ناسا تدرس إمكانية إعادة المركبة"ستارلاينر" الى الارض
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تدرس ناسا إمكانية إعادة المركبة الفضائية "ستارلاينر" من المحطة الفضائية الدولية إلى الأرض من دون طاقمها، الذي سيعود على متن المركبة Crew Dragon، وفقا ل"روسيا اليوم".
و تشير قناة CNBC أنه لا يوجد إجماع حول هذه المشكلة، لذلك لم يتخذ قرار نهائي إلى الآن بشأنها، لأنه يجب الأخذ في الاعتبار عوامل عديدة بشأن عودة الطاقم إلى الأرض.
وتجدر الإشارة إلى أن مركبة ستارلاينر الفضائية أنتجتها شركة بوينغ بموجب عقد مع ناسا، وبعد إخفاقات عديدة وتأجيل إطلاقها عدة مرات، أطلقت في 5 يوينو الماضي إلى الفضاء والتحمت بالمحطة الفضائية الدولية بعد مضي 26 ساعة على الرغم من المشكلات التقنية العديدة. وكان من المقرر أن تنفصل عن المحطة الدولية بعد ثمانية أيام، ولكن المشكلات التقنية لم تسمح بذلك، ومستمرة إلى يومنا هذا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناسا ستارلاينر الفضائية الدولية الأرض مركبة ستارلاينر الفضائية الفضاء
إقرأ أيضاً:
"ناطحة سحاب مقلوبة".. محطة باريسية بتصميم غير مسبوق
تعد محطة مترو الأنفاق الجديدة والفاخرة في باريس منافساً قوياً لمحطات لندن، وتجذب أنظار حتى أكثر المسافرين عجلة.
ومحطة "فيلجويف غوستاف روسي" الجديدة في باريس، خلابة التصميم المعماري، وفق صحيفة "ميترو".
ويُعد هذا المركز المستقبلي للمترو في الضواحي الجنوبية لباريس جزءاً من مشروع سكة حديد "غراند باريس إكسبريس" بقيمة 29 مليار جنيه إسترليني، والذي سيضيف خطوطاً ومحطات جديدة في جميع أنحاء العاصمة الفرنسية.
وصمم استوديو "دومينيك بيرو للهندسة المعمارية" هذه المحطة الزجاجية والفولاذية اللامعة، ولُقبت بـ"ناطحة سحاب مقلوبة" بفضل نفقها العميق تحت الأرض المتوج بسقف مدبب، وزعم الاستوديو أن محطة المترو "من بين أكثر محطات المترو جمالاً في العالم"، وأراد مصمموها ألا تكون مشابهة لمحطات المترو التقليدية التي تُعرف بعدم الراحة والبرودة والرطوبة.
ويشبه هيكل المحطة متعدد الطوابق عرين ملكة الجليد في القصص الخيالية، مع سلالم متعرجة من الفولاذ المقاوم للصدأ ذات مرايا عاكسة، ويُحيط بعمود السلم المتحرك طابقان من المعرض، ويضمان متاجر ومقاهي مصممة لجذب نحو 100.000 راكب تخدمهم المحطة يومياً، وفقاً لموقع Dezeen المتخصص في الهندسة المعمارية.
ويصل عمق المحطة إلى 164 قدماً تحت الأرض، وهي إحدى أعمق مشاريع النقل في فرنسا وأوروبا، ولا يُرى من خارج المحطة سوى غطاء دائري معدني وزجاجي.
وفي حين أن الجمال يكمن في عين الناظر، فإن سقف المحطة المنحني المصنوع من الفولاذ والزجاج فوق الأرصفة وواجهة برجها المبنية من الطوب الأحمر تُشكّل مشهداً خلاباً يستحق التأمل.