باكستاني في مرمى الإتهام بسبب التخطيط لاغتيال ترامب (تفاصيل)
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات إلى باكستانياً يشتبه في أن له صلة بإيران تتعلق بمؤامرة فاشلة لاغتيال سياسي أميركي أو مسؤولين حكوميين.
وجاء في دعوى جنائية أن آصف ميرشانت (46 عاما) سعى إلى تجنيد أشخاص في الولايات المتحدة لتنفيذ المؤامرة ردا على قتل الولايات المتحدة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في عام 2020.
وقال مصدر إن اسم الرئيس السابق دونالد ترامب طرح كهدف محتمل للمؤامرة، لكن المخطط لم يكن موضوعا لاغتياله.
وجاء في وثائق قضائية أن محكمة اتحادية في منطقة بروكلينفي نيويورك وجهت اتهام تجنيد أو محاولة تجنيد أشخاص للقتل مقابل أجر إلى ميرشانت، الذي يقول ممثلو الادعاء أنه أمضى بعض الوقت في إيران قبل السفر إلى الولايات المتحدة من باكستان. وأمر قاض اتحادي باحتجازه في 17 يوليو.
وقال وزير العدل ميريك جارلاند في بيان "على مدى سنوات، عملت وزارة العدل بقوة لمواجهة جهود إيران السافرة والمتواصلة للانتقام من المسؤولين الحكوميين الأميركيين لمقتل الجنرال الإيراني سليماني".
ولم تذكر وثائق المحكمة أسماء أهداف للمؤامرة. وجاء في الدعوى الجنائية أن ميرشانت قال لمخبر لجهات إنفاذ القانون إنه سيكون هناك "أمن محيط" بأحد الأهداف.
وقالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك في بيان "لم نتلق أي تقارير حول هذه المسألة من الحكومة الأميركية. ومع ذلك، فمن الواضح أن أسلوب العمل المذكور يتناقض مع سياسة الحكومة الإيرانية في مقاضاة قاتل الجنرال سليماني قانونيا".
وأصيب ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من نوفمبر، في محاولة اغتيال في تجمع انتخابي في بنسلفانيا الشهر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العدل الأميركية إيران الولايات المتحدة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
«تراشق بالتصريحات وسخرية».. أزمة جديدة بين أمريكا وبنما بسبب القناة
تطور سريع للأحداث بشأن قناة بنما في الساعات الماضية، بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بإعادتها إلى سيطرة الولايات المتحدة، بتهمة أنها باتت تفرض رسوما باهظة، محذرا من وقوعها في الأيدي الخطأ، وهو الأمر الذي رفضه الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو.. فماذا قال كل منهما للآخر؟
أزمة قناة بنما وتصريحات ترامببدأت الأزمة مع تصريحات ترامب صباح أمس الأحد والتي انتقد خلالها ارتفاع قيمة الرسوم التي تفرضها حكومة بنما لاستخدام القناة، وفق ما نشرت صحيفة واشنطن بوست.
وأشار الرئيس الأمريكي الذي ستبدأ ولايته في الـ20 من يناير المقبل، إن نقل إدارة قناة بنما إلى الدولة عام 1999 كان بادرة تعاون وليس تنازلا، معتبرًا أن الرسوم التي فرضها حاليًا لمرور السفن الأمريكية «غير عادلة».
وأكد أنه في حالة استمرار الوضع والرسوم، قد تطالب الولايات المتحدة باستعادة القناة إذا لم يتم تحسين شروط الاستخدام.
بوادر أزمة مع دولة بنماورفض خوسيه راوول مولينو رئيس بنما تهديد ترامب في مقطع فيديو على منصة إكس «تويتر سابقا»، مؤكدًا أن القناة والمناطق المحيطة بها هي ملك لبنما وستظل كذلك، مشددًا على سيادة بلاده واستقلالها، وأنهما ليسا محل نقاش، وهو ما ينم عن بوادر أزمة مع الولايات المتحدة.
وأكد أن بلاده لن تسمح بأي محاولات لتشويه حقيقة أن القناة ملك لبنما وحدها، مشددًا على أن بلاده لن تفرط في متر واحد من القناة.
وأكد أن تحديد قيمة رسوم مرور السفن عبر القناة تستند إلى عوامل مثل ظروف السوق والتنافسية وتكاليف التشغيل والصيانة، داعيا إلى احترام سيادة بنما، مشددًا على أن استقلالها ليس قابلًا للتفاوض.
وهو ما رد عليه ترامب بسخرية في منشور على منصته «تروث سوشيال» تعليقًا على تصريحات مولينو: قائلا: «سنرى ذلك».
تاريخ قناة بنمايشار إلى أن قناة بنما تم افتتاحها عام 1914 بعد إنشائها من قبل الولايات المتحدة، التي احتفظت بالسيطرة عليها حتى عام 1999 عندما انتقلت إدارتها بالكامل إلى بنما بموجب اتفاقية تاريخية.