وولز يشارك في أول مهرجان انتخابي مع هاريس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شنّ تيم وولز الذي رشّحته كامالا هاريس الثلاثاء، لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات المقرّرة في نوفمبر، هجوماً حادّاً على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.وذلك في أول مهرجان انتخابي يشاركان فيه سوياً
ولم يعد أمام هاريس ووولز سوى ثلاثة أشهر لتعريف الناخبين عليهما وإقناعهم بمنحهما أصواتهم في استحقاق الخامس من نوفمبر.
وبنسيلفانيا من الولايات المتأرجحة التي رجّحت كفّة بايدن للفوز بالرئاسة في 2020، وسيتعيّن على الديموقراطيين الفوز بها مجدّداً في نوفمبر.
وسيزور المرشحان الديموقراطيان لاحقاً ولايات متأرجحة أخرى، في جولة تستمر حتى السبت.
وفي منتصف أغسطس سيحتفلان بنيلهما رسمياً ترشيح الحزب الديموقراطي خلال مؤتمر عام سيعقد في شيكاغو.
أخبار ذات صلة بايدن: اختيار كامالا هاريس لتيم وولتز مرشحاً لمنصب نائب الرئيس «قرار ممتاز» هاريس تختار حاكم مينيسوتا لمنصب نائب الرئيس المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
جمهوريون ينتقدون كامالا هاريس بسبب أفغانستان.. وقادة عسكريون يدافعون عنها
يتصاعد الجدل السياسي في الولايات المتحدة مع استعداد المرشحين الرئاسيين لمواجهة جديدة في المناظرة المقبلة، وذلك بعد حملة من الانتقادات ضد كامالا هاريس من قبل الجمهوريين بشأن دورها في الانسحاب الأمريكي من أفغانستان عام 2021، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
هجوم الجمهوريين على هاريسأصدر الجمهوريون في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب تقريرًا ينتقد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن الفوضى في التعامل مع انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان.
ركز التقرير بشكل خاص على دور هاريس، حيث تسعى الحملة السياسية إلى تحميلها مسؤولية الانسحاب الذي وصفه الجمهوريون بـ«الفوضوي»، بهدف إضعاف موقفها في السباق الرئاسي.
المدافعون عن هاريسفي المقابل، خرج عشرات القادة العسكريين المتقاعدين، من بينهم الأدميرال ستيف أبوت، الذي شغل منصب نائب مستشار الأمن الداخلي للرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، للدفاع عن هاريس ضد ما وصفوه بـ«الهجمات غير المبررة».
وأصدر هؤلاء القادة رسالة تؤكد أن التخطيط الفوضوي الذي اعتمدته إدارة ترامب خلال مفاوضات صفقة طالبان، هو ما أعاق جهود إدارة بايدن وهاريس في تنفيذ الانسحاب بطريقة منظمة.
إدانات لترامب وصفقة طالبانفي الرسالة نفسها، أدان القادة ترامب بشدة، مشيرين إلى أنه «لا يحترم الذين يخدمون في الجيش»، مشيرين إلى أن إدارة ترامب تفاوضت مع طالبان مما أدى إلى الإفراج عن 5000 فرد من طالبان.
وخدم أكثر من 800 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، قُتل منهم 2238 جنديًا، وجُرح أكثر من 21 ألفًا.