“إسرائيل” تعترف لأول مرة بهجوم يمني عراقي على سفينة شحن في البحر الأبيض المتوسط
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، للمرة الأولى، بتعرض سفينة شحن لهجوم أثناء توجهها إلى ميناء حيفا في البحر الأبيض المتوسط، وذلك في عملية مشتركة بين قوات صنعاء والمقاومة الإسلامية في العراق.
وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية في تقريرها أن الحوثيين قد أعلنوا بفخر عن قصف السفن المتجهة إلى “إسرائيل” منذ بداية حرب السيوف الحديدية (طوفان الأقصى)، مشيرة إلى أن من بين هذه السفن المستهدفة كانت سفينة (شورثورن إكسبرس) والتي كانت تنقل شحنات حية من العجول والأغنام.
كما أشارت الصحيفة إلى أنه في 22 يونيو الماضي، كان قد أعلن المتحدث باسم قوات صنعاء، يحيى سريع، عن تنفيذ هجمات مشتركة مع المقاومة العراقية، والتي شملت استهداف السفينة (شورثورن إكسبرس) أثناء توجهها إلى ميناء حيفا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله: “لقد حظي هذا الحدث بعناوين كبيرة جداً وتغطية واسعة في جميع أنحاء العالم، ولكن في إسرائيل لسبب ما لم يتم الإبلاغ عن أي شيء عنه”. وأضاف المصدر: “على أي حال، يبدو أن السفينة قد تعرضت لأضرار بالفعل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الهجوم يزيد من المخاطر على حياة الحيوانات على متن السفن المستهدفة، التي تواجه معاناة متكررة أثناء الشحن.
وذكرت الصحيفة أنه، على سبيل المثال، اضطرت سفينة شحن أسترالية متجهة إلى “إسرائيل” في يناير الماضي، والتي كانت تحمل حوالي 14 ألف حيوان، إلى تغيير مسارها والإبحار عبر رأس الرجاء الصالح بسبب تهديد الحوثيين، مما أطال مدة الرحلة إلى 74 يوماً بدلاً من 18 يوماً فقط.
ونقلت الصحيفة عن نشطاء في حقوق الحيوان قولهم: “هذا واقع رهيب وصادم، ويجب ألا نتحمله”. كما أفادت بأن وثائق شحن الحيوانات الحية أثبتت معاناتها من ظروف صحية وصعوبات جوية قاسية.
وأضافت الصحيفة أن السفن التي تنقل الأغنام والعجول الحية إلى “إسرائيل” تعرضت للهجوم عدة مرات من قبل الحوثيين.
وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها الإعلام الإسرائيلي وقوع هجوم على سفينة في البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من إعلان قوات صنعاء عن تنفيذ عدة عمليات ضد سفن متجهة إلى ميناء حيفا، إلا أن “إسرائيل” التزمت صمتاً كاملاً إزاء ذلك خلال الفترة الماضية.
كما أكدت منظمة “يوروغروب أنيمالس” الأوروبية في بداية يوليو الماضي تعرض السفينة (شورثورن إكسبرس) لهجوم أثناء توجهها إلى ميناء حيفا، ودعت الاتحاد الأوروبي إلى وقف إرسال شحنات الحيوانات إلى “إسرائيل” لتفادي المخاطر.
في ذات السياق، أضاف مركز بيانات الصراعات المسلحة أن السفينة (والر) النفطية تعرضت أيضاً لهجوم في البحر المتوسط بعدد من الطائرات المسيرة، نفذته قوات صنعاء بالاشتراك مع المقاومة العراقية في يونيو الماضي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى میناء حیفا قوات صنعاء فی البحر
إقرأ أيضاً:
أحدث غواصة نووية متعددة المهام.. مواصفات غواصة “بيرم” الروسية
روسيا – شهد مصنع “سيفماش” الروسي للسفن البحرية مساء يوم 27 مارس إطلاق عملية إنزال أحدث غواصة نووية متعددة المهام من مشروع “ياسن – إم” في البحر
وهي غواصة “بيرم” المزودة بصواريخ ” تسيركون” فرط الصوتية التي يصل مداها 2000 كيلومتر وسرعتها 10 ماخ ( ما يعادل نحو 12000 كم/ساعة).
ويصل طول الغواصة 130 مترا، وارتفاعها (غطسها) 9.4 متر، وسرعتها تحت البحر 58 كم/ساعة. ويمكنها التغوص إلى عمق حتى 500 متر.
وقد أطلق عملية إنزال الغواصة في البحر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قام بزيارة منطقة مورمانسك في شمال غرب روسيا.
وقال مدير عام مصنع “سيفماش” الروسي للسفن ميخائيل بودنيتشينكو إن العملية التكنولوجية لإنزال الغواصة في البحر ستستمر لغاية مطلع أبريل المقبل. وهي المرحلة التاسعة لبناء الغواصة من أصل 10 مراحل. ثم ستبدأ اختبارات الغواصة في المرسى وتشغيل المفاعل النووي، وستعقبها الاختبارات البحرية. وسيتم تسليم الغواصة لسلاح البحرية الروسي في نوفمبر عام 2026.
وقال نائب القوات البحرية الروسية لشؤون الأسلحة اللواء البحري إيغور موحمدشين إن “بيرم” غواصة يتم إنتاجها صناعيا على دفعات، لكن مواصفتها تحسنت، مقارنة بسابقاتها من مشروع “ياسن – إم” وتم إدخال تعديلات في تصميمها.
ومن سابقاتها ضمن مشروع “ياسن -إم” غواصات “نوفوسيبيرسك” و” كراسنويارسك” و”أرخاخنغلسك” النووية متعددة المهام التي تقوم بأداء مهامها ضمن تشكيلة البحرية الروسية.
وقال فلاديمير دوروفييف مدير عام شركة “مالاخيت” المصممة للغواصة في بطرسبورغ في مراسم إنزال الغواصة “بيرم” في البحر:” نحن مستمرون في إتقان مواصفات الغواصات من مشروع “ياسن –إم”، وهناك 3 اتجاهات لتطويرها، وهي الإجراءات الرامية إلى التخفيض من مستوى الحقول الفيزيائية، وزيادة تخفي الغواصات عن الرادارات، وزيادة قدرتها الضاربة عن طريق استخدام مختلف النماذج الجديدة للأسلحة والمعدات.
مواصفات صاروخ “تسيركون”:
تسيركون هو صاروخ فرط صوتي روسي متطور يتميز بسرعته فرط الصوتية وقدرته على المناورة، مما يجعله سلاحا من الصعب اعتراضه.
السرعة: ما بين 8 إلى 9 ماخ (حوالي 9,800 – 11,000 كم/ساعة)، أي أسرع بـ 8-9 مرات من سرعة الصوت. ويصل الصاروخ إلى أهدافه في دقائق معدودة، مما يحد من وقت رد فعل أنظمة الدفاع.
المدى المقدر: 1,000 – 1,500 كم حسب المصادر الروسية.
وتشير بعض التقارير إلى أن مداه قد يصل إلى 2,000 كم في ظروف معينة.
نظام التوجيه: يستخدم توجيها ملاحيا واستمراريا، كما يستخدم رادارا نشطا سلبيا للبحث عن الأهداف. وتم تزويده بتقنيات مناورة متطورة لتجنب الصواريخ الاعتراضية وأنظمة الدفاع الجوي والدرع الصاروخية مثل THAAD أو باتريوت.
الرأس الحربي: متفجر تقليدي يُقدّر بـ 200-300 كغ.
وتشير بعض التقارير إلى إمكانية حمله رأسا نوويا.
منصات الإطلاق: يُطلق الصاروخ من منصات بحرية، مثل المدمرات والفرقاطات، كفرقاطة “الأدميرال غورشكوف”. ويمكن إطلاقه من غواصات مثل غواصات تابعة لمشروع “ياسن – إم”.
المصدر: روسيسكايا غازيتا