الحكومة الفلسطينية تحذر من كارثة صحية في غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
حذرت الحكومة الفلسطينية الثلاثاء من خروج الوضع الصحي في قطاع غزة عن السيطرة، بعد تسجيل 100 ألف حالة بالوباء الكبدي في صفوف الفلسطينيين في القطاع.
ودعت الحكومة الفلسطينية خلال جلستها الأسبوعية في مدينة رام الله، إلى تضافر الجهود مع المجتمع الدولي من أجل محاصرة فيروس شلل الأطفال في القطاع، من خلال توفير الجرعات العلاجية لتطعيم جميع الأطفال دون سن الثامنة.
من جهتها نشرت وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا معطيات صحية حول تفاقم الأوضاع الصحية قي قطاع غزة، خاصة في مراكز الإيواء التي تفتقر لكل مقومات الحياة وانتشار التلوث وسوء التغذية والجفاف والمجاعة في صفوف الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يعمل على ضرب النسيج الاجتماعي في غزة
أكد سهيل خليلية، المحلل السياسي، أن استهداف البنية التحتية والمدارس بشكل خاص في قطاع غزة، من قوات الاحتلال الإسرائيلي، هو استهداف لأهل غزة بشكل مباشر، وما يحدث الآن هو فقدان الأمل لأهل غزة، خاصة أنه لا مكان آمن بالقطاع، موضحا: «حتى المدارس هي أماكن استهداف وقتال وتدمير لآلة الحرب الإسرائيلية، وأصبحت مستهدفه بشكل كبير، وجرى تدمير معظم المدارس والمنشآت التعليمية في غزة».
لا مكان آمن في غزةوأوضح «خليلية»، خلال مداخلة هاتفية عبر الإنترنت، مع الإعلامية شيماء الكردي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن اليوم لم يعد هناك مكانا أمنا في غزة، متابعا: «الأكثر من ذلك أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقول إنه لم يعد يوجد مستقبل لا لأهل غزة ولا لأبنائهم، وهذا إن دل على شيء يدل على أن هناك نية واضحة من الاحتلال بتهجير جزء من أو غالبية أهالي القطاع إلى أماكن أخرى، وهذا ما صرح عنه الاحتلال في بداية الحرب»، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مصرا على هذه النظرية، ويعتقد أنه يستطيع تهجير أكبر جزء من أهالي القطاع إلى خارجه.
وشدد على أن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، هدف أساسي للاحتلال الإسرائيلي، من خلال عملياته العسكرية في القطاع، موضحا «لا مدارس لا غذاء ولا دواء ولا شيء، اليوم غزة هي منطقة غير آمنة بكل المقاييس، ويريد الاحتلال الإسرائيلي أن يحولها إلى منطقة صعب العيش بها، تمهيدا لدفع الشعب الفلسطيني وإجبارهم للخروج إلى خارج القطاع، وهذا ما يفكر فيه الاحتلال الإسرائيلي».
حياة صعبة في قطاع غزةولفت سهيل خليلية، إلى أن «جعل الحياة في قطاع غزة صعبة جدا، يهدف بشكل أساسي إلى ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة، يعني كلما استمر هذا العدوان كلما زادت المعاناة الشعبية لأهالي القطاع»، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على إيجاد خلافات بين الشعب الفلسطيني والمقاومة، ويضرب بالنسيج الاجتماعي والتلاحم الموجود في القطاع ما بين المقاومة والشعب الفلسطيني، ويظن الاحتلال من خلال ضرب التلاحم في قطاع غزة أنه قادر على البدء في تحقيق أهدافه.