هاريس تقدّم نائبها وتشن هجوما لاذعا على ترامب
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شنت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس ومرشحها تيم والز لمنصب نائب الرئيس، هجوما لاذعا على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وذلك في أول ظهور لهما معا.
وقالت هاريس، في تجمع انتخابي قدمت فيه نائبها تيم والز، إنها تعرف أمثال دونالد ترامب، مضيفة أن عملها سابقا مدعية عامة مكنها من متابعة أنواع مختلفة من المجرمين.
وفي أول حديث له بعد اختياره، اتهم تيم والز الرئيس السابق ومرشح الجمهوريين ترامب بأنه رجل يبث الفُرقة، وأن لا همّ له إلا خدمة نفسه. وأكد أن الانتخابات المقبلة ستحدد أي اتجاه ستمضي فيه البلاد.
ولدى إعلانها اختيار حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، نائبا لها لخوض الانتخابات الرئاسية، قالت هاريس في رسالة لمؤيديها، إنه يتمتع بخبرة كبيرة وسجِل حافل، مشيرة إلى أنه سيجلب مزايا القيادة نفسها إلى حملتها ومكتب نائبة الرئيسة.
ويعتبر تيم والز، البالغ من العمر 60 عاما، حاكم إحدى الولايات المهمة في الغرب الأوسط الأميركي في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهو معروف باتخاذه تدابير اعتبرت تقدمية منذ توليه هذا المنصب قبل 5 سنوات.
ترحيب بالمعسكر الديمقراطيوفي ردود الفعل بمعسكر الحزب الديمقراطي على هذا الاختيار، أثنت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي على اختيار هاريس لحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز مرشحا لمنصب نائب الرئيس، وقالت إنه ديمقراطي معتدل ولديه رؤية عظيمة بشأن الطبقة العاملة وقدماء المحاربين.
من جانبه، أكد حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو -الذي كان مرشحا محتملا لمنصب نائب الرئيس- دعمه الكامل لهاريس، وقال إن اختيارها كان قرارا شخصيا للغاية.
ووصف شابيرو الحاكم والز بأنه إضافة قوية بشكل استثنائي، وقال إنه سيساعد هاريس في دفع الولايات المتحدة إلى الأمام.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن اختيارهاريس الحاكم تيم والز ليكون نائبا لها لخوض الانتخابات قرار رائع ويمثل صوتا قويا للعمال والطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة.
وأضاف بايدن أن هاريس ووالز سيكونان أقوى المدافعين عن حرية الأميركيين وديمقراطيتهم وسيضمنان استمرار أميركا في قيادة العالم وفق تعبيره. وختم بمناشدة كل الديمقراطيين والأميركيين الوقوف خلف ترشح هاريس ووالز.
في المقابل، قالت حملة ترامب في بيان لها إن تيم والز متطرف ليبرالي خطير مثل كامالا هاريس وفق قولهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تیم والز
إقرأ أيضاً:
هاريس تستعد لـ«سرعة» ترامب في المناظرة.. كتب إحاطة وورش وتحديات خارجية
مع تبقي 60 يوما على الانتخابات الرئاسية الأمريكية تستعد هاريس لمناظرة منافسها الجمهوري دونالد ترامب الثلاثاء المقبل عن طريق دراستها لكتب الإحاطة ومشاركتها في ورش عمل بجانب تجمعها مع مساعديها في فندق بيتسبرج، تزامنًا مع تكثيف الجهات الفاعلة الأجنبية في المقام الأول روسيا والصين وإيران لحملات التأثير الخاصة بالانتخابات حسبما أفادة «abc NEWS».
تأثير الجهات الأجنبية على الانتخاباتوقال مسؤول مكتب مدير الاستخبارات الوطنية للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف يوم الجمعة: «كلما اقتربنا من الانتخابات، رأينا المزيد من نشاط الجهات الأمنية».
وتحدث مسؤولون من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ومسؤول من مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال المكالمة عن موضوعات قد تهدد الانتخابات، توقعوا استمرار نشاط التأثير من جانب الحكومات الأجنبية.
وقال المسؤولون إن روسيا لا تزال تشكل «التهديد الأجنبي الأبرز والأكثر نشاطًا» على الانتخابات، وأشاروا إلى الإجراءات التي اتخذتها وزارة العدل الأمريكية هذا الأسبوع كمثال على جهود روسيا للتأثير على انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر المقبل.
وبحسب مسؤول في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، فإن «روسيا تسعى إلى تضخيم الخطاب المثير للانقسام والتأثير على نتائج الانتخابات، وهو ما يخدم أهداف السياسة الخارجية الأوسع نطاقا لموسكو، ويضعف الولايات المتحدة ويضعف دعم واشنطن لأوكرانيا»
وأضاف المسؤول أن موسكو تحاول أيضًا التأثير على «تفضيلات الناخبين لصالح الرئيس السابق وتقليص فرص نائبة الرئيس هريس»
هاريس تستعد لمناظرة ترامبوجاء ذلك بالتزامن مع محاولة هاريس لابتكار طرق لنسج سيرتها الذاتية لتقديم نفسها للأمريكيين الذين ربما لا يزالون لا يعرفون الكثير عن نشأتها أو حياتها المهنية قبل أن تصبح نائبة رئيس وفقًا لمصادر من شبكة «إن بي سي سي نيوز»
وقالت نفس المصادر إن هاريس تستعد أيضًا لأي موقف غير متوقع حيث إنها تظن أن ترامب قد يدلي بتعليقات سلبية عنها.
المناظرة الاولى لهاريس منذ أربع سنواتوتعتبر مناظرة الثلاثاء المقبل الأولى لهاريس حيث إنها لم تشارك في أي مناظرة منذ أربع سنوات، ولم تجر إلا مقابلات إعلامية قليلة منذ ترشحها، وقالت مصادر مطلعة على تحضيراتها المناظرة أن مساعديها يحرصون جيدًا على إعدادها ليوم الثلاثاء نظرًا لخبرة وسرعة ترامب في الرد.