الشاعر فوزي إبراهيم: حفلات مهرجان العلمين ساهمت في تعافي الذوق العام
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال الشاعر الغنائي فوزي إبراهيم، إنّه أول شاعر غنائي كتب أغنية باللهجة المصرية للفنانة ديانا حداد، وهي «اللي في بالي ولا على باله»، مشيرًا إلى أنه يعتبر هذا الأمر مكسبا كبيرا له.
وأضاف إبراهيم في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت الحسيني، عبر القناة الأولى: «صوت ديانا حداد حنين ورقيق جدا، وكان عندي إحساس بأن غناءها بالمصري مجازفة كبيرة جدا ومغامرة، واستغرقت وقتا كبيرا لكي اكتب الأغنية، وكانت عبلة كامل ملهمتي لهذه الأغنية، عن شخصيتها في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، فقد كان نور الشريف لا يعيرها اهتماما كبيرا في بداية تعارفهما، وقالت اللي في بالي ولا على بالي».
وتابع الشاعر الغنائي: «صلاح الشرنوبي لحّن الأغنية بشكل رائع وجديد، وحققنا نجاحا كبيرا في الأغنية.. هي شخص رائع وطيب وناجح».
وأشاد الشاعر بمهرجان العلمين، قائلا، إن الذوق العام حدث له تعافٍ، لأن الحفلات الحية تسبب حدوث توازن نتيجة لطرح ألوان فنية وغنائية كثيرة، وليس لونا واحدا كالمهرجانات، وهو ما يضيف إلى ذائقة الجمهور.
وأكد فوزي إبراهيم، على أن كل حفلات مهرجان العلمين أحلى من بعض، في ظل وجود كل الألوان، وبينهم المطرب العراقي كاظم الساهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العلمين الجديدة ديانا حداد
إقرأ أيضاً:
الفرقة اللبنانية أدونيس تعود بألبومها السابع وجولة حفلات عالمية
طرحت الفرقة اللبنانية أدونيس أجدد ألبوماتها الغنائية "وديان"، على مختلف المنصات الموسيقية الرقمية.
ويضم الألبوم 12 أغنية تحمل كل منها قصة مختلفة مرتبطة بحكاية وفكرة الألبوم الرئيسية التي تدور في فلك عالم افتراضي ثلاثي الأبعاد مكون من وديان شاسعة ويظهر خلالها أعضاء الفرقة بشكل تماثيل فضية هائمة، وهو ما تجسد في التصاميم والصور الدعائية لأغنيات الألبوم، وتناقش أغانيه مفاهيم الحياة والبقاء والإرث وطول العمر.
ومهدت أدونيس لصدور الألبوم نهايات العام الماضي عبر إطلاق أغنية "لو بدك ياني" بشكل فيديو كليب تم تصويره في باريس، وتأتي جميع أغنيات من ألحان وتوزيع الفرقة وتعاونت خلاله مع عمر شوملي بمشاركة تيم وروبير الأسعد، وانشغلت الفرقة في تحضيراته على مدار عامين.
وصدرت جميع أغنيات الألبوم دفعة واحدة على يوتيوب ومختلف المنصات الرقمية الموسيقية بواقع أغنية جديدة تظهر تباعا كل 15 دقيقة، ويضم أغنيات "يكسرني" و"كل تسمعني" و"أبطال"، إضافة للأغنية المؤثرة "ما أعرفها" التي صدرت بشكل فيديو كليب مصور مع المخرج إيلي سلامة، وصور الكليب في غرفة مراقبة أمنية مظلمة في تجسيد فكرة محاولة مستحيلة لمحو ذكرى شخص عزيز بعد علاقة عاطفية طويلة.
وتحتفل أدونيس بإطلاقه عبر جولة حفلات جماهيرية عالمية تبدأها من الخليج بمهرجان "بريد" في أبوظبي 24 أبريل وحفل يجمعها مع فرقة كايروكي، وبعدها بيومين تطل على الجمهور السعودي في الرياض، مرورا بعودتها إلى مصر بعد غياب بشهرة غنائية بالقاهرة 30 أبريل، وصولا لرحلتها الكندية بين مونتريال وتورنتو نهاية مايو المقبل ختاما بحفلها في العاصمة اللبنانية بيروت خلال يوليو المقبل.
وبدأت رحلة أدونيس الموسيقية من العاصمة اللبنانية بيروت، حصيلة مشوارها ست ألبومات أولها "من شو بتشكي بيروت" و"ضو البلدية" مرورا بألبوم "أعداء" ختاما بألبومها الأخير "حديث الليل"، وتضم أربعة موسيقيين، مغني الفرقة أنطوني أدونيس، وعازف الجيتار جوي أبو جودة والبيز جيتار جيو فيكاني وعازف الإيقاع نيكولا حكيم.