متى يتم إلزام دخول المريض النفسى للمنشآت الصحة النفسية؟
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
نصت المادة 13 من قانون رعاية المريض النفسي على أنه لا يجوز إدخال أي شخص للعلاج الإلزامي في منشأة صحية نفسية إلا بموافقة طبيب متخصص في الطب النفسي.
هذا يتم عند وجود دلائل واضحة تشير إلى وجود مرض نفسي شديد يستدعي العلاج في إحدى منشآت الصحة النفسية، وذلك في الحالتين التاليتين:
الحالة الأولى:
قيام احتمال تدهور شديد ووشيك للحالة المرضية النفسية.
الحالة الثانية:
إذا كانت أعراض المرض النفسي تمثل تهديدا جديا ووشيكا لسلامة أو صحة أو حياة المريض أو سلامة وصحة وحياة الآخرين.
وفى هاتين الحالتين يتعين أن يكون المريض رافضا لدخول المنشأة لتلقى العلاج اللازم على أن يتم إبلاغ الأهل ومدير المنشأة ومكتب الخدمة الاجتماعية التابع له محل إقامة المريض والمجلس القومى للصحة النفسية أو المجلس الإقليمي للصحة النفسية بقرارات إدخال المريض إلزاميا خلال أربع وعشرين ساعة من دخوله مرفقا بها تقرير يتضمن تقييما لحالته الصحية.
وذلك كله على النحو الذى تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
كما تنص المادة 14 على أنه يجوز لطبيب غير متخصص في الطب النفسي بإحدى منشآت الصحة النفسية المنصوص عليها في هذا القانون وفى الحالتين المنصوص عليهما في المادة السابقة ووفقا للأحكام المنصوص عليها فيها أن يدخل مريضا دون إرادته لتقييم حالته ولمدة لا تجاوز ثماني وأربعين ساعة وذلك بناء على طلب كتابى يقدم إلى المنشأة من أي من الأشخاص الآتية:
١-أحد أقارب المريض حتى الدرجة الثانية.
٢-أحد ضباط قسم الشرطة.
٣-الإخصائى الاجتماعى بالمنطقة.
٤-مفتش الصحة المختص.
٥-قنصل الدولة التي ينتمى إليها المريض الأجنبي.
٦-أحد متخصصى الطب النفسي ممن لا يعمل بتلك المنشأة ولا تربطه صلة قرابة بالمريض أو بمدير المنشأة حتى الدرجة الثانية.
ويعرض الأمر على النيابة العامة خلال فترة لا تجاوز أربع وعشرين ساعة لاتخاذ ما يلزم.
ويجوز للطبيب النفسي المسئول إلغاء الدخول الإلزامي قبل انتهاء المدة المشار إليها في الفقرة الأولى من هذه المادة إذا انتفت مبرراته على أن يقوم بإبلاغ ذلك لكل من مدير المنشأة ومكتب الخدمة الاجتماعية والمجلس الإقليمي للصحة النفسية مع إحاطة المريض والأهل علما بهذا القرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطب النفسي أعراض المرض النفسي على أن
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون يوضح أسباب ضعف المناعة النفسية ويتضرع بهذا الدعاء لتعزيزها
كشف الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية، عن العوامل التي تؤدي إلى ضعف المناعة النفسية، مشددًا على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية تمامًا كما نهتم بصحتنا الجسدية.
وأوضح هارون، خلال تقديمه برنامج علمتني النفوس، على قناة صدى البلد، أن أبرز أسباب ضعف المناعة النفسية هي الأفكار التلقائية السلبية، الضغوط النفسية المستمرة، والتوقعات غير الواقعية، مؤكدًا أن الانشغال بالتفكير السلبي، والقلق بشأن المستقبل، والندم على الماضي، يؤثر بشكل مباشر على استقرار الإنسان النفسي.
وفي ختام حديثه، أوصى بدعاء يساعد على تقوية المناعة النفسية وحماية الذات: "اللهم إني أسألك قوة في نفسي، وثباتًا في قلبي، وسكينة في روحي، اللهم احفظني من جلد الذات ومن التوقعات الزائدة، وأعني على التسليم بحكمتك والرضا بقضائك.
اللهم اجعل لي مناعة نفسية تحميني من أثر الكلام الجارح، ومن تقلبات الحياة ومن خيبات الأمل، وأرزقني طمأنينة لا تزول، وسكينة تملأ قلبي، وأبعد عني القلق والحزن والتفكير الزائد، واجعلني ممن يتوكلون عليك حق التوكل، يا أرحم الراحمين."