نائب أمير منطقة الرياض ينوه بدعم القيادة للدرعية ومشروعاتها الحالية والمستقبلية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض, بدعم وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالدرعية منذ أن كان -رعاه الله- أميراً لمنطقة الرياض كونها عاصمة الدولة السعودية الأولى وما تمثله من إرث تاريخي وحضاري للدولة السعودية، مشيراً سموه إلى ما تشهده الدرعية حالياً من نهضة وتطوير كبير في ظل متابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- ودعم سموه للمشاريع المستقبلية للدرعية والمحافظة على مبانيها القديمة وإعادة العناية بها والمحافظة على هويتها العمرانية وتطويرها.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر الحكم مساء الثلاثاء، في جلسته الأسبوعية العديد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي، وأهالي المنطقة والأدباء ورجال الأعمال.
ورحب في بداية الاستقبال بالجميع، مؤكداً أن مدينة الرياض تنهض نحو مستقبل مشرق بمشاريعها المتميزة لتحقيق رؤية السعودية 2030, وذلك يجسد حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على دعم كل المشاريع التجارية والتطويرية في مناطق المملكة وفي مقدمتها منطقة الرياض.
وثمن نائب أمير منطقة الرياض، دعم وتمكين خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – لمشاريع مدينة الرياض الحالية والمستقبلية، ومشاريع الدرعية المستقبلية.
ولفت سموه النظر إلى متابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، لكل الجهود المبذولة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.
عقب ذلك استمع إلى عدد من مشاركات الحضور في مختلف المجالات، مؤكداً أهمية دور المواطن في دعم وتطوير المشاريع المستقبلية للمنطقة.
ورفع الحضور من أعيان وأهالي المنطقة الشكر للقيادة الرشيدة -حفظها الله- على دعمها المستمر للمشروعات بالمنطقة، كما أعرب أعيان وأهالي محافظة القويعية عن تثمينهم لما تشهده المحافظة من تطور ونماء في مختلف المجالات إلى جانب المشروعات التي يتم تنفيذها في المحافظة، سائلين المولى -جلّ وعلا- أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل هذه القيادة الرشيدة حفظها الله.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي وصاحب السمو الأمير بندر بن سعد بن خالد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمیر منطقة الریاض بن عبدالعزیز صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.