مساران متوازيان بين التصعيد والحرب والمعالجة الديبلوماسية.. ميقاتي: الحل بتطبيق الـ1701
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بدا من المعطيات والمعلومات المتوافرة في الساعات الماضية ان احتمالات التصعيد الميداني المؤدي الى حرب تسير بالتوازي مع الجهود الديبلوماسية لردع اسرائيل.
وجاء كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالامس ليوحي بأن "الرد القوي الآتي" سواء للحزب وحده أو ضمن ردّ جامع مع "المحور"، لا يزال مفتوحاً على توقيت مجهول أولاً، كما أن "مواصفات" الردّ وطبيعته قد لا تحمل حتمية إشعال حرب واسعة في لبنان والمنطقة.
وكشف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن "سلسلة الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية التي أجريتها بالأمس ساعدت في تكوين القناعة لدى اصدقاء لبنان بضرورة الضغط على إسرائيل لعدم الانزلاق بالأوضاع إلى ما لا يمكن توقع نتائجه وتداعياته، وهذا الضغط مستمر ونأمل أن يفضي الى نتائج مرضية في أسرع وقت".
وتابع "أن التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان تندرج في اطار الحرب النفسية على اللبنانيين، ولكنّ المؤسف أن البعض يساهم في هذه الحرب عبر الحديث عن مواعيد للاعتداءات وتبرير اهدافها، فيما الجميع يعلمون أن مفتاح الحل يقضي بوقف اطلاق النار والاعتداءات الإسرائيلية، إضافة إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني واعطائه حقوقه المشروعة".
وجدّد مطالبة المجتمع الدولي "بوقف الاعتداءات والتهديدات الاسرائيلية على لبنان تمهيداً لإرساء حلّ يرتكز على التطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701".
وقال: "اتصالاتنا مستمرة ولن نوفّر اي جهد يؤدي الى وقف العدوان والتهديدات الإسرائيلية وإعادة الاستقرار إلى لبنان، كما أن الاجهزة الحكومية المعنية تواصل عملها الميداني في مختلف المجالات لمواكبة كل التطورات. أما الانتقادات المجانية التي يحلو للبعض تردادها، فلا نحن، ولا الشعب القلق، في وارد اعطائها أي أهمية، لأن المطلوب في هذا الوقت الدقيق أن نهتم بما يخفف معاناة اللبنانيين وهواجسهم، لا تأجيج السجالات العقيمة".
واليوم يواصل رئيس الحكومة اجتماعاته ولقاءاته الديبلوماسية في اطار السعي لوقف تدهور الاوضاع السائدة.
في المقابل، باشرت المنظمات التابعة للأمم المتحدة في لبنان، بما فيها قوات "اليونيفل" عملية إجلاء عائلات موظفيها الأجانب إلى خارج لبنان. وطلبت إدارة المنظمات من أفرادها الموجودين في الخارج لقضاء إجازاتهم العودة وحدهم من دون أفراد عائلاتهم.
وبحسب المعلومات، فإن القرار اتُّخذ في نيويورك بناءً على تقديرات الجهات المعنية بأمن البعثات في المنظمة، وهو يقتصر على العائلات فقط، فيما فُرض على الموظفين البقاء في أماكن عملهم، والخضوع لإجراءات تنقّل وفق بروتوكول خاص، وهو ما انعكس أيضاً على بعض الموظفين اللبنانيين، خصوصاً في المناطق القريبة من الجنوب، بمن في ذلك العاملون مع "اليونيفل" والذين سُمح لبعضهم بالعمل من المنزل.
وبعد مراجعة موظفين قيادة "اليونيفل" حول التوقعات للمرحلة المقبلة، لم يحصلوا على جواب واضح، وأُبلغوا كما في السابق بأن "حالة اللايقين المصحوبة بدرجة توتر عالية" توجب العمل بإجراءات جديدة، وأن الأفضل عدم مواجهة حالة طوارئ في وجود العائلات لتسهيل مهمة إدارة المنظمات في حالة حصول تطورات كبيرة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين
سرايا - جدد جلالة الملك عبدالله الثاني التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين، ودعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره، ومواصلة العمل من أجل وقف الحرب عليه.
وشدد جلالته في برقية بعثها إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي بمناسبة عيد استقلال بلاده، على أن ما يشهده لبنان من عدوان إسرائيلي غاشم يستوجب بذل كل الجهود لوقفه.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الأردن#لبنان#العمل#الثاني#رئيس#عبدالله
طباعة المشاهدات: 1909
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-11-2024 04:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...