السعودية.. مدرسون صينيون قادمون لتعليم لغة الماندرين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت صحيفة "عكاظ" السعودية إن 175 معلما صينيا سيباشرون عملهم بالمملكة كمدرسين للغة الماندرين (اللغة الصينية الرسمية)، وذلك اعتبارا من منتصف أغسطس الجاري.
وكان مجلس الوزراء السعودي وافق في مارس من العام الماضي، على مذكرة تعاون لتعليم اللغة الصينية بين وزارة التعليم في المملكة ونظيرتها بالصين، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
من جانبها، أشارت صحيفة "تشاينا ديلي" الرسمية إلى أن المعلمين الصينيين القادمين للسعودية أكملوا مؤخرا التدريب اللازم قبل توظيفهم في المملكة وذلك بجامعة تيانجين.
وأوضحت أن المعلمين الذين سوف يصلون إلى السعودية يشكلون دفعة أولى من أصل 800 مدرس سوف توفدهم بكين إلى ذلك البلد الخليجي الغني بالنفط.
وطبقا للصحيفة الصينية ذاتها، فإن الدفعة الأولى من المدرسين سيدرسون لغة الماندرين بالمدارس الابتدائية والمتوسطة في السعودية اعتبارا من منتصف أغسطس.
وكانت وزارة التعليم السعودية وجهت في أغسطس الماضي، كافة المدارس بضرورة اعتماد تطبيق البرنامج في جميع المدارس الثانوية بواقع حصتين أسبوعيا.
ونوهت إلى ضرورة أن تدرج تلك الحصص في الجدول الدراسي لتكون الحصة الرابعة من يومي الأحد والاثنين، وإسنادها للمعلمين المتوفرين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: اللغة الصینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: محادثات رفيعة المستوى مع واشنطن خلال الفترة القادمة
أعلنت وزارة الخارجية الصينية عن انعقاد محادثات صينية أمريكية رفيعة المستوى لبحث الجانب المالي والاقتصادي بين البلدين خلال الفترة القادمة.
وفي وقت لاحق، قال وزير الخارجية الصيني وانج يي لنظرائه في مجموعة العشرين إن "نافذة للسلام" تُفتح في أوكرانيا.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الصيني هذه بعد أيام على اجتماع بين مسؤولين روس وأمريكيين كبار في الرياض.
وأفاد وانج يي بأن "الصين لاحظت أن الدعوات لإجراء محادثات سلام قد ازدادت في الآونة الأخيرة، وأن نافذة للسلام تُفتح".
وقال وانج يي إن الصين تدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام، بما في ذلك "الإجماع الأخير" الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأضاف وزير الخارجية الصيني "نأمل أن تتمكن جميع الأطراف المعنية من إيجاد حل مستدام ودائم يعالج مخاوف كل طرف"، وذلك وفق ما في جاء في كلمة له نشرتها وزارة الخارجية الصينية قبل أيام من الذكرى الثالثة للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.