تراجع أسعار النفط بعد زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة صباح اليوم الأربعاء، وذلك بعد انتعاش وجيز في الجلسة السابقة، بعدما أظهرت بيانات زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة، مما عوض تأثير المخاوف بشأن إمدادات النفط العالمية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا، أو 0.27 بالمئة، إلى 76.
وبحسب أرقام معهد البترول الأمريكي فقد زادت مخزونات الخام 176 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني من أغسطس. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض مخزونات الخام بمقدار 700 ألف برميل.
وارتفعت مخزونات البنزين 3.313 مليون برميل مقابل توقعات المحللين لانخفاض قدره مليون برميل، في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير 1.217 مليون برميل، وهي زيادة أكبر من المتوقع، كما أنه من المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بيانات المخزونات الأسبوعية في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
وبحسب تقديرات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية نشرت، أمس، انخفضت مخزونات النفط العالمية بنحو 400 ألف برميل يوميا في النصف الأول من العام، وتتوقع الإدارة تراجع المخزونات بنحو 800 ألف برميل يوميا في النصف الثاني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: معهد البترول الأمريكي أخبار السعودية التعاملات الأسيوية اسعار النفط اليوم مخزونات خام برنت مخزونات الخام
إقرأ أيضاً:
تطورات مفاجئة بشأن تصدير النفط وصرف المرتبات في اليمن
شمسان بوست / خاص:
أكد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، يوم الاثنين، أنه ناقش مع عدد من الأطراف السياسية قضايا صرف المرتبات واستئناف تصدير النفط، مشددًا على أهمية اتخاذ خطوات سريعة لمعالجة هذه القضايا.
وأوضح المكتب في بيان صادر عنه أن هذه النقاشات تأتي ضمن سلسلة حوارات سياسية تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي في اليمن. وأشار البيان إلى اجتماع عُقد في 19 ديسمبر، جمع ممثلين عن عدة أحزاب يمنية، من بينها كتلة التغيير، وحزب التجمع الوحدوي اليمني، وحزب جبهة التحرير، وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، وحزب التضامن اليمني، ورابطة الجنوب العربي الحر.
وخلال الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة استئناف تصدير النفط والغاز كخطوة أساسية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتحسين وصول اليمنيين إلى الطاقة، وضمان استفادة الجميع من الإيرادات الوطنية. واعتُبرت التدابير الاقتصادية جزءًا حيويًا لبناء الثقة وتعزيز التقدم في الملفات السياسية والأمنية.
كما شدد المشاركون على أهمية تحقيق تمثيل عادل بين جميع الأطراف، وضمان سلام قائم على العدالة ونزع سلاح الجهات غير الحكومية. ودعوا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، ومكافحة تهريب الأسلحة، والحفاظ على سيادة الدولة.
يأتي هذا في ظل استمرار التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه اليمن، مع توقعات بأن تسهم هذه الحوارات في وضع حلول مستدامة تسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني.