صحيفة صدى:
2025-04-26@08:13:38 GMT

إهدار يترتب عليه أضرار

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

إهدار يترتب عليه أضرار

من المعلوم أن تعريض أي شيء يمكن الاستفادة منه للإهمال هو إهدار بكل معنى الكلمة أي أنه تضييع أو اتلاف للمال بطريقة مستترة ومن ذلك في مدينة الرياض توجد قطع من الأراضي السكنية مضى عليها عشرات الأعوام دون الاستفادة منها وهذه قد يكون مالكوها إما أنهم اموات ولا وارث لهم أو لهم ورثة .

ولكن لا يعلمون عنها شيئا كقطع الأراضي الواقعة على شارع عنيزة أو قريب منه مؤكدا أنه مضى عليها أكثر من أربعين عاما دون أن ترى عليها أثر إحياء وإنما هي مكمن للمخلفات السكنية بكل أنواعها ومثل تلك الأراضي كان من الواجب بل ومن المفروض ألا تترك هكذا تلك السنين إذ أنها مكمن لإثارة الغبار ومكمن للمخلفات بأنواعها جازما أنه يوجد داخل المدينة مئات القطع المماثلة وأمانة منطقة الرياض هي اليوم قائمة على قدم وساق لتخضير المدينة فلم لا تلتفت اليها وتزرعها لتكون حدائق للمجاورين حتى يبعث الله لها صاحب فتسلم له مع جزيل الشكر .

وقبل زراعتها يتم الإعلان عنها بالصحف لتحريك مالكها إن كان حيا يرزق للاستفادة منها أو بيعها لمن سيستفيد منها كسكن وفي حال عدم ظهور مالك يتخذ أحد الامرين إما أن تستغلها الأمانة للتخضير أو تسلمها لهيئة الأوقاف لعمارتها واستغلالها كأوقاف وبذا نكون اصطدنا عصفورين بحجر (الاستفادة منها واجرها لمالكها ورفع الأذى عن المجاورين) ؛

والأمر الآخر هناك عمائر واقفة عظما منذ أكثر من 25سنة فلا هي أكملت واستغلت ولا هي أزيلت لتعود أرضا كما كانت ليرى فيها ما يجب مثل تلك المقامة شمال كبري وزارة التجارة غير أني أرى أن يجري عليها الفحص للتأكد من سلامة انشائها وثم الاعلان عنها وحال عدم ظهور مالك تسلم للأوقاف لاستكمال انشائها واستغلالها واجرها لمالكها ؛

الأمر الثالث هناك مقار حكومية تقع على شوارع تجارية والناس بحاجة ماسة لأماكن أو معارض لبضائعهم مثل المبنى الواقع على ثلاثة شوارع اثنان منها تجاريان هما شارع الامام احمد بن حنبل رحمه الله وشارع الصحابي عبد الله بن عباس رضي الله عنه ومثله الواقع على شارع الامام ابن حنبل وما يماثله مركز الأمير سلطان رحمه الله الواقع على شارع العباس أيضا .

فمثل تلك المباني يجب اقتصاص ما هو بطول الشارع التجاري طولا وعشرة اتار عرض أي داخل تلك المباني لتكون معارض تجارية وستكون ذات دخل كبير تستغل لمصلحة الإدارة التي تشغل المبنى علما أن ما سيقتص لن يؤثر على المبنى أبدا لكبر مساحته ولعدم الاستفادة منها وهي على تلك الحال ومن ثم لا ضرورة لوجود أبواب إضافية على تلك الشوارع لا سيما لو وجدت لكانت خطرة على الداخل اليها او الخارج منها ولها أبواب على شوارع داخلية كافية.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

خطيب الجامع الأزهر: الأمانة قيمة عظيمة يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها

ألقى خطبة الجمعة اليوم في الجامع الأزهر فضيلة الدكتور حسن الصغير، المشرف العام على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية والبحوث، والتى دار موضوعها حول حفظ الأمانة.

وقال د. حسن الصغير: إن للأمانة قيمة عظيمة في الإسلام، وفي كتاب الله عزّ وجلَّ وسنة النبي محمد ﷺ وسلم ما يدل على أن الأمانة هى حجر الزاوية في صلاح الدين والدنيا يقول تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا﴾، وقال ﷺ: (أدِّ الأمانةَ إلى من ائتمنَك، ولا تَخُنْ من خانَك).

وأوضح خطيب الجامع الأزهر، أن الشرع الحكيم جعل الأمانة حجر الزاوية في كل ما كلفنا به الشرع من تكاليف وتعاليم وأخلاق، فهى كلها أمانة، والحفاظ عليها أمانة، وتضييعها خيانة وحسرة وندامة وخسران، فعبادة الفرد أمانة، وإذا ما ضُيعت العقيدة وتم الإخلال بها، أو أُنكر ثابت من ثوابتها فَثمَّة الخيانة، وثم الضياع، فصلاة المرء وزكاته وصومه وحجه أمانة، حتى نفسه التي بين جنبيه أمانة يقول تعالى: ﴿وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾.

غدا.. انطلاق مؤتمر كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر حول "بناء الإنسان"شيخ الأزهر يعزي المستشار ناصر معلا نائب رئيس مجلس الدولة في وفاة والدهمرصد الأزهر يشارك في جولة المشاورات المصرية الصينية لمكافحة الإرهاب ببكينخالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع

وتابع فضيلته بقوله: ما يعول الإنسان من زوجة وأولاد، هو أمانة، يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها، لأن في عدم الاهتمام بهم، وعدم القيام على شؤونهم وتربيتهم خيانة يقول تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾، فالله جل وعلا سوف يسأل كل راعٍ عما استرعاه، وكما يُسأل الرجل عن أهل بيته، فسوف يُسأل أيضاً عن عمره وشبابه وماله وعلمه، فهذا من الأمانات، يقول ﷺ: لا تَزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ، حتَّى يُسأَلَ عن عُمُرِه؛ فيمَ أفناه؟ وعن عِلْمِه؛ فيم فعَلَ فيه؟ وعن مالِه؛ من أين اكتسَبَه؟ وفيم أنفَقَه؟ وعن جِسمِه؛ فيمَ أبلاه؟)، فالتكليف برمته مجالٌ واسعٌ، والشريعة والدين أمانة في عنق كل مؤمن ومؤمنة، ولذا فليس بمستغرب أن يصور الحق سبحانه وتعالى كل ذلك في صورة في قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ﴾.

وخلال كلمته نَّوَه خطيب الجامع الأزهر، إلى أن عيد تحرير سيناء يذكرنا بنصر الله عزّ وجلَّ، ومن الأمانة أن نواكب هذا العيد، بأن ننصر الله عزّ وجلَّ، وأن ننصر دينه وشريعته، لكن نرى بين الحين والآخر من يخوضون في شريعة الله ويشككون في الثوابت ويوَلون وجوه الناس عن المهمات الحياتية التي تعيش فيها الأمة إلى وجهات أخرى مكررة منذ سنوات بنصها وتفصيلها، فكان من الواجب على من أثار الثائرة، أن يتقِي الله عزّ وجلَّ في إثارة الناس، فلا يعكر عليهم دينهم، ولا يعكر على الوطن، استقراره وأمنه والفكر والاجتماعي، ويخوض في ثوابت الدين ليشتت أفكار الناس وأذهانهم واهتماماتهم، ويجرهم إلى هذا الكلام الذي تستغربه عقولهم ولا تعيه أفئدتهم، وهذا ما نبه عليه النبي ﷺ بأن كتاب الله وسنة نبيه ﷺ ليست مضماراً لأغراض دنيوية، وفي القرآن الكريم ما يشير إلى ذلك، فعلينا الاستيقاظ حتى لا نؤخذ بجرتهم.

وختم د. الصغير حديثه بقوله: عند الاحتفال بعيد تحرير سيناء لابد أن نذكر بأسباب النصر، ولابد أن يندحر وينزوي أولئك المغدورون الذين يلحدون في آيات الله ويحرفون الكلم عن مواضعه، فكلامهم مردود عليه بنص الكتاب والسنة، وهذا الكلام يفتح بابا ومجالا كبيرا لتحكيم الناس بشرع الله، فالإدعاء بالمساواة بين البنين والبنات، والأخوات والأخوة، والأب والأم، والزوج والزوجة، ادعاء باطل، والزعم بأن الآيات تقرر حقاً وليس واجباً أمر مرفوض ولا يعقل، فهذه أنصبة مفروضة، وهي حدود الله عزّ وجلَّ، لا ينبغي علينا أن نتجاوزها أو نعتدي عليها، يقول تعالى: ﴿وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾. ففكرة وضع قانون يخالف شريعة القرآن المحكمة وطرحه للاستفتاء أكبر كذبة، ويرد عليها بقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾.

ودعى خطيب الجامع الأزهر، الذين أسرفوا على أنفسهم بوجوب الرجوع ووجوب الاعتذار لجموع الناس وللوطن، فنحن في وقت أحوج ما نكون فيه بأن نذكر بأن نكون على قلب رجل واحد، وأن نثبت الناس على الحق، وأن ننبذ الفرقة بدل أن ننشرها يقول تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾، مذكراً إياهم بالتوبة والاستغفار، وتقدير الأمر بقدره، وبالعلم الذي سوف يسألون عنه يوم القيامة ماذا عملوا فيه؟

طباعة شارك الجامع الأزهر الأزهر خطبة الجمعة خطيب الجامع الأزهر

مقالات مشابهة

  • من جامع زوجته بهذه الأيام.. علي جمعة: عليه كفارة 10 آلاف جنيه
  • خطيب الجامع الأزهر: الأمانة قيمة عظيمة يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها
  • 3 أضرار يسببها الإفراط في الشاي.. تعرف عليها
  • الدفاع السورية تتهم حزب الله بقصف نقاط عسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة غدًا.. تعرف عليها
  • دعاء الرزق وقت الفجر.. احرص عليه سترى العجب العجاب
  • 10 أسباب تمنع استجابة الدعاء.. تعرف عليها
  • تحذيرات بـ "الشيوخ" من إهدار الاستثمارات حال تأخر التنسيق في تخصيص الأراضي
  • رئيس زراعة الشيوخ يحذر من إهدار الاستثمارات حال تأخر التنسيق في تخصيص الأراضي
  • عن تسليم سلاح حزب الله... السفير الإيراني: نلتزم بما يتفق عليه اللبنانيون