خبير مصري يعلق على الملء الأول لسد في تنزانيا (صورة)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
علق أستاذ الجيولوجيا وخبير المياه، الدكتور عباس شراقى، في حديث لـRT، على التخزين الأول في سد "جوليوس نيريري" في تنزانيا، حيث يرتقب أن يدخل حيز الخدمة العام المقبل.
"تأثير مدمر على السودان ومصر".. خبير يعلق على زلزل إريتريا اليوم على حدود إثيوبيا وعلاقته بسد النهضةوأوضح شراقي أن "المقاولون العرب" والشركة السويدية "سويدي إلكتريك"، استفادتا من صفقة بناء سد "جوليوس نيريري" (ستيغلر جورج سابقا) فى ديسمبر 2018 بتكلفة مقدرة بحوالي 2.
وأشار إلى أن حجر الأساس وضع في 27 يوليو من عام 2019، بأجل إنجاز يصل إلى نحو 3 سنوات، حيث بدأ تحويل مجرى النهر في 18 من نوفمبر 2020، ثم عاد إلى مجراه الطبيعي في 22 ديسمبر 2022، ليبدأ التخزين الأول في الموسم الرئيسي للأمطار، الذي يمتد طوال أشهر مارس وأبريل ومايو.
ولفت المتحدث إلى تخزين حوالي 14 مليار متر مكعب من المياه عند منسوب 164 مترا فوق سطح البحر خلال موسم الأمطار، مؤكدا أن النسبة الأعلى من الحد الأدنى لتشغيل التوربينات 163 مترا، فيما توقع أن يفتتح العام القادم 2024. وأضاف الخبير أن المشروع يتكون من سد رئيسي خرساني على نهر روفيجي، وهو أكبر نهر في تنزانيا، وليس له أي علاقة بنهر النيل.
وتطرق شراقي للحديث عن مواصفات السد، حيث يبلغ ارتفاعه 131 مترا وطوله 1025 مترا، بسعة تخزينية تصل إلى 34 مليار متر مكعب، بالإضافة إلى 4 سدود مكملة (Saddle dam) لغلق الأودية المجاورة.
كما يبلغ إيراد النهر السنوي 21 مليار متر مكعب، لافتا إلى أن الهدف من الصرح هو الحماية من الفيضان والتنمية الزراعية وتوليد 2115 ميغاوات من الكهرباء (تقريبا مثل السد العالي) من خلال 9 توربينات بقدرة 235 ميغاوات.
RT
المصدر: RT
ناصر حاتم - القاهرة
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيئة المياه تويتر سد النهضة فيسبوك facebook يوتيوب Youtube
إقرأ أيضاً:
عمالة الحوز: إزالة أكثر من 4.6 مليون متر مكعب من ركام الزلزال لإعادة الإعمار
تمكنت السلطات الإقليمية بعمالة الحوز من إزالة أكثر من 4.6 مليون متر مكعب من الركام الناتج عن الزلزال الذي ضرب المنطقة، وذلك في إطار جهود إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة.
وأكدت خلية التواصل والتنسيق بالإقليم أن العمل على إزالة الأنقاض شهد تقدمًا ملحوظًا، حيث تم هدم 23,360 منزلًا في مختلف الدواوير المتضررة.
وأكدت السلطات أن العملية كانت معقدة بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة للإقليم، مما فرض تحديات كبيرة في الوصول إلى بعض المناطق المتضررة.
ومن أجل تسهيل عملية إزالة الركام وإيصال المساعدات، تم فتح العديد من الطرق المصنفة والقروية التي عززت الولوج إلى المناطق المتأثرة.
وبحسب المعطيات، تم إزالة أكثر من 99% من الركام، وهو ما يعادل 1.86 مليون متر مربع من المساحات المدمرة.
وتستمر جهود إعادة التأهيل والبناء في مختلف المناطق المتضررة لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن، وسط تكاتف الجهات الحكومية والمجتمع المدني.