بعد تعينة خلفًا لهنية.. وزير خارجية إسرائيل يطالب باغتيال السنوار
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
طالب وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس مساء الثلاثاء، بـ "تصفية سريعة" ليحيى السنوار، بعد تعيينه رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس خلفاً لإسماعيل هنية الذي قتل في طهران في الأسبوع الماضي.
وقال كاتس عبر إكس: "تعيين الإرهابي يحيى السنوار على رأس حماس خلفاً لإسماعيل هنية، سبب إضافي لتصفيته سريعاً ومحو هذه المنظمة الحقيرة من الخارطة".
ويتهم الجيش والسلطات الإسرائيلية السنوار بأنه أحد المخططين الرئيسيين لهجوم حماس على إسرائيل في7 أكتوبر، ما جعله أحد أبز المطلوبين لديها.
وردّت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدت إلى 39653 قتيلاً في قطاع غزة، حسب وزارة صحة حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السنوار وزير الخارجية الإسرائيلي يحيى السنوار يسرائيل كاتس حركة حماس طهران إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
أصداء الحرب.. رسالة وداع السنوار وتفاصيل مقتل رفيقه في غزة
في خضم الصراع المتواصل في قطاع غزة، طفت على السطح تفاصيل مأساوية جديدة تتعلق باستشهاد يحيى السنوار، قائد حركة حماس، في عملية عسكرية إسرائيلية.
وتكشف هذه التفاصيل عن العلاقة العميقة التي كانت تربطه بأفراد أسرته، كما تعكس التحديات التي واجهتها حماس في سياق هذه الحرب.
التفاصيل
بعد يومين من مقتل السنوار في عملية عسكرية استهدفت حي تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة.
أكدت مصادر مقربة من حركة حماس أن السنوار أرسل رسالة إلى عائلته تتعلق بمقتل ابن شقيقه، إبراهيم محمد السنوار، الذي كان معه خلال تلك الفترة.
والرسالة، التي وصلت بعد يومين من مقتل السنوار، احتوت على تفاصيل حول مقتل إبراهيم وموقع دفنه.
إبراهيم نجل شقيق محمد السنوار القيادي البارز في كتائب القسام، قُتل في غارة إسرائيلية بينما كان يخرج من نفق لمراقبة تحركات القوات الإسرائيلية.
وكشف التقرير أن الرسالة التي أرسلها السنوار إلى عائلته، والتي تشرح ظروف مقتل إبراهيم وتحدد مكان دفنه في نفق تحت الأرض، استغرقت أكثر من شهرين لتصل إليهم، مما يعكس الظروف الأمنية القاسية التي عاشها.
علاوة على ذلك، فقد عُرف أن السنوار كان يقيم في رفح لعدة أشهر، متنقلًا بين مناطقها، ويعيش في ظروف تحت الأرض وفوقها.
وقد وثق الجيش الإسرائيلي في 17 أكتوبر الماضي لحظة إطلاق دبابة إسرائيلية النار على المبنى الذي كان يتواجد فيه السنوار، والذي قُتل لاحقًا إثر اشتباك مسلح مع جنود إسرائيليين اقتحموا الموقع.