المستقلة/- يبحث أعضاء مجلس النواب العراقي إمكانية دمج النسختين المقدمتين من رئاستي الجمهورية والوزراء لمسودة قانون مكافحة المخدرات، في خطوة تهدف إلى توحيد الجهود وتشريع قانون متكامل يواجه تحديات انتشار المخدرات في البلاد.
أفاد نواب في لجنة الصحة النيابية بأن النسخة المقروءة من مسودة القانون وصلت إلى مجلس النواب من رئاسة الجمهورية، فيما أكملت الحكومة نسختها الخاصة وتعتزم عرضها على البرلمان للنظر فيها.
جهود الدمج والتعديل
صرحت عضو لجنة الصحة النيابية، ثناء الأزيرجاوي، أن العمل جارٍ على دمج النسختين المقدمتين من رئاستي الجمهورية والحكومة. وأوضحت الأزيرجاوي أن “التعديل الأول لقانون المخدرات تمَّت قراءته للمرتين الأولى والثانية، ولكنه يواجه بعض الإشكاليات”. وأشارت إلى أن الجهود الحالية تتركز على تجاوز هذه الإشكاليات والتوصل إلى صيغة نهائية للقانون.
التحديات والإشكاليات
يواجه التعديل الأول لقانون المخدرات بعض التحديات التي تعيق إقراره، وتتعلق هذه الإشكاليات بطبيعة العقوبات والإجراءات القانونية المقترحة، بالإضافة إلى كيفية التنسيق بين الجهات المعنية بتنفيذ القانون. ويهدف دمج النسختين إلى الاستفادة من جميع المقترحات المقدمة وتوحيد الرؤية القانونية والتشريعية لمكافحة المخدرات بفعالية.
الأهداف المتوقعة
يهدف القانون الجديد إلى تعزيز جهود مكافحة المخدرات في العراق من خلال وضع إطار قانوني صارم يحد من انتشار هذه الآفة. كما يسعى إلى توفير الدعم اللازم للجهات الأمنية والقضائية في التعامل مع قضايا المخدرات، وضمان تقديم العناية اللازمة للمدمنين وتأهيلهم.
السياق الأوسع
تأتي هذه الخطوة في سياق الجهود المتواصلة لمكافحة المخدرات في العراق، حيث تعد مشكلة المخدرات من التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع العراقي. وتعمل الجهات الحكومية بالتنسيق مع البرلمان على وضع استراتيجيات شاملة لمكافحة المخدرات والتقليل من تأثيرها على الشباب والمجتمع.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الحكيم: العراق تجاوز التحديات بفضل الحوار ووحدة الصف
30 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية. عمار الحكيم، الخميس، أن العراق مر بتحديات كبيرة على الصعيدين الأمني والسياسي، أبرزها التباعد السياسي بين الفرقاء وانعدام الحوار بين القادة السياسيين.
وذكر المكتب الإعلامي للحكيم في بيان، “من قضاء الرفاعي بمحافظة ذي قار، وفي مضيف الشيخ أركان خير الله الشويلي، التقينا جمعا من شيوخ ووجهاء عشائر قضاء الرفاعي، واستذكرنا التاريخ الطويل الذي جمعنا مع عشائر الرفاعي في الدفاع عن الوطن والعقيدة، وأكدنا أهمية العشائر العراقية ودورها في المجتمع”.
واضاف إن “العراق عانى من التحديات الأمنية الكبيرة حيث تدفق الإرهابيون من كل حدب وصوب تجاهه، وكذلك الاشتباك الطائفي والصراعات السياسية والتراشق الإعلامي المغذي لهذه الصراعات”.
وتابع أن “العراق عانى من التباعد السياسي بين الفرقاء وانعدام الحوار بين القادة السياسيين، بينما الآن يجتمع القادة بشكل دوري وطبيعي دون أن يكون حدثا يتداوله الناس، مع وجود تطور أمني واجتماعي كبير، ودعونا للحفاظ على ما تحقق من منجز وحمّلنا الجميع مسؤولية ذلك”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts