منصة إكس تقاضي معلنين بتهمة المقاطعة غير القانونية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أقامت منصة التواصل الاجتماعي "إكس" المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، دعوى قضائية ضد مجموعة من المعلنين بدعوى اشتراكهم في "مقاطعة غير قانونية" للمنصة التي كانت تعرف سابقا باسم تويتر.
وكتب ماسك على منصة إكس، "حاولنا بطرق سلمية لمدة عامين، والآن حان وقت الحرب".
تضم قائمة المعلنين الذين يقاضيهم ماسك شركة السلع الاستهلاكية العملاقة يونيلفر وشركة الأغذية المحفوظة مارس وسلسلة الصيدليات سي.
وأقامت المنصة الأمريكية الدعوى أمس الثلاثاء أمام إحدى محاكم ولاية تكساس الأمريكية تتهم فيها الشركة بتنسيق "مقاطعة ضخمة من جانب المعلنين" وهو ما حرمها من مليارات الدولارات وانتهك قوانين المنافسة الأمريكية.
ولم يرد الاتحاد العالمي للمعلنين الذي تقاضيه إكس أيضا على هذه الاتهامات في البداية.
وتقول الدعوى إن الشركة قاطعت إكس من خلال مبادرة للاتحاد العالمي للمعلنين باسم التحالف العالمي للإعلام المسؤول. وأثارت المبادرة الشكوك حول توافر عوامل السلامة والأمان في منصة إكس.
وتعتبر الدعوى تصعيدا لمعركة بدأت منذ استحواذ ماسك على تويتر في أكتوبر 2022.
وخفف ماسك الذي يصف نفسه بأنه مدافع عن حرية التعبير دون قيود، القواعد التي كانت تفرضها منصة تويتر على نشر خطاب الكراهية والتضليل، وأدى ذلك إلى خروج جماعي لشركات كبيرة وصغيرة كانت تنشر إعلاناتها على المنصة.
وأعربت هذه الشركات عن قلقها من تدهور سمعتها، عندما أشار الباحثون في مجال مكافحة خطاب الكراهية إلى إمكانية ظهور إعلانات الشركات المعروفة إلى جانب مشاركات معادية للسامية أو عنصرية.
وكتب ماسك اليوم "أشجع بقوة أي شركة تعرضت لمقاطعة منظمة من جانب المعلنين على إقامة دعوى قضائية ضدهم".
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيام حميدتي
“معنوياتنا كل يوم داقة الدلجة”
كان على حميدتي أن يدخر مقولته هذه للأيام السوداء التي يمر بها وتمر بها قواته حاليا. فهذا هو أنسب وقت لها.
لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيامك. ما تعيشه الآن هو المعنى الحقيقي لانهيار المعنويات.
لقد تم خداعك هذه المرة أيضا، ولكنك لا تستطيع أن تخرج كعادتك السابقة لتقول خدعوني وتستعطف الشعب الذي قتلته وشردته.
كيف تستطيع أن تعيش بعد الآن دون أن تتشكى؟ هذه مصيبة بالنسبة لشخص يحب لعب دور الضحية بقدر حبه للسلطة إن لم يكن أكثر.
أنت الآن ضحية فعلا ولكنك مع ذلك لا تستطيع أن تستمتع بوضعك كضحية وكأنه امتياز .. ضحية لا تستدعي أي تعاطف.
حليم عباس