لبنان ٢٤:
2024-11-05@16:40:19 GMT
خطة حكومية ثلاثية.. وواشنطن تعتمد مرفأ جونية للاخلاء والمساعدات
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الوضع المتدهور والمخاوف من تداعيات ما هو آتٍ، دفع بالحكومة الى تكثيف عملها واجتماعاتها، على اكثر من خط، مركزة جهودها على ثلاثة مسارات، الاول، ديبلوماسي، مع فتح الرئيس نجيب ميقاتي خطوط التواصل مع الخارج على مدار الساعة، املا في تحقيق اي خرق ديبلوماسي يبعد شبح الحرب الشاملة، والمسار الثاني من خلال العمل على تأمين الحاجات الاساسية الضرورية على صعيد مخزون المواد الغذائية والنفطية والادوية، اما الثالث، فأمني، حيث المخاوف من انفلات الامور، ومحاولة «المخربين» من لبنانيين وسوريين الاستفادة من الفوضى التي قد يتسبب بها الوضع، خصوصا ان الايام الماضية شهدت سلسلة عمليات واحداث، تدفع الى الخوف من تطورها وما قد ينتج منها، وفق ما كتبت" الديار".
وتشير المصادر في هذا الخصوص الى ان الانتشار العسكري البحري الاميركي والبريطاني قبالة السواحل اللبنانية، يتموضع في المنطقة الممتدة من بيروت باتجاه طرابلس شمالا، ويضم مجموعتين برمائيتين وسفن انزال، ومدمرات مجهزة بصواريخ كروز، فضلا عن حاملة طائرة ترافقها حاملة مروحيات، تضم مستشفى عائما، تدعمها طائرات تجسس وحرب الكترونية تكاد لا تفارق السماء على مدار الساعة، حيث تقوم بعمليات مسح ورصد لكامل الشاطئ اللبناني والسوري، وصولا الى الداخل السوري حتى الحدود العراقية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً: