شركة أمريكية تعلن عن تراجع أرباحها بسبب تأثيرات عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت شركة “إكسبيديتورز إنترناشيونال أوف واشنطن”، المتخصصة في الخدمات اللوجستية، عن تسجيل انخفاض في أرباحها خلال الربع الثاني من العام الحالي. وجاء هذا التراجع نتيجة التأثيرات السلبية لعمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر.
وقالت وكالة “رويترز” إن الشركة أكدت أن “الأحداث الجيوسياسية في البحر الأحمر أدت إلى تقليص وتيرة الخدمات، وزيادة أوقات العبور، وازدحام الموانئ، مما أثر سلباً على كفاءة العمليات اللوجستية.
وفي التفاصيل، انخفض صافي دخل الشركة إلى 175 مليون دولار (1.24 دولار للسهم) في الربع المنتهي في 30 يونيو، مقارنة بـ 196.8 مليون دولار (1.30 دولار للسهم) في نفس الفترة من العام الماضي.
وأشار الرئيس التنفيذي للشركة، جيفري موسر، إلى أن “الشركة تواصل التكيف مع الاضطرابات وطلبات السوق غير المتوازنة، مع الحفاظ على التكاليف تحت السيطرة والعمل على استعادة الكفاءة وفقاً للتوقعات”. وأضاف موسر أن “الشركة تواجه تحديات تتعلق بالطلب والقدرة والأسعار، بالإضافة إلى الأحداث غير المتوقعة التي قد تؤثر على أوقات الشحن العالمية، على الرغم من وجود بعض المؤشرات على تحسن ظروف السوق”.
وتقوم “إكسبيديتورز إنترناشيونال” بشراء مساحات شحن من شركات النقل مثل شركات الطيران وخطوط الشحن البحري والشاحنات، وتعيد بيع هذه المساحات لعملائها، مما يجعلها حساسة للتغيرات في الأوضاع الجيوسياسية مثل الوضع في البحر الأحمر.
وتستهدف قوات صنعاء السفن الأمريكية والبريطانية، إلى جانب السفن المرتبطة بـ”إسرائيل”، رداً على الغارات الأمريكية والبريطانية على اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأسباب وراء إسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر
في حادثة نادرة، أعلن الجيش الأمريكي اليوم الأحد عن إسقاط مقاتلة حربية من طراز "F/A-18 هورنت" عن طريق الخطأ أثناء تحليقها فوق البحر الأحمر. وأسفرت الواقعة عن إصابة أحد الطيارين بجروح طفيفة بعد قفزهما بالمظلات.
وفيما يلي استعراض لأسباب الحادث استنادًا إلى البيان الرسمي الصادر عن القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم":
1. إطلاق نيران صديقةوصفت القيادة المركزية الحادث بأنه نتيجة إطلاق نيران صديقة، حيث أطلقت إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات "هاري أس. ترومان" النار عن طريق الخطأ على المقاتلة.السفينة المسؤولة عن الإطلاق الخاطئ هي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرج"، والذي تسبب في إصابة المقاتلة بشكل أدى إلى سقوطها.
2. خلل محتمل في التنسيق العملياتيعادةً ما يتم تنفيذ العمليات العسكرية البحرية والجوية بتنسيق دقيق لتجنب الحوادث.التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال وجود خلل في نظام تحديد الهوية الصديق والعدو (IFF) أو خطأ بشري أثناء تنفيذ المناورات العسكرية.
3. تزامن مع عمليات قتالية ضد الحوثيين
كان الحادث متزامنًا مع تنفيذ الجيش الأمريكي ضربات دقيقة ضد أهداف للحوثيين في صنعاء.
خلال العمليات، استخدمت طائرات "F/A-18" لضرب مواقع استراتيجية مثل منشآت تخزين الصواريخ ومراكز القيادة والتحكم التابعة للحوثيين.
قد يكون التوتر الميداني وسرعة اتخاذ القرارات خلال العمليات العسكرية سببًا غير مباشر للحادث.
4. إجراءات الاستجابة السريعة
بعد إسقاط الطائرة، استجابت قوات البحرية الأمريكية سريعًا لإنقاذ الطيارين، مما يشير إلى جاهزية السفن في حالات الطوارئ، وأصيب أحد الطيارين بجروح طفيفة، وتم نقله إلى العناية الطبية.
أهمية التحقيقات الجاريةالقيادة المركزية الأمريكية أكدت أن الحادث يخضع لتحقيق شامل لتحديد الأسباب المباشرة وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث.
سيتم مراجعة بروتوكولات التنسيق بين السفن والطائرات.سيُعاد تقييم أنظمة الدفاع الجوي للسفن المشاركة في العمليات.