واشنطن تعلن تدمير مسيّرة وصاروخين للحوثيين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) أمس الثلاثاء تدمير مسيّرة تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون) وصاروخين باليستيين مضادين للسفن في مناطق سيطرة الجماعة باليمن.
وقالت "سنتكوم" في بيان على حسابها بمنصة "إكس" أن "تلك الأسلحة كانت تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف (حارس الازدهار) والسفن التجارية في المنطقة".
August 6 U.S. Central Command Update
In the past 24 hours, U.S. Central Command forces successfully destroyed one Iranian-backed Houthi uncrewed aerial vehicle and two Iranian-backed Houthi anti-ship ballistic missiles launched from Houthi-controlled areas of Yemen over the Red… pic.twitter.com/OxzII8RcDz
— U.S. Central Command (@CENTCOM) August 6, 2024
والأحد الماضي، قالت جماعة الحوثي إنها أسقطت طائرة أميركية مسيّرة فوق محافظة صعدة الشمالية، واستهدفت سفينة في خليج عدن، في أول هجوم على ممرات الشحن منذ أن نفذت إسرائيل غارة جوية انتقامية على ميناء الحديدة اليمني يوم 20 يوليو/تموز الماضي.
ويشن الحوثيون هجمات على حركة الشحن الدولي قرب اليمن منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
في المقابل، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«بلوك تشارج».. نموذج يُحدث تحولاً في شحن المركبات الكهربائية
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
طور فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، نموذجًا جديدًا يُسمّى (بلوك تشارج)، وهو ابتكار يجمع بين محطات الشحن المتنقلة والمزادات الإلكترونية القائمة على تكنولوجيا البلوك تشين لتبسيط عملية شحن المركبات الكهربائية، حيث يزداد الطلب على البنية التحتية الفعالة اللازمة لشحن المركبات الكهربائية مع تزايد نسبة امتلاك المركبات الكهربائية.
وضم الفريق البحثي من جامعة خليفة كلاً من الدكتورة زينب حسين والدكتور طارق الفولي والدكتور شاكتي سينغ والدكتورة رباب مزوني والبروفيسور هادي أُطرُق والبروفيسور إيهاب السعدني، حيث تعاونوا في تطوير إطار عمل للتصدّي لبعض التحديات الرئيسية التي يواجهها سائقو المركبات الكهربائية بهدف إحداث نقلة نوعية في مجال شحن المركبات الكهربائية، حيث يسهم ابتكارهم في توفير خيارات شحن أكثر مرونة، كما يضيف خاصيتي الإنصاف والشفافية من خلال تكنولوجيا البلوك تشين. وأوضح البروفيسور السعدني قائلًا: «يُعتبر عدم وجود محطات شحن كافية أحد أكبر العوائق التي تحول دون اعتماد المركبات الكهربائية على نطاق واسع لا سيّما خارج مراكز المدن، وفي حين تكثر محطات الشحن في مراكز المدن، يُعد بناء محطات الشحن التقليدية في المناطق النائية أو ذات الكثافة السكانية المنخفضة، مكلّفًا ومعقدًا من الناحية اللوجستية، لذا، ظهرت محطات الشحن المتنقلة كبديل واعد، فهي تسمح لخدمات الشحن بالسفر إلى حيث تكون هناك حاجة إليها بدلًا من مطالبة السائقين بالتوجّه إلى المحطات الثابتة عند الحاجة، ولكن تصاحب هذه المرونة تحديات جديدة، تشمل كيفية تحديد مواقع هذه المحطات المتنقلة بكفاءة لتلبية الطلب وكيفية الحفاظ على عدالة وشفافية الأسعار وإمكانية ضمان جودة الخدمة».
وطوّر الفريق ابتكار «البلوك تشارج» كحل لهذه التحدّيات، وجمع تكنولوجيا البلوك تشين مع نظام مزايدة جديد، حيث تضمن تكنولوجيا البلوك تشين التي تمثّل سجلًّا رقميًّا لا مركزياً، شفافية كل معاملة في النظام وعدم سماحها بالتلاعب، حيث يمكن لهذا الابتكار تسهيل القيام بمعاملات آمنة وتعزيز الثقة بين مزودي الخدمة ومالكي المركبات الكهربائية، من خلال بناء نظام معاملات ذكي قائم على المزايدة والتخصيص لمحطات الشحن المتنقلة على تكنولوجيا البلوك تشين، كما يعتمد النظام على العقود الذكية، وهي الاتفاقيات الآلية التي تنفذ إجراءات معينة بمجرد استيفاء شروط محددة، حيث تتعامل هذه العقود الذكية مع العمليات الخاصة بهذه الخدمة الذكية القائمة على المزايدة والتخصيص والدفع لشحن المركبات الكهربائية، ما يقلل من الحاجة إلى الوسطاء.