الإمارات تقدم طلب لقوات الدعم السريع لأول مرة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية الإماراتية، قوات الدعم السريع، بتمكين المنظمات الإنسانية من ممارسة عملها في السودان بأمان ودون خوف.
ودعت مجلس الأمن إلى استخدام كافة الأدوات لمواجهة الوضع الكارثي بالسودان بما في ذلك النظر في منح الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، إن اقتضى الأمر، تفويضاً للوصول إلى المحتاجين في جميع أنحاء السودان، سواء عبر خطوط النزاع أو عن طريق الحدود.
وقالت إن التطورات المروعة التي تحدث على الأرض تتطلب زيادة عاجلة في حجم المساعدات الإنسانية التي يتم إيصالها عن طريق الحدود وعبر خطوط النزاع من أجل إنقاذ الملايين من الأرواح، فلا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح باستخدام الشعب السوداني كورقة مساومة سياسية.
الإماراتالقوافل الإنسانيةحميدتيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الإمارات القوافل الإنسانية حميدتي
إقرأ أيضاً:
شريف الكضاب!
* هذا هو مقطع الفيديو الذي زعم شريف محمد عثمان أن قائد لواء البراء صوّره من داخل مباني القيادة العامة للجيش يوم 15 أبريل 2023، لا الصوت صوت المصباح ولا ظهر المصباح في أي لقطة من المقطع ولا يوجد أي دليل يثبت أن هذا المقطع صوّره المصباح أبو زيد أو أن له أي علاقة به!
* شريف محمد عثمان كذاب أشر، وكذبه لا يُستغرب فقد سبق لحزبه أن زوّر وحوّر وحرّف تصريحاً أدلت به الأستاذة سليمي إسحق، رئيس وحدة مكافحة العنف ضد المرأة عندما اتهمت جنود مليشيات الدعم السريع بارتكاب خمس جرائم اغتصاب في الخرطوم خلال الشهر الأول للحرب، فبادرت إحدى واجهات حزب المؤتمر السوداني بتحريف التصريح ونسبت ثلاث جرائم اغتصاب للجيش، وبادر الحزب بنشر الكذبة المفضوحة في صفحته الرسمية، وعندما انكشفت وانفضح التحريف والتزوير بادروا بالاعتذار، لكنهم دسوا السم في الدسم في خواتيم بيان الاعتذار، وادعوا أنهم تلقوا معلومات عن حدوث جرائم اغتصاب في مناطق سيطرة الجيش (ولم يتسنى لهم التأكد منها)!
* شريف يكذب ويتحرى الكذب لينفي عن تنظيمه العميل تهمة موالاة المليشيات، في وقتٍ يجاهر فيه بعض قادة تنظيم تقدم بمساندة مقترح تكوين حكومة (منفى/ سلام) في مناطق سيطرة المليشيات، فهل كانت تلك الدعوة مجرد فبركة تدمغ (تقدم) بما ليس فيها؟
* وهل صدرت الاتهامات التي تدمغ بعض أعضاء المكتب القيادي لتقدم بموالاة التمرد من خصوم تقدم؟
* ثم لماذا تلتزم (تقدم) ومن خلفها (المؤتمر السوداني) وشريف (الكضاب) الصمت بخصوص العدوان الإماراتي على السودان؟
* ما الذي يمنع شريف محمد عثمان وبقية قادة تقدم والمؤتمر السوداني من إدانة واستهجان التورط الإماراتي في حرب السودان؟
* ما الذي يمنعهم من ترديد شعار (لا للحرب) في وجه الإمارات؟
* ألم يبلغهم أنها تدعم المليشيا بالسلاح والعتاد الحربي وأنها تعين المرتزقة على قتل السودانيين؟
* ألم يطالعوا تقرير لجنة الخبراء المعنية بدارفور في الأمم المتحدة بخصوص دعم الإمارات للمليشيا بالسلاح والعتاد الحربي والمعلومات الاستخبارية والطيران المسير؟
* ألم يطالعوا التقرير الاستقصائي الموسع الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية (مرتين) حول شحنات السلاح الإماراتية والجسر الجوي الذي تنقل به الإمارات السلاح لمليشيات الدعم السريع عبر مطار أم جرس في تشاد؟
* ألم يتابعوا الخطاب الذي أرسله عشرة من أعضاء الكونغرس الأمريكي لوزير خارجية الإمارات مطالبين فيه حكومة الأمارات بالتوقف عن دعم الجنجويد بالسلاح؟ ألم يطالعوا بيانات الخارجية الأمريكية وتقارير منظمة العفو الدولية حول تزويد الإمارات للمتمردين في السودان بالسلاح والمرتزقة فلماذا التزموا الصمت على تلك الجرائم المروعة
* وبماذا نفسر صمتهم المخزي عن التورط الإماراتي في السودان؟
* أهو تواطؤ أم عمالة وخيانة تستهدف التغطية على جرائم الكفيل (السخي)؟
* إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت يا شريف الكضاب!
*د. مزمل أبو القاسم*