حدث ليلا.. السنوار رئيسا لحماس والتهديد الإيراني يشل مطارات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث الهامة، منها تولي يحيى السنوار منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلفًا لإسماعيل هنية، وجيش الاحتلال يعلن إصابة 6 جنود من لواء «جفعاتي» في معارك جنوبي غزة، ورعب الرد الإيراني يشل مطارات الاحتلال الإسرائيلي، كمالا هاريس تُعلن رسمياً ترشحها لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
صرحت حركة حماس، تعيين يحيى السنوار القيادي بحماس في غزة ليكون رئيسًا للمكتب السيسي للحركة خلفًا لإسماعيل هنية الذي جرى اغتياله خلال وجوده في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
ويحيى إبراهيم حسن السنوار، من مواليد خان يونس بقطاع غزة في 29 أكتوبر 1962، حاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من الجامعة الإسلامية بغزة، ويبلغ من العمر 61 عامًا.
إصابات في صفوف جيش الاحتلالوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن وقوع إصابات خطيرة بين جنوده وذلك في معارك قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن معارك قطاع غزة أسفرت عن إصابة 6 جنود بينهم طبيب برتبة ضابط ومسعف من لواء «جفعاتي».
ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيليوتعاني دولة الاحتلال الإسرائيلي من حالة من التوتر والاضطراب بعد سلسلة من العمليات العسكرية التي شنتها مؤسساتها في لبنان وإيران، وتخشى إسرائيل من ردٍّ محتملٍ من حزب الله اللبناني وإيران، ما أدى إلى حالة من الفزع بين الإسرائيليين، وتأثرت حركة الطيران بشكل كبير، حيث أعلنت شركات الطيران الدولية عن تعليق رحلاتها إلى إسرائيل.
وتسبب هذا القرار في شللٍ بالمطارات الإسرائيلية وتكدّس آلاف الإسرائيليين في مطار بن جوريون بتل أبيب، كما تقطعت أوصال أكثر من 150 ألف إسرائيلي في الخارج، عالقون دون القدرة على العودة إلى بلادهم.
وأعلنت العديد من شركات الطيران العالمية، مثل شركة الطيران الإيطالية إيتا، عن تعليق رحلاتها إلى مطار بن جوريون في إسرائيل بسبب التوتر المتصاعد في المنطقة، وتخشى شركات الطيران من المخاطر الأمنية التي قد تنجم عن التهديدات الإيرانية غير المتوقعة، وقررت إيتا تعليق رحلاتها حتى الثامن من أغسطس، قابلة للتجديد حسب تطورات الأوضاع، وذلك لضمان سلامة طواقمها وركابها.
وأعلنت شركات طيران عالمية، بما في ذلك ايريوروبا الإسبانية، ولوفتهانزا الألمانية، والخطوط الجوية النمساوية، عن تعليق رحلاتها إلى مطار بن جوريون في تل أبيب بشكل مؤقت.
جاء هذا القرار وسط التوتر المتصاعد في المنطقة، حرصاً على سلامة الركاب، كما أفصحت شركات طيران أمريكية وبريطانية، وهي «بريتيش ايرويز ويونايتد ايرلاينز وخطوط دلتا الجوية ودلتا غيرلاينز»، عن إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل بسبب المخاطر الأمنية المتزايدة.
هاريس تُعلن رسمياً ترشحها لانتخابات الرئاسة الأمريكيةأفادت نائبة الرئيس الأمريكي، كمالا هاريس، ترشحها رسميًا للانتخابات الرئاسية الأمريكية كمرشحة الحزب الديمقراطي، كما اختارت نائبا لها وهو تيم والز.
صرحت هاريس، بأن حملتها الانتخابية تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للولايات المتحدة، مؤكدةً على أهمية هذا الكفاح والتحدي.
وأكدت كامالا هاريس، على أنها تقاتل من أجل خفض تكاليف المعيشة للأسر الأمريكية، والدفاع عن كل حريتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار يحيي السنوار هاريس إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی تعلیق رحلاتها رحلاتها إلى
إقرأ أيضاً:
هل يدير شقيق السنوار مفاوضات وقف إطلاق النار؟.. تفاصيل ساعات الحسم.. عاجل
على مدار العام الماضي، بات الوصول إلى وقف الحرب على قطاع غزة المطلب الأبرز عالميا وإقليميا، غير أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ظل ولا يزال يعرقل أي اتفاق ينهي الحرب، وهو الموقف الذي يوصف داخل إسرائيل بأنه مبني على مصالح سياسية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال، هو من يعرقل الوصول إلى اتفاق لمصالحه الشخصية، إلا أن الأخير يشير بأصابع الاتهام تجاه حركة حماس وبالأخص محمد السنوار، الذي يظهر اسمه للمرة الأولى ويتعلق بالمفاوضات الجارية.
وعقب استشهاد السنوار، لم تعلن حركة حماس خليفته أو أسماء أي من القادة الذين يديرون المشهد في غزة.
شقيق السنوار يظهر على ساحة الأحداث في غزةنتنياهو نفسه وصف محمد السنوار بأنه «أكثر تشددًا من أخيه يحيى السنوار»، موضحًا أن السنوار الصغير بات هو من يدير الأمر حاليا، متهما حركة حماس بعرقلة المفاوضات.
وتواجه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة واتمام صفقة تبادل المحتجزين، صعويات كما حدث في الجولات السابقة والتي لا تنتهي تقريبا خلال العام الماضي، حيث تتبادل دولة الاحتلال وحماس الاتهامات واللوم على بعضهما في الأزمات التي تشهدها المفاوضات، وذلك بعد أيام من تقارير وتصريحات متفائلة حول تقليل الفجوات ويمكن الوصول إلى صفقة بشكل سريع.
وبحسب صحيفة «واينت» العبرية، فأن حماس تزعم أن دولة الاحتلال الإسرائيلية، وضعت شروطا جديدة من شأنها تأخير التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، الذين يتواجدين في قطاع غزة منذ أكثر 447 يومًا.
السنوار الصغير أكثر تشددًا من أخيهويتهم رئيس حكومة الاحتلال محمد السنوار الذي يدير المفاوضات بأنه متشدد أكثر من شقيقة، مؤكدًا أن حركة حماس هل من التعرقل الوقول إلى اتفاق، موضحًا أنه المطلب الأساسي لعقد الصفقة هو تسليم قائمة بأسماء المحتجزين المتواجدين على قيد الحياة، وهو ما يرفضه السنوار الصغير.
فيما قالت قناة i24NEWS العبرية أن مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن خيبة أملهم إزاء تصرفات محمد السنوار، حيث لم يقدّم قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم تسليمهم لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من الصفقة.
وأشارت القناة إلى أن «المفاوضات ما زالت متوقفة عند نفس النقطة».
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه حركة حماس أنها سلمت قائمة ببعض أسماء المحتجزين، بسبب صعوبة التواصل مع بعض المجموعات التي تحمي المحتجزين.
تصريحات نتيناهو وكاتس لا تفيد المفاوضاتوفي الوقت نفسه، تحدث مسئوولون مطلعون على تفاصيل المفاوضات بأن التصريحات التي تطلقها القيادة السياسية «حوار نتيناهو مع صحيفة وول ستريت جورنال» والعسكرية «يسرائيل كاتس وزير جيش الاحتلال» هي من تعرقل الاتفاق، خاصة تصريحات كاتس فيما تتعلق بالانسحاب من محور فيلادلفيا، موضحين أن تصريحات كاتس هو أن الحرب لن تتوقف لن يجعل حركة حماس تسعي للموافقة على الاتفاق.
وأكدوا أن حتى الآن بفضل جهود الوسطاء فإن الاتفاق لم يمت، لكننا بحاجة إلى إبداء المرونة وحسن النية، حتى يمكن الوصول إلى اتفاق ووقف الحرب في قطاع غزة.