جاسمين جوبسون تجسد حياة الملاكمة الصومالية رملا علي في فيلم جديد
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
وقع الاختيار على الممثلة الحائزة على جائزة البافتا جاسمين جوبسون، لتلعب دور الملاكمة المحترفة الصومالية البريطانية وسفيرة اليونيسيف رملا علي، في فيلم يتناول سيرتها الذاتية بعنوان «In the Shadows».
وجاء اختيار جاسمين جوبسون للدور بعد الإعلان عن اختيار الممثلة ليتيشا رايت لبطولة الفيلم العام الماضي.
وبدأ بالفعل تصوير فيلم «In the Shadows» في العاصمة البريطانية لندن، والذي يضم في بطولته كلا من فين كول بدور ريتشارد مور زوج رملا علي، بينما يلعب جيرشوين يوستاش جونيور دور مدربها في الملاكمة، ويحمل الفيلم توقيع المخرج أنتوني وونكي، في تجربته الإخراجية الروائية الطويلة الأولى، بعد عدد من التجارب في السينما الوثائقية حصد عنها 3 جوائز إيمي، والسيناريو من تأليف الكاتبة أورسولا راني سارما، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
ويروي الفيلم القصة الحقيقية للاجئة رملا علي التي أصبحت أول بطلة ملاكمة محترفة من أصل صومالي بريطانية، وتتطرق الأحداث إلى بداية تدريبها في نادي الملاكمة حيث التقت بزوجها المستقبلي، ريتشارد مور، ويستكشف الفيلم دافع علي للنجاح على الرغم من العديد من العقبات داخل وخارج الحلبة، وهو الدافع الذي ساعدها على أن تصبح أول ملاكم يمثل الصومال في دورة الألعاب الأولمبية 2020.
جاسمين جوبسون عن تجسيد شخصية الملاكمة رملا علي: شرف كبيروعبرت المثلة جاسمين جوبسون عن سعادتها لتجسيد شخصية الملاكمة رملا علي، قائلة: «إنه لشرف كبير أن أتولى دور رملا ومساعدتها على مشاركة قصتها المذهلة، ليس فقط للاحتفال بموهبتها وقوتها وتصميمها كلاعبة رياضية تكسر الحدود، ولكن أيضًا كامرأة صومالية ملهمة بشكل لا يصدق تغلبت على الشدائد الهائلة».
وأضافت: «إن تجربتها في الوصول إلى المملكة المتحدة كلاجئة مهمة ولها القدرة على تثقيف الناس وتمكينهم في وقت يشهد الكثير من الانقسامات، أنا سعيدة للغاية بالبدء في هذا المشروع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصوير فيلم فيلم سيرة ذاتية هوليوود
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: السرور والفرح جزءٌ لا يتجزأ من حياة المسلم
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان سيدنا النبي ﷺ جعل من مكونات عقل المسلم السرور، والسعادة، والحُبور، والفرح، جزءًا لا يتجزأ من شخصيته ونفسيته وعقليته،
بخلاف أولئك الذين ظنوا أن الكآبة جزءٌ من الإسلام، والإسلام بريءٌ من هذا.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان رسول الله ﷺ علمنا وعلَّم الناس والبشرية جمعاء كيف تكون مسرورًا فرحًا بنعمة الله سبحانه وتعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا} فالسرور والفرح جزءٌ لا يتجزأ من حياة المسلم.
نرى رسول الله ﷺ في هذا السرور وهذا الفرح يحب الطيب والرائحة الطيبة، ويحب الريحان، وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها: «كنت أطيّب رسول الله ﷺ حتى أرى وبيص الطيب في جسده». أي لمعة الطيب في جسده الشريف ﷺ.
كان يحب أن يفرح، وأن يضحك، وكان يحب أن يُدخل السرور والفرح على الآخرين: من الأطفال إلى الشباب، إلى الكبار، إلى النساء، إلى الرجال.
كان يحب من الإنسان أن يكون مسرورًا سعيدًا، راضيًا عن ربه، فيرضى الله سبحانه وتعالى عليه بهذا الفرح؛ فرحٌ لا يُفسد في الأرض،
فإن الله سبحانه وتعالى لا يحب الفرحين - بمعنى المفسدين في الأرض - ولكن يحب الزينة، ويحب السرور والسعادة.
وكان له شخصٌ، كما أخرجه البخاري، يُسمى عبد الله، يجلس مع النبي ﷺ ويُدخل على قلبه السرور، وكان يُضحك رسول الله ﷺ.
فأُتي به مرةً وقد شرب الخمر، فأقام عليه العقوبة، ثم أُتي به مرةً ثانية، فأقام عليه العقوبة،
فقال رجلٌ من القوم: «اللهم العنه، ما أكثر ما يُؤتى به».
فقال رسول الله ﷺ: «لا تلعنوه، فوالله ما علمتُ إلا أنه يحب الله ورسوله».
رغم معصيته، كان يحب الله ورسوله، وكان يُدخل السرور على سيدنا ﷺ، ونهى النبي ﷺ الصحابة أن يصفوه بالمنافق، لأنه يحب الله ورسوله.
وكان من صحابته الكرام رجلٌ يُقال له نُعيمان، كان يذهب إلى البقال، يأخذ منه طعامًا، ويقول: "هذا لرسول الله ﷺ"،
فيظن الرجل أن النبي ﷺ قد أرسله، فيأتي بالطعام، ويضعه بين يديه ﷺ، ويقول: "هذا من فلان".
فيظن النبي وأصحابه أنها هدية، وبعد قليل يأتي البقال يطلب الثمن، فينظر النبي ﷺ إلى نُعيمان، وهو يضحك خلف سارية المسجد، فلا يُؤنبه، ولا يلومه، بل يدفع ثمن الطعام، وهو يضحك، هو وأصحابه ونُعيمان.