أشاد النائب تيسير مطر وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب، المكون من 42 حزبا سياسيا، بمبادرة «إيد واحدة»، مؤكدا أن التحالف الوطني دشن العديد من المبادرات الهامة خلال الفترة الماضية، والتي استفاد منها ملايين الآسر الأكثر احتياجا.

إيد واحدة تحقق نجاحا كبيرا 

وأضاف وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، في تصريحات لـ«الوطن»، أن مبادرة إيد واحدة حققت نجاحا كبيرا خلال الفترة الماضية، وهذا النجاح ليس مصادفة بل نتيجة لجهود مخلصة وتعاون فعال بين جميع المشاركين، كما أن المبادرة نجحت في تلبية احتياجات ملايين الأسر، حيث قدمت الدعم للفئات الأكثر احتياجا وفتحت آفاقا جديدة للتنمية في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.

تحسين حياة المواطنين الأكثر احتياجا

وتابع: «أثناء متابعتي للمبادرة، رأيت عن كثب كيف تم تنفيذ المشاريع والبرامج بطريقة عملية ومؤثرة من مؤسسات التحالف المختلفة، وهو ما يعكس الالتزام الحقيقي من القائمين على المبادرة تجاه تحسين حياة المواطنين الأكثر احتياجا، ونرى اليوم تأثيرات إيجابية على الأرض، مثل دعم الأسر الفقيرة وتحسين مستوى التعليم والرعاية الصحية من التحالف الوطني وحياة كريمة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيد واحدة تحالف الأحزاب حياة كريمة التحالف الوطني الأکثر احتیاجا إید واحدة

إقرأ أيضاً:

هل تفتح زيارة الشيباني لبغداد صفحة جديدة بين العراق وسوريا؟

بغداد- في أول موقف رسمي لها، أكدت الحكومة العراقية أن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني للعراق تحمل دلالات كبيرة، مؤكدة أن الرغبة العراقية كانت في إتمامها بوقت مبكر.

وبينما أكد الشيباني تلقيه دعوة رسمية لزيارة العراق وأنه "سيكون في بغداد قريبا"، كشف المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي في حديثه للجزيرة نت عن موقف بلاده الرسمي، مؤكدا عدم وجود أي شروط عراقية على سوريا الجديدة.

كما ذكر أن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين وجه دعوة رسمية للرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المرتقبة في بغداد في مايو/أيار المقبل، مما يؤكد حرص العراق على مشاركة سوريا في هذا الحدث المهم.

صفحة جديدة

أكد العوادي -خلال حديثه للجزيرة نت- أن العراق وحكومته سارعا إلى الترحيب بالواقع السوري الجديد، وأبديا استعدادهما للتعاون، مع التشديد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية، واحترام إرادة الشعب السوري في اختيار قيادته.

وقال العوادي "كانت الرغبة العراقية في إتمام هذه الزيارة في وقت مبكر، إلا أن بغداد آثرت التريث لتبديد مخاوف بعض الدول العربية، ولإتاحة الفرصة للإدارة السورية الجديدة لترسيخ مؤسساتها، وهو ما تحقق خلال الأسابيع الماضية".

إعلان

وبين أن زيارة وزير الخارجية السوري إلى بغداد تأتي لتفتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين الشقيقين، تقوم على التعاون والاحترام المتبادل، وتتناول مختلف الملفات المهمة، وعلى رأسها الملف الأمني.

وشدد العوادي أن العراق لا يفكر بمنطق فرض الشروط أو المطالب على سوريا، بل يسعى إلى تعاون جاد بين البلدين في مختلف المجالات، الاقتصادية والاستثمارية والأمنية وغيرها.

منوها إلى أن هناك قلقا عراقيا أمنيا لا يمكن إنكاره "إلا أنه بدأ بالتراجع مع التعاون الأمني الأولى بين البلدين، ومن المؤكد أن اكتمال تشكيل المؤسسات السورية الجديدة سيعزز هذا التعاون، ويحقق الأمن والاستقرار للبلدين".

تباين

رجّح المحلل السياسي صباح العكيلي أن زيارة وزير الخارجية السوري ستتمحور حول بحث تفاصيل القمة العربية المقبلة في بغداد، حيث يرى مراقبون ومختصون أنها قد تشكل فرصة تاريخية لكسر حالة الجمود بين البلدين، وإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي.

وأشار العكيلي في حديث للجزيرة نت إلى تباين وجهات النظر بشأن العلاقة مع سوريا، فبينما يدعو البعض إلى علاقات متوازنة مع دمشق، يرفض آخرون ذلك، معتبرين أن النظام الحالي في سوريا يفتقر إلى الشرعية.

وأوضح العكيلي أن البعض يرى أن "عدم قطع العلاقات مع سوريا ضروري بسبب الملفات المشتركة، وعلى رأسها الملف الأمني ومكافحة الإرهاب، حيث يعتبر معبر سوريا منفذا رئيسيا لدخول الجماعات الإرهابية"، مؤكدا أن العراق يتجه نحو تنسيق علاقات متوازنة مع سوريا في إطار الظروف الحالية.

وأضاف أنه "على الرغم من المصالح السياسية والاقتصادية العديدة التي تربط العراق وسوريا، والمخاوف المشتركة بشأن الجماعات الإرهابية خصوصا تنظيم الدولة الإسلامية، فإن العلاقات بين البلدين الشقيقين شهدت فتورا واضطرابا في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب تعارض المصالح والانقسام في المواقف السياسية داخل العراق إزاء الوضع السوري الجديد"، مؤكدا أن هذا الأمر دفع العراق إلى التريث في إعلان موقف رسمي من التطورات الأخيرة في سوريا.

إعلان

وأشار العكيلي في حديثه إلى أن دعوة الشيباني لزيارة العراق تأتي في هذا السياق، خاصة مع استعداد العراق لاستضافة القمة العربية، مضيفا أن العراق يسعى من خلال هذه الزيارة إلى تنسيق المواقف مع الدول الأعضاء في الجامعة العربية، خصوصا في ظل وجود ملفات مهمة على جدول أعمال القمة، مثل الملف الاقتصادي والأمني، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية، التي قد تكون حاضرة بقوة بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة.

أهداف مشروعة

وفي تحليله لأهداف العراق من إعادة العلاقات مع سوريا، أوضح رئيس مركز العراق صلاح بوشي أن ما يهم بغداد في المقام الأول هو تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتأمين الحدود المشتركة، وهي قضية بالغة الأهمية بالنسبة للعراق.

وأشار بوشي في حديثه للجزيرة نت إلى أن فتح المعابر بين البلدين يحظى بأهمية خاصة لدى العراق، معتبرا أن حضور وزير الخارجية السوري إلى بغداد يهدف إلى تعزيز هذه العلاقة الجديدة والثنائية بين الطرفين.

وأكد أن "العراق يسعى إلى استقرار الوضع السياسي والأمني في البلد والمنطقة، وهو حق مشروع له"، وهو يسعى لذلك من خلال تعزيز العلاقات مع الجارة سوريا إلى دعم هذا الهدف، وأوضح أن تقديرات الموقف الأمني والسياسي ستكون هي المحور الأساس في أي حوارات بين البلدين في المرحلة القريبة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • بالأنفوجراف.. صندوق تحيا مصر يطلق مباردة أبواب الخير لرعاية 12.5 مليون أسرة في شهر رمضان المعظم
  • «تحيا مصر» يطلق مبادرة أبواب الخير لرعاية الأسر الأكثر احتياجا خلال شهر رمضان
  • «تضامن الغربية»: توزيع 4000 لحاف وبطانية على الأسر الأكثر احتياجا في 34 قرية
  • «بدل التضخم».. رؤية تنموية مستدامة تستهدف تحسين جودة الحياة
  • رئيس مياه الشرقية يجتمع برؤساء 10 مؤسسات وجمعيات أهلية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • هل تفتح زيارة الشيباني لبغداد صفحة جديدة بين العراق وسوريا؟
  • تحسين حياة الأطفال والأمهات .. أولويات وزارة الصحة في مصر لعام 2025
  • التحالف الوطني يطلق مبادرة «تمكين» لتأهيل مليون مواطن لسوق العمل
  • بعبارة واحدة.. وكيل أعمال صلاح يعلق على صورة مدرب ليفربول
  • توزيع 2000 كرتونة غذائية وبطانية على الأسر الأكثر احتياجا في الإسكندرية