أعلن الدكتور محمد بن مبارك بن دينة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ عن إطلاق النسخة الأولى من المؤتمر الدولي للمياه والطاقة وتغير المناخ، والذي سيقام تحت رعاية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، خلال الفترة من الخامس وحتى السابع من سبتمبر المقبل بفندق الخليج. وبهذه المناسبة، أعرب بن دينة عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء لتفضله برعاية هذه الفعالية المهمة التي تجسد حرص الحكومة على مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز استدامة المياه وموارد الطاقة في ظل الاهتمام العالمي للحد من تأثير تغير المناخ ووضع الحلول الفاعلة للتكيف مع التحديات التي تواجه العالم.

جاء ذلك لدى ترؤس الوزير اجتماع اللجنة الاستشارية للمؤتمر، بحضور المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، والمهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال، وياسر بن إبراهيم حميدان وزير شؤون الكهرباء والماء، وعدد من كبار المسؤولين في الشركات المحلية والخليجية والعالمية، وذلك للاطلاع على آخر مستجدات وإجراءات تنظيم المؤتمر، وتقديم سبل الدعم والمساندة لتحقيق الأهداف المنشودة التي من شأنها أن تساهم في رسم السياسات الداعمة إلى المحافظة على الموارد الطبيعية، من خلال تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج البيئية، بالإضافة إلى الخطط الرامية إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وخلال الاجتماع، قال: «تعتبر هذه الفعالية فرصة جيدة لمشاركة كبار المسؤولين من مختلف المجالات الصناعية والبيئية لمناقشة التحديات والفرص، والاطلاع على أفضل التقنيات والتكنولوجيا الحديثة العالمية من أجل الاستثمار في استدامة المياه والمحافظة على الموارد الطبيعية». ونوَّه بالتعاون القائم مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تنظيم الفعاليات المتخصصة التي تحتضنها دول المنطقة خلال العام الجاري، التي من بينها المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ، الذي يعد انطلاقة للفعاليات المهمة جنبًا إلى جنب مع الفعاليات الأخرى المتخصصة في القطاع البيئي مثل أسبوع تغير المناخ لدول الشرق الأوسط وآسيا في الرياض خلال شهر أكتوبر، والمؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي سيعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر نوفمبر المقبل. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر جملة من الموضوعات الملحة ذات العلاقة بالسياسات التمكينية للإدارة المستدامة للمياه والطاقة في تغير المناخ، والاستثمار من أجل استدامة المياه والطاقة، وثلاثية الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف والأمن والاستدامة، والتقنيات والحلول الناشئة لاستدامة المياه والطاقة، ودور المجتمع في أمن المياه والطاقة. ويشهد المؤتمر تنظيم عدد من الفعاليات المصاحبة على هامشه مثل المنتديين التكنولوجي والشبابي، ومعرض يشارك فيه عدد من الشركات المتخصصة لتقديم أفضل التقنيات الحديثة والدراسات المتخصصة. وإلى جانب وزارة النفط والبيئة في مملكة البحرين، فإن هذا المؤتمر يتم تنظيمه بالتعاون مع مجلس الموارد المائية وشركة «إيكونكس» وعدد من الشركات النفطية والبيئية المحلية والخليجية والعالمية مثل شركة «بابكو إنرجيز»، وشركة «أرامكو» السعودية، وشركة البترول الوطنية الكويتية، وشركة تنمية نفط عمان، وجامعة البحرين، وشركة «أكوا باور»، وشركة ألمنيوم البحرين «ألبا»، و«نيوم»، وصندوق العمل «تمكين»، وشركة شراكة المياه السعودية، وذلك بهدف توفير وسيلة لبلدان دول مجلس التعاون وآسيا والشرق الأوسط لتبادل الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من تنمية الموارد المائية وضمان حسن استغلالها والتركيز على العلاقة المتبادلة بين المياه والطاقة وتغير المناخ.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

تقرير إعلامي ستعرض التحديات التي تنتظر سكان قطاع غزة بعد العدوان

قالت الإعلامية داليا أبو عميرة إن سكان قطاع غزة يواجهون تحديات هائلة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، حيث خلفت الحرب المدمرة أثرًا كبيرًا على دورة الحياة في القطاع، مما أدى إلى أزمات معقدة ومتعددة.

وأوضحت أبو عميرة، خلال تقديمها تقريرًا تفصيليًا عن تحديات قطاع غزة بعد العدوان عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة تشير إلى أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن تكدس أكثر من 40 مليون طن من الركام في القطاع.

وأكدت أن إزالة هذا الركام تمثل مهمة ضخمة ومعقدة، تستدعي البدء الفوري لتسريع عملية إعادة إعمار القطاع المدمر.

خبير استراتيجي: 15 شهرا من الجهود المصرية انتهت بالتوصل لاتفاق غزةصور | الأسيرات الإسرائيليات المنتظر الإفراج عنهن من غزة .. غداأستاذ علاقات دولية: الدور المصري في حل أزمة غزة يتطور بشكل متكاملأهالي غزة يشكرون مصر والرئيس السيسي على الدعم الكبير في المخيماتالاحتلال الإسرائيلي

وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم، خلال غاراته التي استمرت لمدة 15 شهرًا، أسلحة محرمة دوليًا مثل القذائف الفسفورية، والذخائر العنقودية، والقنابل التي تحتوي على اليورانيوم المنضب.

وأشارت إلى أن هذه الأسلحة تترك تأثيرات طويلة الأمد على التربة والأراضي الزراعية ومصادر المياه، مما يعمق الأزمات البيئية والصحية في غزة.

كما لفتت أبو عميرة إلى تحدٍ خطير يواجه سكان القطاع، يتمثل في الجثث العالقة تحت الركام، حيث تعاني فرق الدفاع المدني من نقص الإمكانات اللازمة لانتشالها قبل تحللها.

وأكدت أن هذا الوضع يشكل تهديدًا كبيرًا على صحة السكان في القطاع المنكوب، إلى جانب المشكلات الصحية الأخرى التي نتجت عن العدوان الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • تقرير إعلامي ستعرض التحديات التي تنتظر سكان قطاع غزة بعد العدوان
  • لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة.. وزير الاستثمار يلتقي نائب رئيس شركة فيستاس لأنظمة الرياح والطاقة المتجددة
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي نائب رئيس شركة فيستاس لأنظمة الرياح والطاقة المتجددة
  • عبدالصادق يدعو تركيا للاستثمار في النفط والطاقة المتجددة
  • وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه يستقبل مسؤولة دولية
  • وزير الاستثمار يبحث مع «دانا غاز» آليات تعزيز التعاون في قطاع الطاقة بمصر
  • عُمان تبحث تعزيز التعاون مع اليمن في مجالات الزراعة والثروة السمكية
  • توقيع إتفاقية بين الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط” وشركة “شيفرون” الأمريكية
  • "الوطنية للصحافة" تستضيف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
  • وزيرة البيئة تؤكد ضرورة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المحميات الطبيعية