ناسا تدرس إمكانية إعادة المركبة"ستارلاينر" الى الارض
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تدرس ناسا إمكانية إعادة المركبة الفضائية "ستارلاينر" من المحطة الفضائية الدولية إلى الأرض من دون طاقمها، الذي سيعود على متن المركبة Crew Dragon، وفقا ل"روسيا اليوم".
إسقاط 3 طائرات بدون طيار أوكرانية فوق كورسك الروسية الحر يقتل أكثر من 120 شخصًا في اليابانو تشير قناة CNBC أنه لا يوجد إجماع حول هذه المشكلة، لذلك لم يتخذ قرار نهائي إلى الآن بشأنها، لأنه يجب الأخذ في الاعتبار عوامل عديدة بشأن عودة الطاقم إلى الأرض.
وتجدر الإشارة إلى أن مركبة ستارلاينر الفضائية أنتجتها شركة بوينغ بموجب عقد مع ناسا، وبعد إخفاقات عديدة وتأجيل إطلاقها عدة مرات، أطلقت في 5 يوينو الماضي إلى الفضاء والتحمت بالمحطة الفضائية الدولية بعد مضي 26 ساعة على الرغم من المشكلات التقنية العديدة. وكان من المقرر أن تنفصل عن المحطة الدولية بعد ثمانية أيام، ولكن المشكلات التقنية لم تسمح بذلك، ومستمرة إلى يومنا هذا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناسا ستارلاينر الفضائية الدولية الأرض مركبة ستارلاينر الفضائية الفضاء
إقرأ أيضاً:
18 ألف مستفيد من «مجمع البيانات الفضائية»
آمنة الكتبي (دبي)
كشف سلطان الزيدي مدير تطوير مجمع البيانات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، أن عدد المستفيدين من مجمع البيانات الفضائية بلغ أكثر من 18 ألف مستفيد، بالإضافة إلى 100 شركة، وأصبح يضم أكثر من 13 خدمة ذات قيمة مضافة لمواجهة التحديات العالمية، وتم عقد اتفاقية شراكة ومذكرات تفاهم مع 45 جهة، موضحاً أن المجمع يشارك فيه أكثر من 20 وكالة عالمية حول تحديات المناخ.
وقال لـ«الاتحاد»: يعد مشروع مجمع البيانات الفضائية التابع لوكالة الإمارات للفضاء، منصة رقمية لجمع وتوفير البيانات بهدف تطوير البرمجيات وإيجاد حلول لمواجهة التحديات العالمية، ويشمل المشروع 3 منصات وبرامج، هي: منصة تحليل البيانات الفضائية، والمركز العلمي لبيانات «مسبار الأمل» وبرنامج ساس للتطبيقات الفضائية الذي يستفيد منه كل من رواد الأعمال والباحثين والشركات الناشئة، من خلال توفير صور ذات دقة عالية، ترصد نسب انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، تصل إلى 90%، تسهم في تطوير تطبيقات فضائية، بالإضافة إلى منصة البيانات الفضائية.
وأضاف مدير تطوير مجمع البيانات الفضائية، أن المشروع يهدف إلى توفير منظومة ابتكارية لبيانات وتقنيات الفضاء، لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية، بالإضافة إلى زيادة عدد الشركات الفضائية وبراءات الاختراع، واستقطاب أفضل المبتكرين، وتسريع تطوير المنتجات الفضائية، وتعزيز إسهام الفضاء لحل التحديات الوطنية والعالمية، إلى جانب رفع نسبة الإنتاج البحثي العلمي، وتحسين جودة الحياة، ودعم القطاعات الأخرى بالخدمات والتطبيقات الفضائية، التي تسهم في تنويع اقتصاد دولة الإمارات.
وأكد أنه تم تطوير تطبيق تحدي المراقبة البيئية، من قبل فريق من الباحثين في جامعة خليفة، وتحت إشراف الوكالة، وستتم استضافته إلى منصة تحليل البيانات، كمنتج ذي حل فعال للتحديات البيئية، كما يعد قصة نجاح لبرنامج ساس للتطبيقات، حيث يمكن من خلال التطبيق، توفير تقارير فورية عن حالة التربة في بعض مناطق الدولة.
وقال سلطان الزيدي: (يندرج «مجمع البيانات الفضائية»، ضمن سلسلة المشاريع التحولية التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات ضمن جهودها الرامية إلى التركيز على خلق الاقتصاد الأنشط والأفضل عالمياً، ويوفر مشروع المجمع، منظومة مبتكرة لبيانات وتقنيات الفضاء لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية، وزيادة الاعتماد على الفضاء لمواجهة التحديات، إضافة إلى زيادة عدد الشركات الفضائية وبراءات الاختراع، واستقطاب أفضل المبتكرين، وتسريع تطوير المنتجات الفضائية، وتعزيز مساهمة الفضاء لحل التحديات الوطنية والعالمية، إلى جانب رفع نسبة الإنتاج البحثي العلمي».