هل يذهب البروفيسور من السودان للمشاركة في مؤتمر هناك؟
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قد تستغربون! ولكن هل ترون ما أكثر شيء عاقل فعلته هذه الحكومة؟ (الجمع بين شكوى الأمارات والتصعيد ضدها وعدم قطع العلاقات الدبلوماسية معها) في ذات الوقت. هل تذكرون كيف كنا ندعو لهذا الأمر الذي يبدو ظاهريا أنه مستحيل أو متناقض؟ الآن تحقق بحمد الله، والسودان متقدم، وأمريكا هي من يلتمس قبول السودان بوجود الأمارات في جنيف، وفي ذات الوقت السفارات موجودة وتقوم بواجبها الدبلوماسي.
من نعم الله علي أنني إذا قررت مواجهة أو انتقاد شخص أو منظمة أخبر الطرف الثاني أولا وأرسل له انتقادي مباشرة، للإخطار وليس الاستئذان، فالغرض ليس التهديد بل التنفيذ.
منظمات دولية وغربية تصديت لحملاتها وراسلتها أنني فلان وهذه رأيي فيكم، وحصلت على ردود فورية بنسبة لا تتجاوز 10%، ولكن ما حصلت عليه فتح صفحات جديدة معهم، والمفاجأة أن بعضها يفاجئك بالتواصل بعد سنة أو إثنين.
في مرة تواصل معاي شخص وقال إنه باحث في حقوق المرأة وأنني انتقده من قبل عندما كان في منظمة ولم يرد علي لأنه لا يتفق أساسا مع تلك المنظمة ولم يرغب في الدفاع عنها حينها، واحتفظ برغبته في التواصل معي إلى أن يغادرها إلى أخرى، وبعد أيام كنت ضيفا على مؤتمر عنده وكل هذا بسبب النقد المباشر.
الابقاء على القنوات مفتوحة حتى مع الخصم (بل مع أعلى مستوى قرار فيه) مهم جدا، ومهما تأتي الشخص صدمة من التعامل المعادي المباشر معك فهي تلغي دور الوسطاء والمحرضين وأهل المكائد، ومهما كان رده عليك قاسيا وفيه إساءات فهو أفضل مليون مرة من أن تذهب هذه الصدمة في شكل تخطيطي تآمري مع من يأتيه بخبر هجومك ويرسم له الصورة التي يريدها عنك.
وعليه .. هل يوجد عداء بين حكومة الإمارات والسودان؟ نعم يوجد. هل توجد قناة تواصل مباشرة؟ نعم توجد.
هل المشكلة بين الشعبين؟ لا، هي على المستوى الأعلى فقط.
هل خطوط الطيران مفتوحة؟ هل يذهب البروفيسور من السودان للمشاركة في مؤتمر هناك؟ نعم. هل نستقبل إغاثة ومساعدات من منظمات إماراتية؟ نعم. هل يوجد محسنون إماراتيون يكفلون أيتام سودانيين؟ الذي أعرفه أن هنالك عشرة ألف يتيم كانت كفالتهم عبر منظمة الشهيد الزبير الخيرية قبل الغاء القحاتة لها، دون النظر في تفاصيل برامجها. أرجو اعادة المنظمة والكفالات.
من الذي يمكن أن يجتهد في هذا الأمر؟ السفارات بين البلدين.
هل هذا له أي صلة من قريب أو بعيد بمجهودات السفير الحارث في نيويورك والتي تمثل حكومة وشعب السودان؟ لا!
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بن يحيى: “لا يوجد أيّ سبب للقلق والتعادل أمام الشلف يحمل الكثير من الإيجابيات”
عبّر مدرب مولودية الجزائر، خالد بن يحيى، عن رضاه على مستوى لاعبيه في مباراة أولمبي الشلف، خلال أول مواجهة له على رأس العارضة الفنية للفريق.
وصرّح المدرب، بن يحيى، اليوم الجمعة، لوسائل الإعلام. بعد نهاية مواجهة أولمبي الشلف: “نتيجة التعادل السلبي أمام أولمبي الشلف لم تكن على مستوى تطلعات الجمهور أو الإدارة لكنه يحمل العديد من الإيجابيات”.
وأضاف: “لا يوجد أي سبب للقلق، هناك إمكانيات كبيرة في المجموعة. بإمكاننا إجراء تغييرين على مستوى التشكيلة من خلال استقدامات جديدة”.
للإشارة، يحتل نادي مولودية الجزائر المركز الرابع في سلم ترتيب الرابطة المحترفة برصيد 18 نقطة مؤقتا. مع تبقي ثلاث مواجهات مؤجلة في رصيد الفريق أمام اتحاد العاصمة، ترجي مستغانم وشبيبة الساورة.