«حياة كريمة» تنظم حفل تكريم 580 طالبا من خريجي برنامج سفراء التكنولوجيا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
نظمت مؤسسة حياة كريمة، حفل تخريج أول دفعة من برنامج «سفراء التكنولوجيا» في جامعة القاهرة، تحت شعار مبادرة Agile Youth وبرعاية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
تكريم 580 شابا في البرنامجوأكدت مؤسسة حياة كريمة في منشور عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أنها عملت على تنظيم الحفل بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحة تكريم 580 شابًا الذين اكتسبوا مهارات رقمية تفتح لهم أبواب مستقبل مهني متميز في مجال التكنولوجيا.
ويهدف برنامج سفراء التكنولوجيا بشكل أساسي إلى تمكين الشباب من التعلم والتطبيق الفعال للتكنولوجيا الحديثة من خلال تدريبات مكثفة ومحاضرات متخصصة وورش عمل عملية، وذلك بهدف تجهيزهم بالمعرفة والمهارات الضرورية ليكونوا قادة في مجال الابتكار الرقمي في مصر وسفراء للتكنولوجيا في مجتمعاتهم.
وتحرص المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري «حياة كريمة» على تنمية مهارات الشباب من خلال البرنامج، وإقامة المزيد من الفعاليات المثمرة التي ستعزز دور الشباب في بناء مستقبل رقمي مزدهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة سفراء التكنولوجيا وزارة الاتصال سفراء التکنولوجیا حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية»: تطوير التخطيط العمراني لقرى الريف ضمن «حياة كريمة»
واصلت وزارة التنمية المحلية، تنفيذ النسخة الرابعة من البرنامج التدريبي لتأهيل الكوادر الإفريقية حول دور الإدارات المحلية في إدارة الأزمات والمخاطر، وذلك في إطار جهود الوزارة لدعم التنمية المحلية في إفريقيا وتعزيز تبادل الخبرات بين الدول، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، والانفتاح على القارة في مختلف المجالات.
فعاليات اليوم الثاني من الدورة التدريبية للكوادر الإفريقيةوتواصلت فعاليات اليوم الثاني من الدورة التدريبية للكوادر الإفريقية، التي تنظمها وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وعدد من الجهات الوطنية والدولية، ويشارك فيها 26 متدربًا من 22 دولة إفريقية، بحلقتين نقاشتين تحت عنوان «تحقيق التوازن بين المركزية واللا مركزية وتمكين الإدارات المحلية»، ألقاهما الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
وناقش الهلباوي أدوار المحليات في دفع عجلة التنمية، التي تشمل تقديم الخدمات العامة، وتيسير الإجراءات، والاستجابة لمتطلبات السكان المحليين، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات الحكومية وتعزيز رضا المواطنين عن الأداء الحكومي، مما يساهم في تحقيق تنمية محلية شاملة، مشيرًا إلى أن هناك توجيهات استراتيجية لتعزيز دور الإدارة المحلية في تحقيق التنمية المتوازنة وفق رؤية مصر 2030، من بينها تعزيز التنمية المكانية، وتقليل الفجوات الجغرافية، وجذب الاستثمارات للمناطق الأكثر احتياجًا، وتحفيز القطاع الخاص لتوفير فرص عمل في الريف، وتطوير التخطيط العمراني ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بما يضمن التوازن بين تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق رؤية الدولة التنموية.
الإصلاحات الهيكلية لتطوير منظومة الإدارة المحلية حتى 2030وكشف الإصلاحات الهيكلية لتطوير منظومة الإدارة المحلية حتى 2030، وتركز على ثلاثة محاور، هي:
- سياسات عمل وأدوات تمكينية للإدارة المحلية، وتشمل دعم التنمية الاقتصادية المحلية وتحقيق العدالة، والتكامل بين الريف والحضر.
- نظم عمل الإدارة المحلية وتتضمن منظومة مطورة للتخطيط المحلي، وتطوير مجالات عمل الإدارة المحلية ومنظومة تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
- مجالات عمل الإدارة المحلية، وتشمل رؤية استراتيجية متوسطة الأجل، والتكامل في عملية التخطيط بين برامج التنمية المحلية وخطط الوزارات القطاعية لدعم وتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز الميزة التنافسية .
ولفت إلى دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث، لضمان استجابة فعالة وسريعة، مما يتطلب تعزيز قدراتها وضمان وجود تنسيق فعال مع الجهات المركزية، وتنفيذ الخطط على المستوى الميداني، موضحًا أن الأزمات تحتاج إلى قرارات محلية سريعة، فضلا عن امتلاك معرفة دقيقة بالموارد والاحتياجات الخاصة بكل منطقة، مما يجعلها أكثر قدرة على إدارة الأزمة بفعالية.