7 أدوية تجنب تناولها مع الكافيين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كشفت نتائج العديد من الدراسات أن تناول بعض أنواع الأدوية مع القهوة والشاي يؤثر بشكل كبير على امتصاص وتوزيع واستقلاب هذه الأدوية، ما يقلل من فعاليتها أو حتى يؤدي إلى آثار جانبية.
وقالت جاكوي لي، مسؤولة سلامة الأدوية وصيدلانية المعلومات في Numark، لصحيفة "ذي صن": "يمكن أن يتفاعل الكافيين مع العديد من الأدوية، ما قد يتسبب في آثار جانبية أو يقلل من فعالية الأدوية.
وذكرت جاكوي سبعة أدوية يجب تجنبها أو توخي الحذر عند تناولها مع القهوة:
1. الإيفيدرين
الإيفيدرين هو دواء يستخدم لعلاج انخفاض ضغط الدم، عندما تكون قوة دفع الدم ضد جدران الشرايين منخفضة للغاية.
وحذرت جاكوي من أن الجمع بين هذا الدواء والقهوة قد يسبب آثارا جانبية خطيرة.
وقالت: "من المعروف أن الإيفيدرين عند دمجه مع الكافيين يؤدي إلى أزمات ارتفاع ضغط الدم ونزف تحت العنكبوتية (تسرب الدم إلى المسافة بين الطبقة الداخلية والطبقة الوسطى من الأنسجة التي تغطي الدماغ) وفي بعض الحالات الذهان".
2. أدوية اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
الأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) هي منبهات، وفئة من العقاقير التي تعزز نشاط الدماغ.
ويمكن للمنشطات مثل الأمفيتامينات أو أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أن تعزز التأثيرات مثل زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم والقلق، عند دمجها مع الكافيين، وهو منبه في حد ذاته.
3. أدوية الربو
تعد موسعات الشعب الهوائية نوعا من الأدوية التي تجعل التنفس أسهل عن طريق إرخاء العضلات في الرئتين وتوسيع مجرى الهواء.
وتستخدم غالبا لعلاج حالات، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وهي مجموعة من حالات الرئة، والتي عادة ما تكون ناجمة عن التدخين.
ويمكن أن يعمل الكافيين في الواقع كموسع قصبي خفيف. ووفقا لجاكوي: "يمكن أن ترفع موسعات الشعب الهوائية - مثل الثيوفيلين - إلى جانب استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين مستويات الثيوفيلين. وعلى هذا النحو، فإن إزالة الأطعمة التي تحتوي على الكافيين من النظام الغذائي قد يقلل من مدة التأثير الفعال لكل جرعة من الثيوفيلين".
4. أدوية الأرق
البنزوديازيبينات هي نوع من الأدوية المهدئة التي تقلل من وظائف الجسم والدماغ. ويمكن استخدامها للمساعدة في علاج القلق والأرق.
وحذرت جاكوي من تناول الكافيين مع مثل هذه الأدوية، حيث يبدو أن الكافيين يعاكس التأثيرات المهدئة، وربما المضادة للقلق، لهذه الأدوية.
5. أدوية ضغط الدم
تستخدم حاصرات بيتا، مثل بروبرانولول وأتينولول، وحاصرات قنوات الكالسيوم، بما في ذلك فيراباميل، لخفض ضغط الدم المرتفع.
وأشارت جاكوي إلى أن كليهما يمكن أن يتفاعل مع الكافيين. وحذرت قائلة: "قد يعارض الكافيين تأثيرات حاصرات بيتا ويزيد من ضغط الدم".
ويمكن لحاصرات قنوات الكالسيوم، أن تزيد من تركيز الكافيين في الدم. ونتيجة لذلك، فإن المشروبات مثل الشاي والقهوة والكولا وبعض الأدوية، مثل المسكنات التي تحتوي على الكافيين، يمكن أن تسبب آثارا ضارة عند دمجها مع الأدوية، مثل العصبية أو الأرق.
6. المضادات الحيوية
تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج أو منع بعض أنواع العدوى البكتيرية. وبحسب جاكوي، قد يكون من المفيد تقليل تناول الكافيين عند تناول فئة شائعة من مضادات الحيوية.
وأوضحت: "قد تزيد مضادات الحيوية من مجموعة الكينولون، مثل سيبروفلوكساسين، من تأثيرات الكافيين".
7. مدرات البول
ذكرت جاكوي أن مدرات البول هي الأدوية التي يجب الحذر عند تناولها مع القهوة.
وقالت: "إن تأثيرات مدرات البول، مثل الفوروسيميد، يمكن أن تتضاعف عند تناولها مع الكافيين. حيث يحتوي الكافيين أيضا على خصائص مدرة للبول".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدوية القهوة الشاي 3 أدوية الربو مع الکافیین تناولها مع عند تناول ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أدوية اليمن تحت المجهر: هل تزيد من تفشي الأوبئة؟
شمسان بوست / خاص:
يشهد اليمن موجة جديدة من الأوبئة مثل الكوليرا والملاريا، ما يثير قلقاً واسعاً حول جودة الأدوية المتوفرة في الأسواق المحلية.
ويتساءل المواطنون عن مدى التزام الشركات الدوائية بالمعايير الدولية للجودة والسلامة، خاصة مع تصاعد المخاوف من تأثير الأدوية المغشوشة أو غير الفعالة.
مخاوف متزايدة من الأدوية المغشوشة
تقارير حديثة كشفت عن ارتفاع معدلات الإصابة بعدة أوبئة، مما دفع المواطنين للتعبير عن قلقهم من أن بعض الأدوية قد تكون دون المستوى المطلوب. هذه المخاوف تعززت بسبب ضعف الرقابة على الشركات المصنعة والمستوردة، في ظل غياب ضمانات كافية لجودة الأدوية وسلامتها.
دعوات لتعزيز الرقابة واستيراد آمن
مع استمرار انتشار الأوبئة، تطالب جهات صحية ومجتمعية بتشديد الرقابة على شركات الأدوية المحلية والتأكد من مطابقتها للمواصفات الدولية.
كما تدعو إلى تسهيل استيراد الأدوية من مصادر موثوقة لتوفير خيارات فعالة وآمنة، مما قد يسهم في كسر الاحتكار وتقليل انتشار الأدوية المهربة.
حاجة ملحّة للتحرك
في ظل التحديات الصحية الراهنة، تُبرز المطالب الشعبية أهمية تدخل الجهات المعنية لضمان حماية المواطنين من أدوية غير آمنة، وللعمل على تعزيز الثقة في القطاع الدوائي كركيزة أساسية لمواجهة الأوبئة.
التحرك العاجل لتطبيق معايير صارمة وضمان استيراد الأدوية الآمنة بات ضرورة قصوى لاحتواء الأزمة الصحية المتفاقمة في اليمن.