#سواليف

وجد فريق من الكيميائيين في جامعة #هارفارد أدلة تشير إلى أن #ضربات_البرق من #السحابة إلى #الأرض ربما ساعدت في توليد بعض اللبنات الأساسية اللازمة لنشوء الحياة على الأرض.

وفي ورقة بحثية نشرتها مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، يصف الفريق تجربة أجراها في المختبر تهدف إلى محاكاة الظروف على الأرض في وقت مبكر، ثم دراسة نتائج التفاعلات الكيميائية التي حدثت أثناء محاكاة ضربات البرق.

وقد اقترحت الأبحاث السابقة أن الحياة ربما بدأت على الأرض من خلال المواد الموجودة في المذنبات أو الكويكبات التي شقت طريقها إلى سطح الأرض. كما تم تسمية ضربات البرق من السحابة إلى السحابة (Cloud-to-cloud lightning) كمصدر محتمل لمثل هذه المواد.

مقالات ذات صلة وصفة مدهشة لإنتاج الطاقة النظيفة! 2024/08/06

ولكن، مع دراسة العلماء لمثل هذه النظريات، أصبحت جميعها احتمالات أقل ترجيحا، حيث أصبحت الاصطدامات من الأجسام في الفضاء حدثا نادرا بعد فترة وجيزة من تشكل الأرض، على سبيل المثال، وضربات البرق من السحابة إلى السحابة كانت طريقة غير فعالة لتوليد مواد مفيدة.

وفي هذه الدراسة الجديدة، يقترح الفريق في جامعة هارفارد سيناريو أكثر ترجيحا وهو ضربات البرق من السحابة إلى الأرض (cloud-to-ground lightning).

ولإثبات أن البرق الذي يضرب من السحابة إلى الأرض ربما أدى إلى تكوين اللبنات الأساسية اللازمة لتكوين الحياة على الأرض، أنشأ فريق البحث محيطا حيويا في مختبرهم يهدف إلى محاكاة الظروف الموجودة على الأرض في وقت مبكر. ثم قاموا بتوليد ضربات صاعقة محاكاة عبر الهواء والماء والأرض في البيئة المحاكاة. وبعد ذلك، درسوا المنتجات التي تشكلت نتيجة للضربات، وخاصة تلك التي انتهت في الماء .

Not comets or asteroids, researchers link lightning to Earth’s origins of lifehttps://t.co/5govoMwcqw

— Interesting Engineering (@IntEngineering) July 31, 2024

ووجدوا أن #الكربون و #النيتروجين تحولا إلى جزيئات يمكن أن تكون جزءا من اللبنات الأساسية المبكرة. على سبيل المثال، تحول الكربون إلى أول أكسيد الكربون وحمض الفورميك، وتحول النيتروجين إلى نتريت ونترات وأمونيوم.

ثم أضاف الفريق معادن مماثلة لتلك التي كانت موجودة في الصخور على الأرض في وقت مبكر إلى بيئتهم الافتراضية ثم كرروا ضربات البرق المحاكاة والتحليل اللاحق. ووجدوا أن معادن الكبريتيد قد تم إنشاؤها، مماثلة لتلك الموجودة غالبا بالقرب من الانفجارات البركانية. كما وجدوا زيادة في تكوين الأمونيا، والتي لاحظوا أنها ضرورية للحياة على الأرض.

والنتائج التي توصل إليها الفريق تشير إلى أن ضربات البرق من السحابة إلى الأرض كانت أكثر احتمالا لخلق اللبنات الأساسية للحياة على الأرض من المذنبات أو الكويكبات أو ضربات البرق من سحابة إلى سحابة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هارفارد السحابة الأرض الكربون النيتروجين على الأرض الأرض فی

إقرأ أيضاً:

علماء كاوست يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية

جدة

قاد علماء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية منذ انضمام المملكة إلى معاهدة القطب الجنوبي في مايو 2024؛ التي امتدت من 11- 27 فبراير الماضي، حيث جمع الفريق البحثي عينات من القارة لدراسة كيفية مساهمة تعافي أعداد الحيتان في الحد من تغير المناخ من خلال تعزيز عملية احتجاز الكربون، والتي تؤدي الحيتان دورًا محوريًا في النظام البيئي البحري.
وتسهم حركة الحيتان عبر البحار، سواءً في المسافات أو في الأعماق في إعادة توزيع العناصر الغذائية الأساسية التي تغذي العوالق النباتية، التي بدورها تؤدي دورًا رئيسيًا في احتجاز الكربون، حيث تظل حتى بعد وفاتها جزءًا من دورة الكربون فتسقط أجسادها الضخمة إلى قاع المحيط، ما يؤدي إلى عزل كميات كبيرة من الكربون بعيدًا عن الغلاف الجوي لمئات أو حتى آلاف السنين، فقد قدر بعض الاقتصاديين، استنادًا إلى هذه العوامل وغيرها أن القيمة الاقتصادية للحيتان تتجاوز تريليون دولار فقط من حيث تأثيرها في إزالة الكربون.
وجمعت بعثة “كاوست” العلمية عينات من المحيط لتحليل التأثير الكمي للحيتان على احتجاز الكربون؛ مما سيساعد على تقييم الفوائد الاقتصادية للسياسات المتعلقة بصيد الحيتان والحفاظ عليها، إضافة إلى الأنشطة الأخرى التي تؤثر في الحياة البحرية, وتُعد القارة القطبية الجنوبية موقعًا مثاليًا لدراسة أعداد الحيتان، حيث تعرضت هذه الكائنات لصيد مكثف خلال القرن العشرين، مما أدى إلى تراجع أعدادها بشكل حاد.
ويرى الفريق الحثي أنه نظرًا لتراجع أعداد الحيتان في القارة القطبية الجنوبية إلى 10% من مستوياتها التاريخية بسبب الصيد الجائر، يتوقع أن تسمح لهم العينات التي ستحمل نظائر وكيمياء وحمض نووي غني بالمعلومات بإعادة بناء ديناميكيات أعداد الحيتان التاريخية على مدى الـ 400 عام الماضية، وسيساعد هذا البحث في الربط بين تراجع أعداد الحيتان وتعافيها، وتأثير ذلك على احتجاز الكربون، وكثافة الكريليات “المفصليات البحرية”، وإنتاجية المحيط خلال هذه الفترة، معتمدًا الفريق على صور الأقمار الاصطناعية، والنمذجة الحاسوبية، والدراسات الميدانية لفهم دور المحيطات في تنظيم مستويات الكربون.
يذكر أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تعد المؤسسة الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط وآسيا المشاركة في هذا المشروع العلمي الرائد، كما أصبحت المملكة في مايو 2024 الدولة رقم 57 التي تنضم إلى معاهدة القطب الجنوبي، وأُبرمت لأول مرة عام 1959 بمشاركة 12 دولة، كما تشترط المعاهدة على الدول الأعضاء تنفيذ أبحاث علمية كبيرة في هذه القارة الفريدة من نوعها، وتعدّ أبرد صحراء في العالم.

مقالات مشابهة

  • اعلام صيني : الرد اليمني حاضر اذا فشل اتفاق غزة
  • بمواصفات وسعر تنافسي.. ساعة ذكية من هونر تغزو الأسواق
  • عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
  • علماء كاوست يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية
  • كوكتيل مخدرات وأسلحة.. ضربات أمنية ضد تجار «الكيف» بـ أسوان ودمياط
  • أحمد الزيات عن شهر رمضان: استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة
  • ضربات رقابية لتمـوين بورسعـيد ثانى أيام الشهر الفضيل
  • شاهد.. فيديو لراقصة يضع شيخ أزهري في موقف محرج
  • الفن حلال.. أزهري يعلن مفاجأة على الهواء
  • قيمتها 653 مليون جنيه.. ضربات استباقية مُستمرة ضد تجار العملات