الوضع المتدهور والمخاوف من تداعيات ما هو آتٍ، دفع بالحكومة الى تكثيف عملها واجتماعاتها، على اكثر من خط، مركزة جهودها على ثلاثة مسارات، الاول، ديبلوماسي، مع فتح الرئيس نجيب ميقاتي خطوط التواصل مع الخارج على مدار الساعة، املا في تحقيق اي خرق ديبلوماسي يبعد شبح الحرب الشاملة، والمسار الثاني من خلال العمل على تأمين الحاجات الاساسية الضرورية على صعيد مخزون المواد الغذائية والنفطية والادوية، اما الثالث، فأمني، حيث المخاوف من انفلات الامور، ومحاولة «المخربين» من لبنانيين وسوريين الاستفادة من الفوضى التي قد يتسبب بها الوضع، خصوصا ان الايام الماضية شهدت سلسلة عمليات واحداث، تدفع الى الخوف من تطورها وما قد ينتج منها، وفق ما كتبت" الديار".

    اضافت : وكانت تقاطعت معلومات عن ان الجيش الاميركي، بات جاهزا لانشاء جسر بحري في منطقة جونية، مهمته اخلاء المواطنين الاجانب، والديبلوماسيين، فضلا عن استخدامه كمعبر لادخال المواد الاساسية، مع توقف الحركة في مرفا بيروت ومطار رفيق الحريري الدولي، علما ان كل الترتيبات اعدتها الجهة القبرصية لانجاز تلك المهمة. يشار الى ان الدول الكبرى اشتكت من بطء عمليات الترحيل عبر مطار رفيق الحريري الدولي، في ظل امتناع شركات الطيران العالمية عن ارسال رحلاتها، كما ان شركة طيران الشرق الاوسط خففت من عدد طائراتها الموجودة في المطار الى اقصى درجة، وسط معلومات عن مافيات سوق سوداء بدات تتحكم باسعار تذاكر الطائرات، لبيعها باسعار مضاعفة للرعايا الاجانب الراغبين بالمغادرة، فيما تعذر ايجاد اي بطاقات عبر المواقع الالكترونية.

وتشير المصادر في هذا الخصوص الى ان الانتشار العسكري البحري الاميركي والبريطاني قبالة السواحل اللبنانية، يتموضع في المنطقة الممتدة من بيروت باتجاه طرابلس شمالا، ويضم مجموعتين برمائيتين وسفن انزال، ومدمرات مجهزة بصواريخ كروز، فضلا عن حاملة طائرة ترافقها حاملة مروحيات، تضم مستشفى عائما، تدعمها طائرات تجسس وحرب الكترونية تكاد لا تفارق السماء على مدار الساعة، حيث تقوم بعمليات مسح ورصد لكامل الشاطئ اللبناني والسوري، وصولا الى الداخل السوري حتى الحدود العراقية.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخير:20 عاما وما زال الرئيس الشهيد رفيق الحريري حاضراً في قلوبنا

كتب النائب أحمد الخير عبر حسابه على منصة "اكس"، في ذكرى استشهاد الرئيس الحريري: "20 عاماً، وما زال الرئيس الشهيد رفيق الحريري حاضراً في قلوبنا وعقولنا، بكل إنجازاته للبنان، وبحنين كل اللبنانيين لزمنه الجميل لما كان "الشغل ماشي" و"البلد ماشي"، وبإرثه الوطني والعربي الكبير، وبمشروعه لمستقبل لبنان المستمر مع  الرئيس سعد الحريري على قاعدة "ما حدا أكبر من بلده".

سنكون  مع أهلنا الأوفياء، من المنية الحبيبة، مدينة الرئيس الشهيد، ومن كل الشمال، مع الرئيس سعد الحريري على ضريح الحق في 14 شباط، وحيث يكون دائماً، مع "لبنان أولاً"، "العروبة أولاً"، "الاعتدال أولاً"، "الطائف أولاً". 

مقالات مشابهة

  • هدوء حذر بعد احتجاجات قرب مطار رفيق الحريري
  • متظاهرون يشعلون النار بسيارة للأمم المتحدة على طريق مطار رفيق الحريري
  • تقارير إعلامية: توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
  • توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
  • آلاف اللبنانيين يحيون الذكرى العشرين لاغتيال رفيق الحريري
  • جامعة رفيق الحريري تحتفل وتكرم رؤيته التعليمية والإصلاحية
  • بري يستذكر رفيق الحريري: لبنان يفتقده
  • لبنان يحيي الذكرى الـ20 لاغتيال رفيق الحريري
  • مشروع رفيق الحريري... الذي انتقم له التاريخ!
  • الخير:20 عاما وما زال الرئيس الشهيد رفيق الحريري حاضراً في قلوبنا