في اطار التحضيرات للتطورات الميدانية التي قد تحصل بين "حزب الله" وإسرائيل، والتصعيد المتوقع على جبهة جنوب لبنان، عقد الحزب عدة إجتماعات مع احزاب وشخصيات حليفة في مناطق لبنانية عدة بهدف التنسيق بشأن المرحلة المقبلة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن التنسيق تركز حول كيفية التعامل مع النازحين والمهجرين من الجنوب والضاحية الجنوبية تحسباً للتطورات السلبية التي قد تطرأ في الايام المقبلة.
وترى المصادر أن النقاشات والترتيبات شملت اماكن سكن واقامة النازحين، وكيفية توزيع المساعدات عليهم، اضافة الى عملية التنسيق مع كوادر وشخصيات حزبية وغيرها من الامور اللوجستية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما شكل القوات الإسرائيلية التي هاجمت لبنان؟
بدأت إسرائيل المرحلة الأولى من حربها على لبنان بـ5 فرق على طول الجبهة، وكانت كل فرقة منها تناور في منطقة معينة، اعتمادا على قوات مشاة ومدفعية ومظليين ومدرعات.
ووفق تقرير معلوماتي أعده محمود الكن، فقد كانت الفرقة الأولى (146) تعمل في منطقة عيتا الشعب غربا، حيث بدأت التمهيد الناري بقصف مدفعي في عمق يصل إلى 10 كيلومترات، بينما كانت المشاة تقوم بمناورة تمشيط على الأرض.
في الوقت نفسه، كانت المدرعات تعمل في المناطق المفتوحة من أجل تأمين المشاة والتعامل مع القوات المدافعة واستغلال الثغرات أو فتحها، بينما اللواء الإقليمي الملحق بالفرقة يعمل لواء احتياط، في حين يحمي لواء المظليين القوات المهاجمة.
وفي المنطقة الوسطى، كانت الفرقة 36 الهجومية، التي تضم لواء غولاني -الذي عمل كرأس حربة في الهجوم- في حين عمل لواء إيتزيون كاحتياط لتأمين الفرقة.
إلى جانب ذلك، كان هناك لواء مدرعات هجومي إلى جانب لواء مدفعي مسؤول عن التمهيد الناري لعمق يصل إلى 10 كيلومترات، إضافة لوحدة إنقاذ خاصة من سلاح الجو كانت مسؤولة عن إجلاء الجنود على طول خط الجبهة.
أما الفرقة 91 فكانت مسؤولة عن المناورة الهجومية على الجبهة الوسطى من خلال لواء "الإسكندرون"، الذي كان يعمل كرأس حربة في الجبهة الغربية، واللواء الثامن المدرع الذي كان يعمل في الوسط، ولواء ألون الذي عمل في الشرق.
وكان اللواء المدرع التابع للفرقة يعمل على مناورة هجومية بطول المنطقة، بينما لواء "هيماض" الإقليمي فكان يعمل كقوة احتياط للهجوم. في الوقت نفسه، كان هناك لواء كوماندوز يعمل كنسق احتياطي ثان للفرقة.
وفي الجبهة الشرقية، كانت الفرقة 98 المظلية التي تنفذ الإنزال خلف خطوط الخصم أو السيطرة على نقاط إستراتيجية والبحث عن الأنفاق والألغام وتمهيد الطريق لقوات المشاة.
في الوقت نفسه، كانت الفرقة 210 تعمل على الجبهة الشرقية المحاذية للحدود مع سوريا وكفرشوبا ومزارع شبعا. وكانت هذه القوات كلها تعمل في تضاريس صعبة تجعل شكل الهجوم مرهونا بطبيعة الأرض.